توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دراسة سعودية بريطانية ترسم بيئة منطقة القصيم الطبيعية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة سعودية بريطانية ترسم بيئة منطقة القصيم الطبيعية

بيئة منطقة القصيم الطبيعية
بريدة - واس

وقف الفريق العلمي السعودي البريطاني المختص، على مجاري الأودية في منطقة القصيم، ضمن تعاون علمي بين جامعة القصيم قسم الجغرافيا وجامعة لستر البريطانية قسم الجغرافيا، لاستكمال الدراسات التي بدأها قسم الجغرافيا عن الأودية من حيث نشأتها وتطورها وماذا سيكون عليه مستقبلاً حال زادت السيول عن الوضع المعهود.

ودعم الفريق البحثي دراستهم بتقنيات متطورة قادرة على أن تحدد الشبكات الهيدرولوجية الحالية وتعيد نبش المطمور أو المتعدي عليه وترسم بيئة القصيم الطبيعية، فيما وقفت جريدة "الرياض" على سير عمل الفريق  في شمال مدينة بريدة.

وأوضح الدكتور أحمد بن عبدالله الدغيري أستاذ الجيومورفولوجيا والاستشعار عن بعد المساعد رئيس قسم الجغرافيا بجامعة القصيم ، أن مشكلات فيضانات الأودية ظاهرة في كثير من الأقاليم القاحلة، بيد أنها بدأت تظهر بشكل واضح في بعض مناطق المملكة العربية السعودية عامة والقصيم خاصة، إثر التطور على كافة الأصعدة، وما صحبه من تعد وبتر أحيانا على مجاريها، فرأى قسم الجغرافيا بناء صلة ترابطية علمية وطيدة كرس فيها الخبراء المختصون من الجامعتين خبراتهم في كل ما يخدم فهم ودراسة الأودية الجافة في كل جوانها، في ضوء تغيرات الظروف البيئية والمناخية المشاهدة، آملاً في أن يعيش المواطن في بيئة خالية من الأزمات أو الكوارث.

ووصف الدغيري الدراسات التخصصية والنتائج المستخلصة بأنها سابقة ولأول مرة، وبدقة متناهية تم تحديد الاودية ومستويات الفيض القديم فيها والمناطق التي هي عرضة للخطر حال زاد سيلانها عن المعدل المعهود في القصيم، مشيراً إلى تفعيل نتائج هذه الدراسات وضرورة مد جسور التعاون مع الجهات المسؤولة ذات العلاقة.

 وأوضح أن الظواهر المتلاحقة في حوض وادي الرمة وروافده وما يكتنفها من كثبان رملية أو بحيرات بائدة، أصبحت واضحة وتم استخلاص نتائج مبهرة حول ماهيتها ونشأتها القديمة، ووصل الأمر إلى بناء تصور أولي حول ما كانت على بيئة القصيم والمملكة خلال فترات وأحقاب قديمة خلت.

وأفاد الدكتور أندريو برادلي من جامعة لستر ، أن الزيارة منظمة وعلمية وتخصصية، تهدف لدراسة بيئة وادي الرمة وفق أحدث التقنيات المتطورة وإجراء أبحاث علمية كانت بدايتها منذ عام 2008، ومستمرة لفترات لاحقة في ظل التعاون مع قسم الجغرافيا في جامعة القصيم.

وأعرب الدكتور برادلي عن شعوره الرائع تجاه المواطن السعودي المضياف والمتميز في بريدة منذ أن وطئت قدمه أرض القصيم وخلال تنقلاته الميدانية، مشيراً إلى أن النسيج الاجتماعي والعلاقات العائلية والترابط المجتمعي بدا ظاهراً في هذا الشعب المضياف، مقدّماً شكره لجامعة القصيم لدعمها المادي وعنايتها بالوفد العلمي الزائر.

وقدّمت الدكتورة سو ماكليران شكرها للحكومة السعودية على اهتمامها ورعايتها للفريق العلمي الزائر للمنطقة، ومتابعتها لكل مراحل الدراسة الميدانية، واصفة المجتمع السعودي بالمحب والودود والمرحّب بالآخر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة سعودية بريطانية ترسم بيئة منطقة القصيم الطبيعية دراسة سعودية بريطانية ترسم بيئة منطقة القصيم الطبيعية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة سعودية بريطانية ترسم بيئة منطقة القصيم الطبيعية دراسة سعودية بريطانية ترسم بيئة منطقة القصيم الطبيعية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon