توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

7ملايين شجرة تتصدى لزحف رمال الأحساء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 7ملايين شجرة تتصدى لزحف رمال الأحساء

الرياض ـ مصر اليوم

تعتبر موجات الغبار التي تخلفها العواصف الرملية التي تعم الخليج والمملكة بشكل متكرر، من الظواهر التي تسبب أضرارا كثيرة على صحة الإنسان والبيئة والاقتصاد، حيث الأجواء المغبرة تزيد من أعداد المرضى الذين يرفعون نسبة التردد على طوارئ المستشفيات، إلى جانب تعطيل الدراسة، واحتمال زيادة نسبة الحوادث المرورية، إضافة إلى التأثير على الملاحة البحرية والجوية، وإصابة المحصولات الزراعية بالضرر خصوصا التمور التي تصاب بمرض "حلم الغبار" كما أن آثار الغبار تمتد إلى الشعب المرجانية في أعماق البحار. ولتسليط الضوء على هذه الظاهرة التقت "اليوم" بعدد من المختصين الذين أكدوا على أن الغبار له آثار متعددة في كل الجوانب، ويلزم التصدي له من خلال خطة وطنية متكاملة تشارك فيها الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني، من خلال مشاريع التشجير بإنشاء المصدات والأحزمة الخضراء للحد من زحف الرمال التي تثير الأتربة والغبار، معتبرين ذلك هو الحل الأمثل مستشهدين بتجربة عمرها 50 عاما هو مشروع حجز الرمال بالأحساء الذي نجح في إيقاف زحف الرمال منذ إنشائه قبل 52 عاما ولا يزال يمارس دوره حتى يومنا هذا. بداية يرى المدير العام لمنتزه الأحساء الوطني المهندس محمد الحمام أن العواصف الرملية ظاهرة جوية تشترك فيها المناطق القاحلة وشبه القاحلة، موضحا أن موجات الغبار وآثارها تحتاج إلى خطة وطنية لمكافحة التصحر الذي يعتبر مصدرا وعاملا مهم للغبار، وهذه الخطط تشترك فيها الجهات الحكومية ذات العلاقة، ومؤسسات المجتمع المدني، مقترحا إنشاء مركز متخصص للتصحر، يعنى بالأبحاث والتواصل مع مراكز البحوث العملية المتخصصة بالتصحر، بهدف الحد وتخفيف الأضرار الناتجة من العواصف الرملية، إلى جانب الحاجة إلى تفعيل أنظمة حماية الحياة البيئية. لافتا إلى أن العواصف الرملية تزيد كلما قلت الأمطار وزاد الجفاف، والمنطقة الشرقية وخصوصا حفر الباطن من اشد المناطق تأثرا بالعواصف الرملية المثيرة للأتربة والغبار، ومن أهم أسباب نشاط العواصف الرملية، نشاط منخفض البحر المتوسط، وكذلك نشاط منخفض السودان، إضافة اختلاف الضغط بين منطقتين متجاورتين، مشيرا إلى أنه يمكن تخفيف وطأة الغبار التي تنشأ وتخلفها العواصف من خلال التصدي لها بمشاريع التشجير وإنشاء الأحزمة والمصدات الخضراء، ولنا في التجربة الرائدة لمشروع حجز الرمال الذي تبنته وزارة الزراعة في عام ١٣٨٢هـ، ونجحت في ذلك بامتياز ولا يزال هذا المشروع العملاق يؤدي دوره على الوجه الأكمل حتى يومنا هذا، حيث إنه أنموذج يمكن أن يحتذى به في هذا الجانب وأن تعمم التجربة، مبينا أن المشروع عبارة عن مصد رئيس بطول 20 كيلومترا، إضافة إلى 4 مصدات طول كل منها 5 كيلومترات، تمثل 6 ملايين شجرة من أنواع عديدة من بينها شجر الاثل، وشجر والبرسوبس، وشجر الكينا، ساهمت كثيرا في الحد من زحف الرمال والغبار، فيما يعتمد المشروع على الري من خلال المياه المعالجة ثلاثيا، بينما الأشجار المستخدمة في المشروع يتم زراعتها بمشتل المنتزه حيث لديه القدرة الاستيعابية لإنتاج 30 ألف شتلة، كما توجه وزارة الزراعة بالري بتقنية التنقيط.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7ملايين شجرة تتصدى لزحف رمال الأحساء 7ملايين شجرة تتصدى لزحف رمال الأحساء



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7ملايين شجرة تتصدى لزحف رمال الأحساء 7ملايين شجرة تتصدى لزحف رمال الأحساء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon