الرياض ـ مصر اليوم
أكد رئيس الجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكية في جامعة الأمير محمد بن فهد، أن المملكة تعتبر واحدة من أكثر الأماكن التي تملك طاقة شمسية كبيرة على مستوى العالم.
وأوضح ذلك الدكتور نادر، خلال محاضرة أقيمت في الجامعة سعياً منها نحو الاهتمام بالتوعية البيئية من خلال الاستفادة من الطاقة المتجددة في التطبيقات المتعددة، وتعد الطاقة الشمسية حلاً مثالياً للحد من الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم، حيث ستقوم الطاقة المتجددة بحماية كوكب الأرض من التغير المناخي والعوامل السلبية الأخرى.
وتطرق الدكتور نادر، خلال محاضرة «الطاقة الشمسية والتحديات التي تواجه بعض دول الشرق الأوسط» إلى عدد من التطبيقات المستخدمة في هذا المجال.
مشيراً إلى وجود توجه لاستخدام هذه الطاقة في المنازل، وشحن أجهزة الهاتف، واستخدام الخلايا الضوئية للإنارة، مستعرضا مشروع الطاقة المتجددة وأنظمتها واستخداماتها المتعددة، موضحا أنها تقنية متطورة وجديدة وصناعة إستراتيجية باعتبارها مصدراً للطاقة مستقبلا وسيكون لها الأثر الأكبر في المحافظة على مصادر الطاقـة التقليدية. وكشف نادر، عن التغيرات المستقبلية والحاجة إلى استخدام الأنظمة البديلة المتاحة، واستثمار واستخدام الطاقة الشمسية باعتبارها طاقة نظيفة صديقة للبيئة، وأنه بالإمكان استخدام ألواح الطاقة الشمسية في المنازل كون شكلها الهندسي يضيف منظرا جماليا للمنازل، والاستفادة من تخزين الطاقة الناتجة من الشمس، مبينا أهمية الطاقة الشمسية كعامل مهم في الاقتصاد الدولي، وفي الحفاظ على البيئة مع استخدام السخانات الشمسية في معظم دول العالم لمختلف الأغراض، وقد زاد في أهميتها سهولة تركيبها وتشغيلها وإحرازها نجاحا في التطبيقات العملية.
وأشار أيضا إلى الحاجة لاستخدام الأنظمة البديلة المتاحة، واستخدام واستغلال الطاقة الشمسية باعتبارها طاقة نظيفة، مشددا على أهمية الأبحاث المتعلقة بمجال الطاقة البديلة، وكشف التقنيات المستخدمة في تثبيت الألواح الشمسية وتوجيهها.
يذكر أن مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، ومؤسسة التدريب التقني والمهني، وقعتا في وقت سابق اتفاقية استضافة محطات رصد وقياس مصادر الطاقة الشمسية بين الجانبين.
أرسل تعليقك