توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استمرار تدهور اسعارالطاقة جراء ضعف العرض

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استمرار تدهور اسعارالطاقة جراء ضعف العرض

تدهور اسعارالطاقة
دبي _ وام

 

لا تزال أسواق السلع في حالة تأهب مع ارتفاع العرض في العديد من السلع الرئيسية مسببة استمرار الضغط السلبي قصير الأجل على الأسعار لا سيما بسبب المخاوف الراهنة حول التباطؤ في النمو العالمي وتأثيره السلبي المحتمل على الطلب في وقت يستمر فيه الدولار في كسب المزيد من القوة.

يبدو أن المحنة التي خلقها الارتفاع الحالي في الدولار ستشكل وضعاً سيلازمنا في المستقبل مع توقعات المحللين باستمرار صعود الدولار.

ويتحدث البعض الآن عن عودة تكافؤ السعر لقاء اليورو الذي سيمثل ما يزيد على 25% من الارتفاع عن المستويات الحالية.

لم يشذّ الأسبوع الماضي عن القاعدة بالنسبة لضعف السلع مع وصول مؤشر بلومبيرغ للسلع إلى أدنى مستوياته في خمسة أعوام. حيث هبط هذا المؤشر منذ بدأ الاضطراب في يوليو في غضون ثلاثة أسابيع فقط.

تغير دراماتيكي

ويرى أولي سلوث هانسين رئيس استراتيجية السلع في بنك ساكسو أن هذا التغير الدراماتيكي في وجهة النظر تجاه القطاع أدى إلى تدهور حاد في عدد الرهانات الصاعدة التي تملكها صناديق التحوط وكبار مدراء المال.

وبعد الوصول إلى رقم قياسي في المواقف طويلة الأجل على السلع الأربع والعشرين الأميركية المتداولة في أبريل، قام المستثمرون منذ ذلك الوقت بتقليص أوجه انكشافهم الصاعد إلى أدنى مستوياته منذ بدايات 2009.

حيث حدث هذا عندما كان العالم يعاني من الركود والهبوط الحاد في الطلب بعد انهيار بنك ليمان. وتمتلك صناديق التحوط في الوقت الراهن موقفاً قصير الأجل في 8 سلع من السلع الأربع والعشرين لا سيما الديزل منخفض الكبريت (نفط التدفئة) والنحاس عالي الجودة وحبوب الصويا والقمح والسكر.

تأقلم

وقد تلقى قطاع الطاقة الضربة الأقسى بعد هبوط أسعار خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط إلى أدنى مستوياتها في 27 شهراً و17 شهراً على التوالي.

ويستمر السوق في محاولة التأقلم مع توقعات السعر قصيرة الأجل بسبب الارتفاع المستمر في العرض في وقت يسعى فيه الطلب جاهداً لمواكبة السوق. وتعرض خام برنت على وجه الخصوص للضغط خلال الأسابيع الأخيرة بعد تخمة العرض في حوض الأطلسي، وأعلنت السعودية بأنها خفضت السعر بالنسبة للعملاء الآسيويين بأكثر مما كان متوقعاً خلال نوفمبر.

القهوة القوية

ضمنت السلع الاستهلاكية كالقطن والقهوة على وجه الخصوص أسبوعاً قوياً لمجمل القطاع، حيث قفزت تكلفة قهوة أرابيكا إلى أعلى مستوياتها منذ أبريل بعد أن تسبب الجو الجاف في البرازيل في رفع المخاوف حول محصول السنوات القادمة.

يأتي ذلك بعد الجفاف الذي شهدناه في يناير والذي أدى إلى هبوط حاد في إنتاج السنة الراهنة التي شهدت حتى الآن ارتفاع تكلفة القهوة بما يعادل 90% حتى هذا الوقت من العام.

ويسير مؤشر الحبوب الذي يضم القمح والذرة وحبوب الصويا بخطى ثابتة ليسجل أول أرباحه الأسبوعية في عشرة أسابيع بعدما وصل كل من الذرة وحبوب الصويا إلى أدنى مستوياتهما في عدة سنوات في وقت مبكر من الأسبوع. ويأتي الانتعاش في كل من باريس وشيكاغو بفضل عقود القمح المستقبلية رداً على الإشارات حول احتمال تردد روسيا في بيع كمية من المحصول تقارب الرقم القياسي.

