أبوظبي - وام
وردت شركة حديد الإمارات اكثر من 100 ألف طن من منتجات الحديد لإنشاءات مشروع المحطة النووية في أبوظبي، وأعلن سعيد الرميثي الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات، إن مراحل التوريد للمرحلة الأولى شملت توريد منتجات اللفائف لأعمال البنية الأساسية في الإنشاءات، بينما يتواصل حالياً إمداد المشروع بالمقاطع الإنشائية .
وأضاف الرميثي أن الشركة تدرس حاليا بعض العروض لتزويد عدد من مشاريع إنشاء محطات نووية في عدد من الأسواق الخارجية، حيث بدأت الأسواق الخارجية تستقطب حصة متزايدة من الإنتاج المحلي لصناعات الحديد في الإمارة، مع ارتفاع جودة المنتجات المحلية وزيادة ثقة الأسواق الدولية فيها .
وتابع أن حديد الإمارات استحوذت على النسبة الأكبر من مبيعات الإمارة الخارجية خلال تلك الفترة، حيث شكلت المبيعات الخارجية نحو 30% من إجمالي إنتاج الشركة، ما يؤهل حديد الإمارات لتصبح من اكبر المنشآت المتكاملة لتصنيع الحديد في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي القادرة على تزويد الأسواق المحلية والعالمية بمنتجات الحديد عالية الجودة بأحجامها وأشكالها المختلفة .
وبلغت صادرات قطاع صناعة الحديد في إمارة أبوظبي ما يناهز ملياري درهم خلال العام الجاري شكلت مبيعات الحديد الأولى والفولاذ منها نحو 80%، حيث استقطبت حديد الإمارات الحصة الأكبر من تلك المبيعات خلال العام الجاري .
وأعلن الرميثي إن التوجه الذي تنتهجه الإمارات للحديد حاليا هو المنتجات ذات المواصفات والشروط المحددة والتي تؤهلها للدخول إلى القطاعات والمشاريع الاستراتيجية والعملاقة، وهو ما يفتح فرصا جديدة لشركات الصناعة الوطنية، ولاسيما الصناعات الاستراتيجية كصناعات الحديد والصلب للتوسع، وإضافة المزيد من الأنشطة لمواكبة هذا الطلب مع تنوع تلك المشاريع، إضافة لتطور الإنشاءات واتجاهها للاعتماد على منتجات أكثر حداثة .
وتابع أن حديد الإمارات تتطلع في المستقبل القريب إلى توفير الحلول المتكاملة من منتجات الحديد ودعم الصناعات التحويلية عن طريق توسيع قاعدة منتجاتها لتشمل منتجات الصلب المسطحة .
ولفت الرئيس التنفيذي لحديد الإمارات، إن الشركة استحوذت على النسبة الأكبر من مبيعات صناعة الحديد المحلية في الأسواق الخارجية في تلك الفترة، وشكلت صادرات الشركة نحو 30% من حجم الإنتاج الكلي لها منذ بداية العام .
وأشار إلى أن أهم المنتجات التي صدرتها الشركة خلال تلك الفترة هي حديد التسليح الخاص بالمشاريع الإنشائية وأعمال البناء، حيث يعد المنتج الأكثر طلبا في الأسواق ذات الطلب الكثيف .
وتابع أن الشركة قامت بتصدير المقاطع الإنشائية إلى عدد كبير من الأسواق الخارجية بعد الثقة التي نالها المنتج في الآونة الأخيرة وزيادة الطلب عليه للدخول في المشاريع الإنشائية العملاقة .
وأضاف الرميثي أن 45% من إنتاج الشركة من المقاطع الإنشائية تم تصديره للخارج، في حين شكلت الصادرات من حديد التسليح نحو 30% من الإنتاج، في حين كانت اللفائف المنتج الأكثر طلبا خلال العام الجاري، ولاسيما مع دخوله في عدد من الصناعات التحويلية الأخرى، ولذلك بلغت نسبة مبيعاته الخارجية نحو 705 من حجم إنتاج الشركة .
كما تسعى لزيادة منتجاتها المصدرة إلى بعض السواق الجديدة كسوق أستراليا ونيوزيلندا، وتهدف حديد الإمارات من استراتيجيتها للأسواق الخارجية للتحول إلى واحدة من أكبر الشركات من نوعها في منطقة الشرق الأوسط لتكون قادرة على تزويد الأسواق الإقليمية بمجموعة متنوعة من المنتجات النهائية وشبه النهائية .
أرسل تعليقك