توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مؤتمر مراكش يصدر ميثاقًا لحماية البيئة على المدى الطويل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مؤتمر مراكش يصدر ميثاقًا لحماية البيئة على المدى الطويل

الرباط ـ وكالات

تواصل، الخميس، في قصر المؤتمرات في مدينة مراكش، فعاليات المؤتمر العالمي السابع للتربية البيئية، بمشاركة أزيد من 1500 مشارك من مختلف أنحاء العالم، لتبادل الخبرات في مجال التربية البيئية وتقاسم أفضل السبل لرفع الوعي بهذه القضايا. وقرر منظمو هذا الحدث، وأمانة المؤتمر العالمي للتربية البيئية، ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، أن يجعلوا من المؤتمر حدثا صديقا للبيئة، وأصدروا ميثاقا سيشكل وسيلة لحماية البيئة على المدى الطويل. وتبدأ هذه المبادرة من خلال الاقتصاد في الورق، المادة التي تعتبر الأكثر استهلاكا خلال هذا النوع من التظاهرات. وعلى هامش أشغال المؤتمر، يتضمن البرنامج أنشطة موازية، لتشجيع المشاريع والأعمال المتعلقة بمجال المدينة لفائدة حماية البيئة، من ضمنها زيارة لمحطة تصفية مياه الصرف الصحي بمراكش، وهي بنية تحتية مبتكرة في خدمة التنمية المستدامة، والمتحف الإيكولوجي للمنتزه الوطني لتوبقال، والمؤسسة السياحية قصبة توبقال، الحائزة على اللواء الأخضر، التي تلعب دورا مهما في تربية التعليم وتحسيس عموم الناس بضرورة الحفاظ على الموارد الطبيعية، ووسيلة لتعزيز التنمية المستدامة، والقاعدة التكنولوجية للوكالة الوطنية لتنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، وواحات نخيل مراكش، كتراث رمزي. وتضم واحات نخيل مراكش أكثر من 100 ألف شتلة من أشجار النخيل، على مساحة حوالي 12 ألف هكتار. وتعرضت واحات النخيل المذكورة للعديد من عوامل التدهور، غير أنه، منذ سنة 2007، أطلق مشروع متكامل لحمايتها وتطويرها، من قبل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة وشركائها، ويهم المشروع إنتاج واحات النخيل، من خلال إعادة بناء رصيد الواحات بالمدينة، بمقاربة تحسيسية مستدامة، وتنفيذ برامج التربية البيئية التابعة للمؤسسة، مع إشراك المنظمات غير الحكومية. وستمكن الجولة المقترحة من العرض الدقيق للمشاريع والأعمال المنفذة، ويتعلق الأمر بزراعة أشجار النخيل الصغيرة وصيانة وتقليم أشجار النخيل الناضجة، والاطلاع على أحد مواقع زراعة النخيل، الذي وقع تطويره في إطار التعويض الطوعي للكربون، الذي يمارس فيه السقي بمياه الصرف الصحي، المعالجة في محطات تصفية المياه بمدينة مراكش، ويتم فيه الضخ بفضل الطاقة الشمسية. ويهدف المؤتمر العالمي السابع للتربية البيئية، المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، والرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء، إلى تطوير الشراكة جنوب/ جنوب، مع التأكيد على الدور الحيوي للمغرب في هذا المجال، وتوفير مهارات مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في التحسيس والتربية البيئية. ويولي المؤتمر، الذي سيعرض أهم التجارب في مجال التربية البيئية وتقديمها للعالم، إضافة إلى مناقشة موضوع شامل يوضح العلاقة بين المدينة والقرية من أجل انسجام أفضل، اهتماما خاصا لإشراك الجهات الفاعلة والمنظمات العاملة في التربية البيئية، سيما في البلدان النامية، من خلال مختلف التخصصات العلمية والمناهج والأنواع المختلفة من المعرفة، بما فيها المعارف التقليدية والثقافية، ومن خلال علاقات الشراكة المتميزة التي تربطها على الصعيد الوطني بالمؤسسات العمومية والجمعيات ووسائل الإعلام، والمنظمات الدولية، بما في ذلك مؤسسة التربية البيئية، ومنظمتا الإيسيسكو واليونسكو. وحسب المنظمين، فإن المؤتمر يسعى إلى إبراز وتشجيع مساهمة التربية البيئية في وضع السياسات العامة الخاصة بالرهانات الرئيسية للمجتمعات المعاصرة، وتحفيز مساهمة التربية البيئية في الابتكار على المستوى الاجتماعي، من أجل حل المشاكل السوسيو بيئية والخاصة بالتنمية الاقتصادية للمجتمعات، وتشجيع وضع برامج ومشاريع جديدة واعدة للمجتمع والسكان.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر مراكش يصدر ميثاقًا لحماية البيئة على المدى الطويل مؤتمر مراكش يصدر ميثاقًا لحماية البيئة على المدى الطويل



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر مراكش يصدر ميثاقًا لحماية البيئة على المدى الطويل مؤتمر مراكش يصدر ميثاقًا لحماية البيئة على المدى الطويل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon