البحيرة - مصر اليوم
أعلن المتحدث الرسمي باسم محافظة البحيرة وهدان السيد، أن المحافظ الدكتور محمد سلطان، أصدر توجيهاته إلى رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة رشيد إبراهيم الشيمي، بالتنسيق مع مركز الشرطة، للتحفظ على السمكة النادرة التي تم اصطيادها من مياه البحر المتوسط في منطقة بوغاز رشيد.
وأشار السيد, إلى أنه سيتم التحفظ على السمكة التى تعرف باسم "شمس المحيط"، لحين وصول لجنة متخصصة من معهد علوم البحار في الإسكندرية، من أجل تحنيطها ووضعها في متحف المعهد.
وكان صيادو قرية "برج رشيد"، نجحوا في اصطياد السمكة كبيرة الحجم التي يبلغ وزنها 1.5 طن، بعد أن علقت بـ"شبك" مركب صيد "أبو أحمد البراوي".
وأشار صاحب مركب صيد "أبو أحمد البراوي" الحاج أحمد البراوي، إلى أنه اتصل بمسؤولي معهد علوم البحار في الإسكندرية، وأكدوا له أنهم سيحضرون إلى رشيد يوم السبت، لمعاينة السمكة، وأخذها إلى المعهد وتحنيطها ووضعها في المتحف، مؤكدا أن السمكة ما زالت موجودة مكانها على الشاطئ.
وأوضح الحاج البراوي، أن السمكة لا خوف عليها من التعفن أو النفوق، حيث إن جلدها سميك وخشن جدا بما يقدر بـ15 سنتيمترا، كاشفا عن أنه بالبحث على الإنترنت تبين أن السمكة التى تم اصطيادها شبيهة بسمكة "شمس المحيط" التي تعرف أيضا باسم "مولا مولا" أو "خفاقة البيض"، وهي أثقل الأسماك وزنا، إذ يصل وزنها إلى أكثر من طن، ويزيد طولها عندما تمد زعانفها الظهرية والبطنية، وهذا النوع من الأسماك يعيش في المياه المعتدلة والاستوائية حول العالم.
وأضاف صاحب المركب أن السمكة تبدو للوهلة الأولى كأن نصفها الخلفي مفقود لعدم امتلاكها الزعنفة الذيلية، إذ أن شكلها يشبه رأس سمكة مع ذيل، وجسمها مسطح أفقيا، ويميل جلدها إلى اللون البني بينما يصل سمكه إلى 15 سنتيمترا، وتمتاز السمكة بأن زعانفها الصدرية صغيرة ودائرية، وفمها صغير صعب الإغلاق وعيونها صغيرة مقارنة بحجم جسمها، وأسنانها ملتحمة لتكوِن ما يشبه المنقار.
ولفت البراوي إلى أن سمكة "شمس المحيط" تتغذى على قناديل البحر بشكل رئيسي، بالإضافة إلى الكائنات البحرية الأخرى مثل الأسماك والقشريات واللافقاريات الكبيرة نسبيا، وتعتبر عرضة لخطر الحيوانات المفترسة، مثل أسود البحر وحيتان الأوركة وأسماك القرش، وتلك السمكة غير مؤذية للإنسان، كما أن لحمها قد يحتوي سموما، ولكن تعتبر هذه السمكة وجبة طعام شهية في بعض أجزاء العالم مثل اليابان وكوريا وتايوان بعد إزالة السموم منها.
أرسل تعليقك