مصر اليوم – القاهرة
أعلّن وزير الكهرباء والطاقة الدكتور محمد شاكر، أنه تقرر إعادة دراسات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي الأفريقي الشامل لنقل 300 ألف ميغاوات يمكن إنتاجها من المساقط المائية في أفريقيا خصوصًا نهر انجا إلي شمال أفريقيا وبالتحديد مصر، لنقل جزء منها إلي أوروبا بعد تلبية متطلبات دول القارة الأفريقية، كما تقرر استكمال الخطوات التنفيذية لربط شبكات كهرباء دول حوض النيل الشرقي مصر والسودان وأثيوبيا في أسرع وقت. وأكّد شاكر، الاهتمام غير المسبوق من الجانب الأوروبي بتنفيذ مشروع الربط مع الدول الأفريقية لنقل الكهرباء النظيفة التي يمكن إنتاجها من طاقتي الشمس والماء لتلبية متطلبات أوروبا على المدى البعيد والقريب، مشيراً إلى أن مصر عرضت المساهمة ومساعدة الدول الأفريقية في إعداد الدراسات وتدريب الكوادر لإعداد التصميمات والدراسات لاستغلال القدرات المتاحة في هذه الدول.وينتهي قطاع الكهرباء، الأحد المقبل، من إعداد إستراتيجية للطاقة المتجددة وتحديد القدرات المستهدف إنتاجها خلال الأعوام المقبلة، وفقًا للرؤية والبرنامج الانتخابي للرئيس عبدالفتاح السيسي بتنفيذ مشروعات عملاقة من طاقتي الشمس والرياح بعرض المخطط الجديد على رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء.وبين رئيس هيئة الطاقة المتجددة المهندس شعبان خلف، عقب استقباله لوفد رؤساء شركات الكهرباء الأميركية بأنه تلقى عروضًا أميركية وألمانية ويابانية وغيرها لإقامة مشروعات لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة وأن الوفد الأميركي عرض التعاون في مجالات الطاقات المتجددة، وأن الهيئة تنتظر صدور اللائحة التنفيذية لقرار جهاز تنظيم مرفق الكهرباء بشأن التيسيرات التي أقرها لتشجيع المواطنين والشركات على إنتاج الكهرباء من طاقتي الشمس والرياح.وارتفعت طلبات الشركات العالمية إلى جهاز تنظيم مرفق الكهرباء برئاسة الدكتور حافظ سلماوي إلى 40 طلبًا بعد إقراره للحوافز لتشجيع المواطنين والشركات لإقامة مشروعات لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية.وقد تقرر إنشاء إدارة خاصة بكل شركة كهرباء، لتيسير إنهاء الإجراءات الخاصة بهذه المشروعات من خلال شباك واحد، وستقوم البنوك الوطنية بتمويل شراء الخلايا الشمسية وتركيبها وتبلغ تكاليف إنشاء الكيلووات قرابة 11 ألف جنيه، يمكن استردادها في مدة زمنية تتراوح بين 6 إلى 8 أعوام، ثم يحصل المنتج على ربح صاف طوال عمر المشروع الذي يصل إلي 25 عاماً
أرسل تعليقك