الخرطوم - أ ش أ
حذر خبراء سودانيون من الآثار السلبية لسد النهضة الأثيوبي على السودان، ونادوا بضرورة إشراك كل من السودان ومصر في عملية تشغيل وملء بحيرة السد، مع التنسيق بين دول حوض النيل الشرقي الثلاث لتبادل كافة المعلومات المتعلقة بالسد الأثيوبي.
وطالب الخبراء السودانيون، دولة أثيوبيا بتقديم المعلومات التي وصفوها "بالمهمة" والمتعلقة بالسد، خاصة مع وجود فجوة كبيرة في المعلومات حول طريقة تشغيل وملء بحيرة السد، حتى يتم بناء تدريجي لسوق الطاقة في المنطقة.
وقال مدير كرسي اليونسكو للمياه عبد السلام عبد الله-في ندوة علمية حول "سد النهضة الإثيوبي" اليوم بالخرطوم-"هناك مخاوف خاصة تتعلق بالفيضان والجفاف وكيفية إدارتها في وجود السد".
ومن جانبه، أكد رئيس شعبة الجيولوجيا بجامعة أديس أبابا الدكتور إلياس ايلوي، أن محطات المراقبة التي أنشئت لم ترصد أي نشاطات صخرية.
وكانت خلافات قد نشبت حول سد النهضة بين كل من مصر وأثيوبيا أسفرت عن تشكيل لجنة خبراء دولية أوصت بضرورة إجراء دراستين تتعلقان بموارد المياه ونموذج محاكاة نظام هيدروكهربائية ودراسة تقييم الآثر البيئي والاجتماعي والاقتصادي، على دولتي المصب مصر والسودان، تتعلق بالآثار البيئية والاجتماعية، مع ضرورة تنفيذ توصيات ذات صلة بالجوانب الهندسية للسد وسلامته.
ويقع سد النهضة الأثيوبي في الجزء الغربي من أثيوبيا على بعد 40 كيلو مترا من الحدود السودانية الأثيوبية، ومن المتوقع أن تبلغ طاقته الإنتاجية 6000 ميجاوات من الطاقة النظيفة.
أرسل تعليقك