توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كارثة بيئية بسبب سفينة الديزل الجانحة في أم القيوين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كارثة بيئية بسبب سفينة الديزل الجانحة في أم القيوين

أبوظبي - وكالات

أبدى أهالي أم القيوين تخوفهم من كارثة بيئية وصحية بسبب تأخر الجهات المختصة في التخلص من السفينة الجانحة على شاطئ الإمارة، المحملة بـ 160 طناً من الديزل، مؤكدين أن بقاءها قد يعرض هيكلها إلى أضرار، ما سيؤدي إلى تسرب حمولتها بالكامل.في حين حذرت الجهات الأمنية بأم القيوين، مرتادي الشواطئ بعدم السباحة بالقرب من السفينة، التي جنحت مساء الخميس الماضي بسبب تعرض محركها لعطل فني، والابتعاد قدر الإمكان عن موقعها، وذلك بعد أن تسربت كمية من الديزل في مياه البحر، مما يعرض السباحين للإصابة بأمراض جلدية.وكان آسيوي قد أصيب بالتهاب جلدي أثناء ممارسته السباحة بالقرب من السفينة أمس الأول، ، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.وحذر راشد الشحي مدير مستشفى أم القيوين، من خطورة تعرض السكان لأمراض معدية ورئوية نتيجة استنشاقهم هواء ملوثاً برائحة الديزل المتسربة من السفينة الجانحة على الشاطئ، مطالباً الجهات التي تتابع وضع السفينة سرعة التخلص منها أو شفط الديزل من خزاناتها، حفاظاً على سلامة وصحة الناس.وأشار إلى أن رائحة كريهة انتشرت خلال اليومين الماضيين في الإمارة، ولم يستطع الأهالي تحملها، حيث كانت تدخل عن طريق أجهزة التكييف، واضطر البعض للابتعاد عن مسكنه، بحثاً عن أماكن نظيفة ، لافتاً إلى أنها تؤثر على الرئة وتضر بصحة الإنسان، خصوصاً الأطفال والمصابين بالربو وغيرهم.وأضاف أنه من ضمن الأشخاص الذين تأثروا بالرائحة الكريهة، واضطر إلى إغلاق أجهزة التكييف في منزله أثناء نومه، خوفاً من استنشاقه هواء ملوثاً بالديزل، لافتاً إلى أنه قد يبحث عن مكان آخر للإقامة فيه في حال لم تنته الأزمة.وأكد الشحي وجود حلول كثيرة وسريعة للتخلص من السفينة، ويجب على الجهات المسؤولة القيام بها، لكي لا تحدث كارثة بيئية وصحية، خصوصاً أن هيكل السفينة مائل على أحد جوانبها، ويتسرب منه الديزل.وأشار إلى أن مستشفى أم القيوين على استعداد تام لتوفير العلاج اللازم وتقديم النصائح والإرشادات في حال تعرض الأشخاص للتسمم بسبب استنشاق الهواء الملوث، داعياً أفراد المجتمع إلى الابتعاد عن الأماكن التي تنتشر فيها الرائحة، وتجنب استنشاقها، حفاظاً على صحتهم.وقال عبدالله حسين من أم القيوين، إنه لم يستطع أن ينام ليلة أمس بسبب الرائحة الكريهة، وحاول إغلاق أجهزة التكييف والنوافذ، للحد من وصول الرائحة إلى غرف النوم، متسائلاً عن سبب تأخر الجهات المعنية في التخلص من السفينة حتى الآن. وأضاف أن السفينة جنحت مساء الخميس الماضي وما زالت في موقعها حتى هذه اللحظة، ولم تبادر أية جهة إلى سحبها أو شفط الديزل من خزاناتها، لافتاً إلى أنه كلما تأخروا في إنهاء الأزمة، زادت احتمالات حدوث كارثة بيئية وصحية في المنطقة.وأشار إلى أن مثل هذه الحالات لا تحتاج إلى انتظار من الجهات المختصة، بل يجب عليها أن تتخذ الإجراء المناسب والسريع للتخلص من السفينة، حفاظاً على سلامة وصحة الأهالي.وأبدى المواطن علي سيف من أم القيوين، استياءه من تأخر الجهات المختصة في التخلص من السفينة المحملة بالديزل، رغم مرور 3 أيام على جنوحها على شاطئ الإمارة، مؤكدا أنه يومياً صباحاً ومساء يستنشق الرائحة الكريهة المنبعثة من السفينة.وأضاف أن القضية لا تحتاج إلى انتظار، نظراً لتلوث الهواء برائحة الديزل، وأصبحت أجواء الإمارة ملوثة، لافتاً إلى إنه يجب محاسبة المقصرين في حال أصيب الناس بأمراض معدية والتهابات في الرئة.إلى ذلك شهدت شواطئ أم القيوين صباح أمس نفوق كمية من القواقع والأصداف البحرية نتيجة تلوث البحر بمادة الديزل المتسربة من السفينة الجانحة، حيث طالب عدد من المواطنين وزارة البيئة والمياه بإجراء مسح شامل للسواحل، للتأكد من سلامة الثروة السمكية.وقال المواطن “بوعلي” من أم القيوين، إنه فوجئ أثناء وجوده على الشاطئ بنفوق كمية من القواقع والأصداف البحرية، التي تعتبر من الأحياء البحرية وتعيش داخل البحر وأحياناً تخرج إلى التربة، لافتاً إلى إنه لم يكن يراها في السابق على الشاطئ بهذه الكمية.وأضاف أن نفوقها يرجع إلى انتشار الديزل في البحر، وهذا تحذير بتعرض الثروة البحرية للتلوث بيئي، يتطلب تدخل الجهات المعنية للحافظ عليها والحد من انتشار التلوث، لافتاً إلى أن ثروتنا البحرية معرضة لتهديد بيئي محتمل في حال تركت السفينة الجانحة بحمولتها، التي قد تتسرب في أية لحظة بسبب العوامل الطبيعة.فشل أول محاولةفشلت أول أمس المحاولة الأولى لسحب السفينة الثانية من نوع “لنش”، حيث انقطع الحبل الذي يربطها بـسفينة أخرى من نوع “تك”، ولا تزال المحاولات من أصحاب السفينتين الجانحتين على شاطئ أم القيوين مستمرة لسحبهما.يذكر أن السفينة الأولى محملة بـ 160 طناً من الديزل، جنحت مساء الخميس الماضي وعلى متنها 7 هنود، في حين جنحت السفينة الثانية من نوع “لنش” وعلى متنها 6 أشخاص بينهم مواطن، في اليوم التالي بعد قدومها لمساعدة الأولى في سحبها، ولم تستطع وتعطل محركها واستقرت على الشاطئ.رد وزارة «البيئة»أكدت وزارة البيئة والمياه عدم وجود تسرب يهدد البيئة من السفينة الجانحة على شاطئ أم القيوين، مؤكدة انتظار هدوء موج البحر وارتفاع منسوب المياه لسحبها من الموقع المذكور أعلاه. وأشارت الوزارة إلى متابعة الموقف منذ وقوعه مع الفريق المحلي للطوارئ في إمارة أم القيوين، لافتة إلى أن حرس السواحل “السرب الثالث” توجه إلى الموقع و لم يتمكن من سحب “الدوبة” نظراً لاضطراب الموج.وأشارت إلى توجه دوريات من شرطة أم القيوين وسيارة إسعاف إلى موقع الحدث تحسباً لأي إصابات، وتم التنسيق مرة أخرى مع غرفة عمليات شرطة أم القيوين عند الساعة الثامنة و40 دقيقة مساء الخميس الماضي، واتضح عدم وجود أي إصابات. ولازال الوضع تحت سيطرة الفريق المحلي استنادا لمستويات الطوارئ ولم يرق إلى الآن إلى المستوى الاتحادي الأعلى.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارثة بيئية بسبب سفينة الديزل الجانحة في أم القيوين كارثة بيئية بسبب سفينة الديزل الجانحة في أم القيوين



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارثة بيئية بسبب سفينة الديزل الجانحة في أم القيوين كارثة بيئية بسبب سفينة الديزل الجانحة في أم القيوين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon