القاهرة - جهاد التونى
تستضيف القاهرة اجتماع الجمعية العمومية لمنظمة "ديمتر" العالمية، المسؤولة عن وضع القواعد والضوابط ومنح شهادات الجودة للمزارع في مجال الزراعة المستدامة، بحضور 39 خبير عالمي يمثلون أعضائها في أكثر من دولة، وذلك في الفترة من 4 إلى 11 حزيران/يونيو المقبل.
ويشارك أعضاء منظمة "ديمتر" العالمية في المؤتمر الدولي للزراعة المستدامة الذي تنظمه جامعة "هليوبوليس" في السادس من حزيران/يونيو، والذي يحيي الشعار الذي رفعته منظمة الأغذية والزراعة "فاو" التابعة للأمم المتحدة لعام 2015 وهو "العام الدولي للأرض".
ويلقي كل من توبياس باندل من منظمة "سويل أند مور انترناشيونال"، والبروفيسور الكسندر جربر، وسوزان كوفر من منظمة "ديميتر" العالمية، ووزير "الزراعة" الأسبق الدكتور أيمن فريد أبو حديد، كلمات في المؤتمر، إلى جانب عدد من الخبراء المصريين ومنهم الأستاذين في جامعة "عين شمس" الدكتور محمد الشناوي، والدكتور طارق العربي، والدكتور عاطف عبد العزيز والدكتور أسامة البحيري والدكتورة نيفين متولي الذين سيقدمون أوراق عمل وبحوث متخصصة في مجال الزراعة المستدامة في مصر.
والى جانب خبراء الزراعة المستدامة وأعضاء الجمعية العمومية لمنظمة "ديمتر"، سيتم دعوة عدد من الأكاديميين، والباحثين والمستثمرين الزراعيين في مصر لحضور المؤتمر، إلى جانب المزارعين وممثلين لهيئات بحثية ومنظمات مجتمع مدني، لطرح تجاربهم العملية في مجال الزراعة المستدامة وما يواجهونه من تحديات.
ويهدف المؤتمر الذي تستضيفه جامعة "هليوبوليس" إلى رفع الوعي لدى العاملين والمهتمين بقطاع الزراعة المستدامة وطرح أحدث التقنيات التي توصل إليها العالم، وعرض التحديات التي تواجه مصر وسبل حلها، وتبادل الخبرات مع المؤسسات الدولية.
وتسعى الدولة تسعى إلى زيادة صادرات المنتجات الزراعية، الأمر الذي يدعوها إلى زيادة مساحة الزراعة المستدامة التي لا تستخدم الكيميائيات والمبيدات وتعمل على صيانة التربة والبيئة، لتقترب من معدلاتها العالمية مقارنة بالزراعة التقليدية، وذلك من خلال مشروع استصلاح المليون فدان الذي طرحه رئيس عبد الفتاح السيسي ضمن حزمة من المشروعات القومية الأخرى التي تهدف إلى تحقيق نمو اقتصادي محفز خلال الأعوام المقبلة.
وتعمل جامعة "هليوبوليس" منذ تأسيسها عام 2009 في علوم التنمية المستدامة التي تتعامل مع المشكلات المجتمعية عبر الاعتماد على الموارد البيئية والطبيعية الحالية دون الإخلال بحق الأجيال القادمة فيها، ومواجهة تحديات القرن الـ 21 مثل تغير المناخ، ندرة الموارد، تزايد عدد السكان، الفقر، عبر حلول مبتكرة وخلاقة لهذه المشكلات ومن خلال نهج علمي متجدد.
أرسل تعليقك