القاهرة - مصر اليوم
التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أول من أمس، ضحايا الإعصار «مايكل»، الذي دمّر مناطق في فلوريدا وجورجيا، وشكّك مرة أخرى في النتائج العلمية التي تُحمّل النشاط البشري مسؤولية التغير المناخي.
وقال ترامب الذي طالما شكك في التغير المناخي، إنه لا يعتقد بأن المناخ يتغيّر، وأن أي تدهور قد لا يكون دائماً، كما شكّك في ما اتفق عليه العلماء من أن الاحتباس الحراري سببه النشاط البشري. وقال خلال تفقده الأضرار في ولاية جورجيا: «هناك شيء ما، من صنع الإنسان أو لا. هناك شيء ما. يأتي ويذهب».
وقال: «إنها ضربة أحوال جوية، لا شك في ذلك». غير أنه أشار إلى وقوع أعاصير عنيفة في الماضي تسببت في دمار هائل.
ودحض ترمب علناً في السابق آراء تدعمها الغالبية العظمى من الهيئات العلمية البارزة، بأن الغازات المسببة للاحتباس الحراري الناجمة عن النشاط البشري مسؤولة عن ارتفاع حرارة الأرض، وتتسبب في ظواهر مناخية أكثر عنفاً.
بل رفض ضغوطاً دولية لخفض الغازات المسببة للاحتباس الحراري، بوصفها خدعة ابتكرتها الصين لشل القوة الصناعية الأميركية.
أرسل تعليقك