توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزيرا البحث العلمى والكهرباء يبحثان حل مشكلات الكهرباء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزيرا البحث العلمى والكهرباء يبحثان حل مشكلات الكهرباء

مشكلات الكهرباء
القاهرة ـ أ.ش.أ

بحث الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمى، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء أوجه التعاون المشترك وحل المشكلات التى تواجه وزارة الكهرباء من خلال تطبيقات الأبحاث والدراسات العلمية التى تقوم بها وزارة البحث العلمى ومعاهدها ومراكزها البحثية.
جاء ذلك اليوم /الأحد/ خلال زيارة وزير البحث العلمى والوفد المرافق له لوزارة الكهرباء، بحضور الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والدكتور عمرو عدلى المدير التنفيذى لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، والدكتور عمرو أمين الأستاذ بجامعة حلوان، والدكتور جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر.
وأكد الدكتور حماد أن الاستراتيجية طويلة المدى التى تقوم الوزارة بإعدادها حاليا، والتى تركز على الأولويات والاتجاهات الاستراتيجية للدولة تعتبر وزارة الكهرباء شريك أساسى فى تحديد تلك الأولويات والاتجاهات الاستراتيجية، وأن وزارة البحث العلمى ستركز بصفة أساسية على تمويل تلك الاتجاهات الاسترتيجية.
وأشار إلى أن هناك مشروعات بحثية تخص قطاع الكهرباء مطبقة بالفعل، وهناك متابعات لمشروعات أخرى، لافتا إلى أنه سيكون لوزارة الكهرباء دور مهم فى التشاور والاستفادة من تلك المشروعات، كما سيتم تخصيص منح لدراسة الماجستير والدكتوراه خاصة بحل مشكلات واقعية لقطاع الكهرباء، موضحا أن من شروطها أن يكون طالب المنحة متفرغا من عمله بالجامعة أو الوزارة وأن تتيح وزارة الكهرباء معاملها له من أجل الوصول إلى نتائج ملموسة وعائد سريع على التنمية الاقتصادية مع إمكانية تشكيل فرق بحثية متفرغة لتكامل الرسالات البحثية من أجل حل مشاكل قطاع الكهرباء.
وأكد الدكتور حماد أن استراتيجة وزارة البحث العلمى تعتمد على حل المشكلات ذات الأولويات القومية ومنها الكهرباء، لافتا إلى أن تلك الزيارة تأتى ضمن سلسلة زياراته للوزارت والمؤسسات للتعرف على احتياجاتها من البحث العلمى والتعاون المشترك من أجل تعظيم الاستفادة من الأبحاث والدراسات التى تقوم بها الوزارة ومراكزها البحثية.

ومن جانبه، أكد وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر أهمية البحث العلمى واحتياج وزارة الكهرباء للبحث العلمى فى كثير من مجالاتها وقطاعاتها، حيث أن تلك المشاكل لن تحل إلا من خلال البحث العلمى الذى يركز على الجدوى الاقتصادية التنافسية.
وقال "إن الوزارة تضع ضمن أولويات الاستراتيجية التى تقوم بها على إدخال الوقود الأولى فى انتاج وتوليد الكهرباء مثل الطاقة النووية والفحم والغاز الطبيعى والطاقة الجديدة والمتجددة، مشيرا إلى أن الوزارة تحتاج إلى عمل ورعاية المراكز البحثية والجامعات لهذه المصادر والربط بين قطاع الكهرباء والبترول والبحث العلمى مما يعظم الاستفادة من هذه الشراكة".
وطلب وزير الكهرباء المساعدة من وزارة البحث العلمى من خلال الدراسات التى تقوم بها لحل مشكلة المازوت، والذى تستخدمه وزارة الكهرباء حاليا بنسبة 30% من وقود المعدات الخاصة بتوليد الطاقة، وذلك من خلال حل المشاكل المتعلقة بأضراره على كفاءة المعدات، كما طلب دراسات حول المشروعات البحثية الخاصة للطاقة من خلال استخدام الطفلة البترولية.
واستعرض وزير الكهرباء العديد من الموضوعات التى تحتاج إلى دراسات وحلول من خلال وزارة البحث العلمى ومراكزها ومعاهدها البحثية وأكاديمية البحث العلمى وصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، واقترح تشكيل لجنة مشتركة من وزارة البحث العلمى والكهرباء للتعاون وبحث أوجه المجالات التى تحتاج وزارة الكهرباء أبحاث وحلول لها من خلال وزارة البحث العلمى، ويكون من ضمن أهدافها تكوين قاعدة بيانات خاصة بكل ما يتعلق بالدراسات التى تخص قطاع الكهرباء.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرا البحث العلمى والكهرباء يبحثان حل مشكلات الكهرباء وزيرا البحث العلمى والكهرباء يبحثان حل مشكلات الكهرباء



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرا البحث العلمى والكهرباء يبحثان حل مشكلات الكهرباء وزيرا البحث العلمى والكهرباء يبحثان حل مشكلات الكهرباء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon