الرياض - واس
ويؤثر مستوى العزل الحراري للمنزل تأثيرا كبيرا في درجة الحرارة المشعة ، ففي الصيف ترفع الشمس درجة حرارة المنزل بشكل كبير، حيث تنتقل الحرارة من خلال الأجسام بعضها إلى بعض لتصل إلى الإنسان ، كما أن العكس صحيح في فصل الشتاء فتنتقل البرودة من الأجسام بعضها إلى بعض لتصل إلى الإنسان فيشعر بعدم الراحة ويلجأ إلى وسائل التدفئة المتاحة. فيما يخص العامل الثالث ( حركة الهواء) فهو ما يشعر به سكان المنزل من حركة تيار الهواء سواء كان ساخنا أم باردا ، فيلجأ إلى تغيير درجة حرارة (الثرموستات ) للوصول إلى مستوى مقبول من الراحة. وتكمن فكرة هذا العامل في أنه يمكن لحركة الهواء داخل المنزل أن تساعد على توفير فواتير الكهرباء ، وذلك بتقليل الاعتماد على نظام التكييف. أما العامل الرابع ( الرطوبة النسبية ) فله علاقة مباشرة براحة الإنسان داخل المنزل، وذلك لأنها تغير معدل تبخر الرطوبة ( العرق ) من الجلد، فالعرق يتبخر بسرعة أكبر في الأجواء الجافة. وتعبر الرطوبة النسبية عن كمية الرطوبة في الهواء وتقاس بنسبة مئوية : فعندما تكون الرطوبة النسبية في الهواء 100% في الهواء يكون مشبعا ولا يستطيع حمل المزيد من بخار الماء ، كما يشعر الناس بالراحة عادة عند رطوبة نسبية ما بين40 % إلى 80 % ، فعند رطوبة أقل من 40 % يكون الهواء جافا ومليئا بالكهرباء الساكنة ، في حين يكون الهواء بالنسبة لمعظم الناس رطبا ولزجا إذا تجاوزت الرطوبة النسبية مستوى 80 % .
أرسل تعليقك