تذبذب النيكل

قلبت عمليات البيع الشرهة في النيكل خلال الأسابيع الخمسة الماضية مجمل القطاع بعد الرجوع إلى الاداء السلبي خلال السنة، حيث أدت المخاوف حول شح العرض في وقت مبكر هذه السنة إلى التسبب في انتعاش قوي جداً خلال الربع الثاني ولكن ومنذ ذلك الوقت، ارتفعت المخزونات إلى رقم قياسي بعد فشل الحظر الإندونيسي على التصدير في فرض التضييق المتوقع منه على السوق.

وكنتيجة لذلك، دخلت أسعار النيكل الآن سوق المضاربات بعد تجاوز الخسائر منذ الذروة في شهر مايو حوالي 20 بالمئة. لا تزال النظرة المستقبلية بخصوص عام 2015 تبدو واعدة لذلك يمكننا أن نتوقع عودة المشترين قريباً بعد اخفاق المضاربين.

وتلقى عقود النحاس عالي الجودة المتوقع تسليمها في شهر ديسمبر دعماً تحت 3 دولارت للباوند ويزداد الخطر بأن اختراق هذا المستوى قد يشير إلى تصحيح أعمق خلال الشهر القادم.

المعركة الكبرى

بقيت المعادن الثمينة تحت الضغط وعندما يتحول الحديث إلى الذهب، فإن المحرك السلبي الرئيسي كان ولا يزال دونما شك الارتفاع المستمر في الدولار وبالتالي سيفكر المتداولون الذين يسعون إلى الربح في تداول الذهب لقاء عملات أخرى كاليورو والين وربما الدولار الأسترالي.

أدى تقرير العمل الأميركي الذي جاء أقوى من المتوقع والذي صدر يوم الجمعة إلى رفع الدولار إلى مستوى مرتفع جديد وأدى كذلك بالذهب إلى مسح أرباح عام 2014 وأدى الهبوط إلى 1200 دولار للأونصة إلى نشوب معركة كبيرة بين البائعين والمشترين مع تداول بضعة ملايين من الأونصات في الساعة التي تلت الإعلان.

سيبقى الذهب المسعر بالدولار تحت الضغط حتى نشهد تصحيحاً إما في البورصات أو الدولار أو ربما ورود بعض الأخبار حول الاستفتاء بخصوص الذهب السويسري.

وكانت الفضة حديث الأسبوع مع استمرار الطلب على التجزئة بالنسبة للمعدن شبه الثمين خاصة عبر المنتجات المتداولة في البورصة، حيث ارتفعت الأرصدة إلى رقم قياسي جديد بغض النظر عن الأداء الكئيب الحالي.

في الوقت الذي انتقلت فيه صناديق التحوط من موقف طويل ذي رقم قياسي في شهر يوليو الماضي إلى موقف قصير بتاريخ 23 سبتمبر.

وشهد المستثمرون في الصناديق المتداولة في البورصة والمدعومة بالفضة ارتفاعاً مستمراً في الأرصدة، حيث وصلت الفضة كذلك إلى أرخص مستوى مقارنة بالذهب منذ 2009 بعد تداول النسبة عند 71.2 أونصة من الفضة مقابل أونصة واحدة من الذهب.

بقي الزخم في الفضة سلبياً مما يثير تساؤلاً حول ماهية المكان الذي تأتي منه كل عمليات الشراء هذه والألم الذي سيسببه ذلك لهؤلاء المستثمرين. حيث يسود الشعور بأن عمليات البيع هذه قد جرت بواسطة المستثمرين الذين رأوا المعدن المسعر حالياً بثلث مستواه عند تداوله في عام 2011 بصفته رهاناً طويل الأمد.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار تدهور اسعارالطاقة جراء ضعف العرض استمرار تدهور اسعارالطاقة جراء ضعف العرض



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار تدهور اسعارالطاقة جراء ضعف العرض استمرار تدهور اسعارالطاقة جراء ضعف العرض



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon