توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خبير: استخدام الطاقة النووية لانتاج الكهرباء مسألة حياة أو موت لمصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبير: استخدام الطاقة النووية لانتاج الكهرباء مسألة حياة أو موت لمصر

صورة ارشيفية
القاهرة - أ ش أ

قال الدكتور مهندس استشاري إبراهيم علي العسيري، خبير ‏الشئون النووية والطاقة وكبير مفتشين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا إن استخدام الطاقة ‏النووية لانتاج الكهرباء مدعوما بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح بات مسألة حياة أو موت بالنسبة لمصر.

جاء ذلك في كلمة العسيري اليوم الأربعاء، حول مستقبل الطاقة النووية في مصر بندوة علمية ‏لعلماء مصر في الداخل والخارج حول موضوع الطاقة النووية والطاقات المتجددة بمقر الاتحاد ‏العام للمصريين في الخارج .

واستعرض العسيري المشروع النووي المصري لانتاج الكهرباء .. مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح ‏السيسي تعهد خلال خطاب تنصيبه رئيسا للجمهورية بقصر القبة ‎في 9 يونيو الماضي ‎ ‎بإقامة ‏محطة الضبعة النووية لانتاج الكهرباء .. كما أعلن المجلس الأعلى للطاقة في مصر عن استراتيجية لتنمية الطاقة الكهربية ترتكز على ‏ترشيد الاستهلاك ، وتنويع مصادر التوليد وتحديدا من خلال تنفيذ البرنامج النووي ‏لتوليد الكهرباء والتوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة.‏

وأوضح أن جدوي محطات القوي النووية وحتمية استخدامها في مصر ترجع إلى عدة أسباب منها محدودية مصادر الغاز والبترول والحاجة لترشيد استخدامهما، وعدم إمكانية الاعتماد فقط علي ‏الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لأسباب فنية واقتصادية وبيئية، وإستنفاد استخدام مصادر انتاج ‏الطاقة المائية، وضرورة إتباع استراتيجية تنويع مصادر انتاج الطاقة، ورخص تكاليف انتاج ‏الكهرباء من المحطات النووية مقارنة بأنواع المحطات الأخرى لانتاج الكهرباء.‏

وشدد على أن الطاقة النووية هي البديل الأساسي الوحيد والمتاح لتلبية الطلب المتزايد علي الطاقة لتزايد السكان ‏ولأغراض التنمية الاقتصادية والاجتماعية .. مشيرا إلى أن المحطات النووية من أنظف وسائل توليد ‏الطاقة وأقلها تلويثا للبيئة.

وفيما يتعلق بالملامح الرئيسية لمواصفات المشروع النووي المصري بالضبعة، قال العسيري إنه ‏يشمل توريد وإنشاء وحدتين نوويتين من طراز الماء الخفيف المضغوط بقدرة 900 – 1650 ‏ميجاوات كهربي بتكنولوجيا الجيل الثالث وبنظام تسليم مفتاح، وترتيب عقد الوحدة الثانية اختياريا ويتم تنفيذه خلال عامين من توقيع عقد ‏الوحدة الأولى.‏

وأوضح أن الأعمال تشمل التصميم والهندسة والتوريد لكافة مكونات المحطة النووية والمعدات ‏والعمالة اللازمة والخدمات الفنية التخصصية والمماثل والتدريب لأفراد المالك، والتركيب والإنشاء ‏والتوصيل والنقل شاملا الإمداد بالوقود النووي والتشغيل التجريبي والإدارة العامة للمشروع ومراقبة ‏وضمان الجودة والمساعدة في الحصول علي التراخيص والتصاريح وتقديم المستندات اللازمة .‏

وقال "تشمل العطاءات تقديم عروض تمويلية للمشروع بنسبة 85 في المائة للمعدات والخدمات ‏المستوردة، 15 في المائة للتوريدات والأعمال المحلية المرتبطة بالمعدات والخدمات المستوردة، ‏شاملة فترة سماح ثم فترة سداد لا تقل عن 10 سنوات للقروض التجارية، و 15 سنة للقروض ‏الأخرى، وتحقيق نسبة 20 في المائة من اجمالى قيمة العقد كمشاركة محلية للمحطة بدون ‏الإخلال بالأمان والجودة والجدول الزمني للمشروع، وسوف يعطى حوافز للمتناقص الذي يتعدى ‏نسبة 20 في المائة مشاركة محلية, وتزيد هذه النسبة تباعا في المحطات التالية.‏‎ ‎

ولفت إلى أنه تم اختيار موقع الضبعة بما يفي بعدم وجود أية عوامل استبعاد قد تؤثر علي سلامة ‏وأمان المنشآت الهندسية وتفي مواصفات وخصائص الموقع بمتطلبات التصميمات الهندسية ‏والاقتصادية والوقائية ضد الظواهر الطبيعية (زلازل، طوفان ال"تسونامي" وغيرها)، والآثار الناتجة ‏من صنع الإنسان (حوادث طيران، حرائق، مواد قابلة للانفجار وغيرها)، وذلك وفقا لمتطلبات ‏المركز القومي للأمان النووي والوقاية الإشعاعية المصري والتي تتضمن معايير الوكالة الدولية ‏للطاقة الذرية وشد العسيري على الحاجة لسرعة اتخاذ القرار بالبدء في تنفيذ المشروع النووي المصري والمتمثل ‏في إقامة من 4 – 8 محطات نووية لتوليد الكهرباء (ومستقبلا لتحليل مياه البحر عند الحاجة ) ‏وذلك علي كامل مساحة أرض الضبعة المخصصة بالقرار الجمهوري الصادر عام 1981 بهذا ‏الشأن.‏

وشدد على الإشادة بأهل الضبعة ومحافظة مطروح على تأييدهم للمشروع النووي بالضبعة وإعلائهم ‏لمصلحة الوطن علي مصالحهم الشخصية.‏

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير استخدام الطاقة النووية لانتاج الكهرباء مسألة حياة أو موت لمصر خبير استخدام الطاقة النووية لانتاج الكهرباء مسألة حياة أو موت لمصر



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير استخدام الطاقة النووية لانتاج الكهرباء مسألة حياة أو موت لمصر خبير استخدام الطاقة النووية لانتاج الكهرباء مسألة حياة أو موت لمصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon