القاهرة ـ مصر اليوم
عثر العلماء على بيضة أصغر من ذرة الرمل في عينة من براز احفوري "روث متحجر- Coprolites"، وحسب اعتقادهم فإنها تعود الى دودة دبوسية كانت تعيش قبل 240 مليون سنة.
يؤكد هذا الاكتشاف ان السينودونت ( حيوانات قديمة من العصر البرمي المتأخر ظهرت على الارض منذ نحو 260 مليون سنة، ومن بينها الثديات الأولية وتطور منها ما يعيش حتى الآن من حيوانات ثديية)، التي كانت تتغذى على النباتات، هي من أسلاف الثديات الحالية وكانت مصابة بالديدان الطفيلية . كما يسمح هذا بافتراض ان من بينها الديناصورات ايضا.
يقول الخبير في علم الطفيليات، سكوت غاردنر من جامعة نبراسكا – لينكون "هذا الاكتشاف يعطينا امكانيات جديدة للبحث عن الطفيليات في الكائنات المتحجرة الأخرى "
يذكر ان هذه البيضة اكتشفت عام 2007 في اثناء الحفريات التي جرت في ولاية ريو غراندي –دي-سول في جنوب البرازيل حيث عثر على بقايا عديدة متحجرة لهذه الحيوانات. وقد سبق ان اكتشف العلماء في الروث المتحجر بيوض ديدان طفيلية تصيب الثديات الحالية ايضا.
وتجدر الاشارة الى أن دراسة الطفيليات بدأت مع بداية القرن العشرين. وقد تمكن العلماء خلال هذه الفترة من تحديد انواع مختلفة من الطفيليات والنباتات، عمرها حتى 500 مليون سنة.
تساعد هذه الاكتشافات في تحديد عمر هذه الكائنات والعلاقة بينها وبين الطفيليات.
أرسل تعليقك