القاهرة ـ مصر اليوم
تعقد الجمعية العلمية للزهور ونباتات الزينة مؤتمرها العلمى الاول لهذا العام بالقاهرة يوم 22 فبراير الحالى ، حول "مستقبل نباتات الزينة فى مصر" ، حيث يناقش الخبراء اهم المعوقات التى تواجه منتجى القطاع الخاص والحلول التى يجب اتباعها للنهوض بنباتات الزينة .
وصرحت دكتوره بشره عبد الله رئيسة الجمعية اليوم السبت بان المؤتمر يهدف الى تبادل الخبرات بين الباحثين المشاركين فى المؤتمر وربط البحث العلمى بالتطبيق والتعرف على المشاكل الحقيقية التى تواجه مشاكل الانتاج وابراز دور نباتات الزينة فى علاج المشاكل البيئية .
ويتضمن المؤتمر عدة محاور أساسية أهمها: " إكثار نباتات الزينة بالطرق التقليدية وتطبق النظم الحديثة فى الإنتاج ، والاحتياجات البيئية الملائمة لنمو النباتات ، والزراعة العضوية والمقننات المائية ، ومعاملات ما بعد القطف للنباتات ، والنباتات الطبية والعطرية والمواد الفعالة بها ، وطرق زراعة الاشجار والشجيرات .
كما يستعرض المؤتمر اهم التطورات الزراعية في مجال الزهور ونباتات الزينة ومخاطر التغير الفجائى فى درجات الحرارة والاغطية البلاستيك التى يجب حماية النبات بها من الطقس الخارجى ، وصلاحية البيئة لنمو النباتات ، وكذا أهمية الكثافة الضوئية للنباتات التى تتطلب إضاءة قوية ، إضافة الى مخاطر الافات على الاوراق الطرفية والبراعم الزهرية واسفل الاوراق.
ويطرح المؤتمر مشكلة عدم قدرة الصادرات المصرية من الزهور ونباتات الزينة على الاستمرار في عملية المنافسة ؛ من خلال معرفة وتحديد ودراسة الأسباب المؤدية لمحدودية الصادرات المصرية ، والتعرف على أهم المؤسسات العاملة في مجال التجارة الخارجية للزهور ، بالإضافة إلى دراسة المنظومة التسويقية لنباتات الزينة وزهور القطف المصرية
يحضر المؤتمر لفيف من المسئولين والخبراء في مجال الزراعة ورجال الاعمال وعشاق الزهور ونباتات الزينه واعضاء الجمعية العلمية للزهور ونباتات الزينة برئاسة الدكتوره بشره عبد الله السيد محمد ، والدكتوره سعاد عبد الله محمد خنيزى نائبا للرئيس .
يذكر أن نباتات الزينة وزهور القطف تعد بصفه عامة من المحاصيل التصديرية الواعدة نظراً لما تتمتع به مصر من مناخ ملائم وارض خصبة بالإضافة إلى قربها من الأسواق العربية والأوروبية ، مما يجعلها تتمتع بقدرة تنافسية عالية من حيث السعر وصفات الجودة وإمكانية تصديرها في فترات الندرة (من أول أكتوبر إلى 15 ابريل) إلي الأسواق العالمية ؛ الأمر الذي يدعو إلى ضرورة استغلال هذه الميزة لمنح النباتات والزهور المصرية مكانة متميزة بين منافسيها.
أرسل تعليقك