توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

معارك بين الأحصنة في الصين بمناسبة سنة الحصان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - معارك بين الأحصنة في الصين بمناسبة سنة الحصان

تيانتو ـ أ ف ب

تشتبك الحوافر في الهواء وترتفع صيحات المتفرجين الحماسية عندما يعض حصان خصمه في جنوب الصين حيث استقبل البعض سنة الحصان الجديدة عبر متابعة صراع بين الجياد. بالنسبة لسكان تايناتو البلدة النائية في منطقة غوانغتشي يشكل هذا التقليد الذي يقوم على مواجهة بين احصنة في معركة للفوز بقلب فرس الطريقة الوحيدة لانطلاق العام القمري الجديد. ويقول بان جيانمينغ الذي شب حصانه "ليتل بلاك" وعض خصمه في العنق لتحقيق النصر خلال مسابقة جرت خلال عطلة نهاية الاسبوع "من دون مصارعة الجياد لا نشعر فعلا بحلول السنة الجديدة". ويوضح بان وهو فني متخصص في مكيفات الهواء يبلغ الحادية والثلاثين "لقد انتصب وضرب الحصان الاخر مباشرة". ويضيف وقد تلطخ قميصه الابيض والاسود بدم سال من جرح في انف حصانه "في حال اعجبته الفرس لا يهم مستوى الالم الذي يشعر به وهو لن يتراجع". ويؤكد بان الذي فاز بالجائزة ابمالية وقدرها 500 يوان (80 دولارا)، "لدينا الادوية لمعالجه اصاباته وسيتحصن وضعه تدريجا". وقد شارك 15 حصانا في المسابقة التي شهدت الحيوانات تثب في الهواء بحوافرها الامامية قبل ان تنقض على خصومها وتعض رأسها او عنقها مقتلعة الوبر احيانا ومتسببة بسيلان الدم. ويفيد السكان المحليون ان مسابقة مصارعة الاحصنة التي تنظمها اتنية مياوو المقيمة في المناطق الجبلية في جنوب الصين وجنوب شرق اسيا، تقليد يعود الى اكثر من خمسة قرون. ونظمت المعركة الاولى بحسب الرواية المنتشرة، للفصل في خلاف بين شقيقين كانا يأملان الزواج من المرأة نفسها. الا ان المصارعات التي تقام في حوالى 12 بلدة صغيرة في كل سنة مع جوائز مالية تصل احيانا الى عشرة الاف يوان تلقى ادانات من منظمات الرفق بالحيوان. في العام 2010 اعتبرت منظمة "انيميلز ايجيا" ومقرها في هونغ كونغ ان مصارعة الاحصنة "مشهد مرعب" متهمة القيمين عليها بانهم يتسببون "باستغلال الحيوانات وبمعاناتها باسم الترفيه". وتشجع الفحول على المصارعة من خلال وجود فرس  تبقى على بعد امتار من الحصانين المتصارعين برفقة احد السكان المتسلح بعصا فقط. والفحل الذي يدافع بنجاح عن موقعه بالقرب من الفرس يعتبر الفائز. وفي تيانتو تجمع مئات المتفرجين على بعد امتار من الاحصنة المتصارعة من دون ان تفصل اي حواجز بينهم وبين ارض المعركة. وتحوم الاحصنة حول بعضها قبل ان توجه الركلات والعضات.ويحاول المتفرجون الفرار عندما تحاول احصنة التوجه نحوهم. لكن غالبية الحضور تؤكد ان هذه المسابقة ليست عنيفة. ويقول دي زهاي (16 عاما) الذي اتى للتفرج "احيانا تصاب الاحصنة بجروح لكنها ليست خطرة وجلدها سميك". لكن بعض الزوار من مدن صينية اخرى يعربون عن قلقهم.وتقول ما جياسوي التي اتت الى البلدة  من اقليم مجاور ضمن مجموعة من السياح "امر فظيع ان نرى الاحصنة تصاب لا احب ان ارى هذا المنظر". وتقام المسابقات على مدار السنة لكنها تصل ذروتها مع انطلاق السنة القمرية الجديدة وهي اهم الاعياد السنوية في الصين والتي احتفل بحلولها الجمعة. ويقول جيا ينغكاي المسؤول عن جمعية محلية لمصارعة الاحصنة "نشهد راهنا عددا كبيرا من المسابقات اكثر من اي وقت مضى". ويقول زهو نيتغيي (63 عاما) الذي ترأس المسابقة وهو يحمل مذياعا بلاستيكيا ابيض "كنا ننظم المباريات  مرة في السنة لكن نقيمها بتواتر اكبر الان. ونحن سعداء اكثر بما اننا في سنة الحصان". واضاف "نحتاج الى حصان جيد للمصارعة وقوي البنية ويتمتع بطاقة كبيرة". ويقول مربو الجياد ان السن المثالية للحصان المصارع هي بين اربع وثماني سنوات. وتشارك معظم الاحصنة في العمل الزراعي عندما لا تشارك في المسابقات. ويقول بان ينغهونغ "مصارعة الاحصنة نشاط ترفيهي" لكنه يضيف في الوقت ذاته "في حال فزت سيقول الناس اني ملك الاحصنة وهذا جيد ايضا لجذب النساء".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك بين الأحصنة في الصين بمناسبة سنة الحصان معارك بين الأحصنة في الصين بمناسبة سنة الحصان



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك بين الأحصنة في الصين بمناسبة سنة الحصان معارك بين الأحصنة في الصين بمناسبة سنة الحصان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon