عمان_بترا
أكد مدير محطة تحلية مياه الزارة ماعين المهندس ابراهيم غندور ان المحطة تزود عمان بـ100الف متر مكعب من المياه يومياً. وقال غندور ان عملية المعالجة للمياه تبدأ بالمعالجة التقليدية، وتتلخص بترسيب الأتربة والشوائب من خلال مرسبات، إلى جانب عملية الفلترة قبل أن تعبر المياه من خلال أجهزة التناضح العكسي، التي تعمل على إزالة الأملاح الزائدة من الماء، وصولا إلى منتج نهائي عالي الجودة ومطابق للمواصفات العالمية والمحلية.
واطلع غندور المشاركين في الجولة الإعلامية التي نظمتها شركة مياهنا بالتعاون مع مشروع التحفيز في مجالات المياه والطاقة والبيئة الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، على مراحل المعالجة وتنقيتها بدءاً من استقبال المياه السطحية من ينابيع وادي ماعين – الزارة – الموجب وحتى تحليتها قبل ضخها الى عمان.
واوضح ان المحطة تعمل بنظام أتمتة متقدم لضمان الاجراءات والعمليات، وعلى مدار 24 ساعة يوميا ، مشيراً الى أن نقل المياه من المحطة الى عمان تستغرق 7-8 ساعات وأن عمليات المراقبة المخبرية لضمان جودة المياه تبدأ من المحطة قبل ضخ المياه في الأنابيب الى عمان وتستمر المراقبة مع المختبرات المركزية للشركة بعد وصول المياه الى خزانات التجميع.
وأشار غندور الى ان تصميم المحطة الممولة من قبل الوكالة الاميركية للتنمية الدولية التي بدأت إنتاجها في نهاية عام 2006 راعى حفظ فاقد المياه خلال عمليات المعالجة والتنقية خصوصا وأن الأردن يعد من الدول الأفقر مائيا في العالم..
و تناول المهندس معاذ الجراح عملية ترسيب العوائق وازلة الأملاح ومراحلها بما في ذلك غسل الفلاتر وتجميع المياه واضافة المواد الكيماوية والتعقيم ، كما تناول المهندس احمد العدوان مرحلة مراقبة المياه قبل وأثناء وبعد المعالجة لتكون ضمن المواصفات العالمية، اضافة الى الفحوصات الفيزيائية وأخذ قراءة للقياسات.
واكد الرئيس التنفيذي لشركة مياهنا المهندس منير عويس، حرص الشركة على تزويد المواطنين بمياه مطابقة للمواصفات الأردنية.
وقال ان مراقبة نوعية مياه الشرب من المصدر وحتى عداد المواطن من أولويات الشركة، الحاصلة على الإعتماد الوطني وفق متطلبات الأيزو 17025 منذ عام 2005 وكذلك اعتماد من هيئة الإعتماد الدولي البريطاني منذ 2010 وحتى الآن.
واشار عويس الى أهمية التزام المواطنين بالحفاظ على نوعية المياه داخل منازلهم، من خلال التنظيف الدوري للخزانات بما يضمن حصولهم على مياه شرب نظيفة.
ويهدف مشروع "التحفيز في مجالات المياه والطاقة والبيئة" الى نشر الوعي والممارسات السلوكية الخضراء في المجالات الثلاثة على المستوى الحكومي ومنظمات المجتمع المدني والأفراد.
أرسل تعليقك