توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ولاية فلوريدا تكافح منذ 4 سنوات اجتياح حلازين عملاقة لأراضيها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ولاية فلوريدا تكافح منذ 4 سنوات اجتياح حلازين عملاقة لأراضيها

العالمة في وزارة الزراعة ماري يونغ كونغ تحمل حلزونا عملاقا
ميامي - أ.ف.ب

للمرة الثانية في غضون خمسين عاما، يجتاح حلزون افريقيا العملاق أجزاء من فلوريدا، وهو حلزون كبير الحجم يلتهم مئات انواع النبات وقد يشكل أكله خطرا على الصحة.

والقضاء على هذا الحلزون ليس بالأمر السهل، بل يحتاج وقتا.

فمنذ اكتشاف هذه الرخويات النهمة في ميامي العام 2011 انفقت ولاية فلوريدا 11 مليون دولار للقضاء عليها.

ورغم هذه الجهود، شقت هذه الحلازين طريقها الى ضاحية ميامي الجنوبية والى منطقة مجاورة.

تتكاثر هذه الرخويات بشكل كبير. فكل واحدة منها تضع 1200 بيضة تقريبا سنويا.

وقد افلتت حتى الان من كريات السم التي تقضي عليها بنسبة 95 الى 100 % من الحالات وذلك بتسلقها الاشجار، على ما اوضحت ماري يونغ كونغ العالمة في وزارة الزراعة في فلوريدا التي تحتفظ  في مكتبها بعينة من هذه الحلازين لدراستها.

وقد علقت قائلة فيما يحتل حلزون راحة يدها بالكامل ويوجه قرنيه باتجاهها "انها حيوانات فضولية جدا".

تدخل هذه الحلازين في حالة السبات تحت التربة، مما يجعل من العثور عليها امرا عسيرا.

خلال الاجتياح الاخير لها العام 1966 احتاجت السلطات الى حوالى عشر سنوات للقضاء عليها.

وضمن المساعي المبذولة في هذه المعركة، وضعت السلطات خطا هاتفيا مخصصا للتبليغ عن رؤية احد هذه الحلازين ليأتي بعدها فريق يضع افراده القفازات ويتسلحون بممشاط، لنزعه.
وقد جندت الوزارة كذلك كلابين من نوع لابرادور لرصد الحلازين.

وهي تستخدم خصوصا لتأكيد القضاء على الحلازين بعد حملة رش لمواد كيميائية على ما اوضح عمر غارسيا احد مدربي هذه الكلاب.

وحتى العام 2014 كانت السلطات تظن انها احرزت تقدما في عملية القضاء على هذه الحلازين.

لكن في ايلول/سبتمبر 2014 اكتشفت في حي راق في ميامي منزلا وقد احتلته بالكامل تقريبا هذه الحلازين العملاقة مع وجود خمسة الاف منها داخل المنزل وفي الحديقة.

وقالت ماري يونغ كونغ "كان المنزل جنة للحلازين" غير مسبوقة.

وقد تم القضاء في السنوات الاربع الاخيرة على 158 الف حلزون الا ان السلطات لا يمكنها اعلان خلو فلوريدا  من هذه الرخويات العملاقة الا في حال لم يعثر على اي منها في الطبيعة لمدة سنتين.

وتشكل هذه المعركة تحديا كبيرا لثاني ولاية زراعية في الولايات المتحدة بعد كاليفورنيا.

فهذه الحلازين واصلها من مناطقة رطبة في غرب افريقيا تلتهم مئات من النبتات بما في ذلك الشمام والفول السوداني.

واوضح مارك فاغان الناطق باسم وزارة الزراعة في فلوريدا انها "تشكل خطرا على الناس والزراعة في فلوريدا. لا يمكننا ان ندعها تتكاثر".

ويساهم قطاع الزراعة بحوالى مئة مليار دولار في اقتصاد هذه الولاية ويوفر عشرات الاف الوظائف.

ويمكن للحلازين الضخمة ان تنقل طفيلية قد تصيب البشر بنوع نادر من التهاب السحايا مع ان احدا لم يصب حتى الان بها.

ولا يزال الغموض يلف مصدر هذا الاجتياح الثاني.

البعض يشير باصابع الاتهام الى ديانة من منطقة الكاريبي تعرف باسم "سانتيريا" تستعين بهذه الحلازين في بعض طقوسها.

الا ان ارنيستو بيتشاردو وهو من اتباع هذه الديانة وخبير بشؤونها يرفض هذا الاتهام مشددا على ان سانتيريا تكتفي بانواع الحلازين المحلية.

وثمة احتمال اخر مرتبط بالممارسات الدينية لمجموعة يوروبا الاتنية الافريقية. وقال بيتشادرو ان اتبعاها يشربون المادة المخاطية لهذه الحلازين العملاقة بحثا عن شفاء روحي.

لكن لا يتوافر اي دليل قاطع على ذلك فيما يدفع منع استيراد الحلازين العملاقة اتباع هذه الممارسات على التكتم الشديد.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولاية فلوريدا تكافح منذ 4 سنوات اجتياح حلازين عملاقة لأراضيها ولاية فلوريدا تكافح منذ 4 سنوات اجتياح حلازين عملاقة لأراضيها



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولاية فلوريدا تكافح منذ 4 سنوات اجتياح حلازين عملاقة لأراضيها ولاية فلوريدا تكافح منذ 4 سنوات اجتياح حلازين عملاقة لأراضيها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon