توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دبي تحصل على طاقة شمسية أرخص من كهرباء الغاز الطبيعي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دبي تحصل على طاقة شمسية أرخص من كهرباء الغاز الطبيعي

طاقة شمسية
دبي - مصر اليوم

أكدت شركة أكوا باور - الفائزة بعقد بناء المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية المُركزة بقدرة 700 ميغاوات وبتعريفة تشغيلية بلغت 7,30 سنتات لكل كيلوواط ساعة - أن دبي عبر هذا المشروع ستحصل على الطاقة الشمسية ليلًا ونهارًا دون دعم بتكلفة أقل من توليد الكهرباء بالغاز الطبيعي.

ومُنحت «أكوا باور» عقد بناء المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية المُركزة بقدرة 700 ميغاوات وبتعريفة تشغيلية بلغت 7,30 سنتات لكل كيلوواط ساعة، وهو مستوى للتكلفة ينافس تكلفة الكهرباء المُولدة بالوقود الأحفوري دون دعم للحصول على الطاقة الشمسية الموثوقة والقابلة للتوزيع خلال الليل.

وقالت الشركة في بيان: سيستخدم أكبر مجمع في العالم للطاقة الشمسية الحرارية من موقع واحد مجموعة حديثة جدًا لتجميع الطاقة من الشمس تشمل كلاً من برج مركزي وتقنيات وحدات التركيز الشمسي على شكل قطع مكافئ للطاقة الشمسية المركزة.

والتي يمكن أن تُستخدم لتوليد الكهرباء بالاعتماد الكامل على الطاقة المتجددة؛ ليس فقط خلال النهار عندما تكون الشمس مشرقة، ولكن أيضًا طوال الليل مثلما يحدث في محطات توليد الطاقة الكهربية المُدارة بالغاز أو النفط أو الفحم.

وأفادت الشركة بأن مستوى التعريفة الذي تم تحقيقه وحجم المُجمع الشمسي وأساليب التوزيع؛ كلها عوامل ترفع تقنية الطاقة الشمسية المركزة -من دون انبعاثات الكربون أو غيرها من انبعاثات الجسيمات الملوثة- إلى مستوى المنافسة المباشرة لأول مرة على مستوى التعريفة مع محطات توليد الطاقة بالوقود الأحفوري، مما يوفر منافع هائلة للناس ولكوكب الأرض.

كلفة

وأضافت: من خلال التقنية الكهروضوئية لخدمة أحمال الذروة أثناء ساعات سطوع الشمس بكلفة أقل من 4 سنتات/‏‏‏كيلو وات ساعة والآن تقنية الطاقة الشمسية المُركزة بأقل من 7,5 سنتات/‏‏‏كيلوواط ساعة، فإن توليد طاقة كهربية من الطاقة المُتجددة بنسبة 100% من دون أي دعم لتلبية احتياجات الدولة بأكملها لم يعد حلمًا بل صار حقيقة واقعة بالنسبة لبعض البلدان التي تنعم بموارد شمسية رائعة وأراض شاغرة.

وقد مُنح ائتلاف للشركات بقيادة «أكوا باور» عقد تنفيذ المرحلة الرابعة من مُجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية -الذي يُعد أكبر مُجمع في العالم للطاقة الشمسية في موقع واحد- حيث سيوفر للإمارة الكهرباء الموثوقة والقابلة للتوزيع خلال النهار وأثناء الليل كما يحدث في محطة توليد الكهرباء بالوقود الأحفوري.

وقد سجّل المشروع -الذي تبلغ قدرته 700 ميغاوات- رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا لأدنى تكلفة تشغيلية لتوليد الكهرباء بالطاقة المتجددة بسعر 7,3 سنتات للكيلوواط في الساعة في مناقصة لمنتجي الطاقة المستقلين (IPP) دون الاستفادة من أي دعم بما في ذلك أي رصيد للكربون.

وسيتم تشغيل المُجمع على مراحل -على أن يبدأ تشغيل المرحلة الأولى في نهاية الربع الرابع من عام 2020- سيغطي مساحة قدرها 3750 هكتارًا، أي ما يعادل أكثر من 4500 ملعب كرة قدم. ومعظم هذه المساحة مغطاة بمرايا تُركز أشعة الشمس، وسيضم مجموعة تتألف من برج وحقل من الأحواض، والتي سوف تجمع الحرارة وتخزنها في وَسَطٍ من الملح المصهور لتزويد الكهرباء بالطلب في جميع ساعات النهار والليل، حتى عندما تكون الشمس ليست مشرقة.

وقال محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة شركة «أكوا باور»: «إن التأكيد على عطاء شركتنا الخاص بمُجمع الشيخ محمد بن راشد للطاقة الشمسية المُركزة بقدرة 700 ميغاوات يمثل لحظة محورية لصناعة الطاقة الشمسية وللجهود المبذولة في المنطقة للوصول إلى مستقبل الطاقة النظيفة».

منافسة

وصرح بادي بادماناثان، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «أكوا باور» قائلاً: "يغير هذا المشروع قواعد اللُعبة في سعينا إلى إزالة الكربون من توليد الكهرباء من خلال توفير الطاقة المتجددة بسعر يُنافس سعر الكهرباء المُولدة بالوقود الأحفوري دون دعم ليس فقط عندما تكون الشمس ساطعة ولكن في أي وقت من النهار أوالليل.

ويُعد هذا المشروع بهذا الحجم وبهذا المستوى من التكلفة داعيًا للاحتفال؛ ليس فقط بالنسبة لصناعة الطاقة المتجددة ولكن لكل شخص في العالم يساوره القلق إزاء الحفاظ على كوكب الأرض للأجيال القادمة.

إن الشجاعة المُلهمة التي تتمتع بها حكومة إمارة دبي قد مكنت شركة أكوا باور من تحديد المشهد ليس فقط لتوفير 100٪ من احتياجات الكهرباء التي تستخدمها بعض الدول عن طريق الطاقة المتجددة، ولكن لعمل ذلك بتكلفة أقل من بدائل الوقود الأحفوري.

وأكد ثامر الشرهان، العضو المنتدب لشركة أكوا باور أنه مع إطلاق هذا المشروع التاريخي، تصبح دبي نموذجًا رائدًا في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم في تطبيق الشفافية والمنافسة العادلة والسياسات والتشريعات الواضحة التي تحفز مناخ الاستثمار.

وقد أسهمت كل هذه العوامل في تمكين أكوا باور من الوصول إلى هذا المستوى وتحديد التعريفة الخاصة بالكهرباء القابلة للتوزيع المُولدة من الطاقة المتجددة. ويؤكد الفوز بهذا العقد قدرة أكوا باور على تنفيذ هذا المشروع العملاق، كما يشير إلى أنه كلما مُنحت الفرصة لشركة سعودية لكي تنافس الشركات العالمية، فإننا سنثبت جدارتنا وقدرتنا على التنفيذ والإنجاز.

توفير

ستوفر محطة توليد الكهرباء بالطاقة المتجددة نصف مليون طن من الغاز الطبيعي سنويًا وتقضي على الحاجة لاستيراد هذا الغاز عن طريق الاستعاضة بالطاقة النظيفة والمتجددة القائمة فقط على ضوء الشمس الحر المتاح، وبذلك تُسهم في الوفاء بالتزامات دولة الإمارات تجاه العالم بالحد من انبعاثات الكربون، ليس هذا فحسب ولكن تُسهم أيضاً في تحقيق فائدة اقتصادية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبي تحصل على طاقة شمسية أرخص من كهرباء الغاز الطبيعي دبي تحصل على طاقة شمسية أرخص من كهرباء الغاز الطبيعي



GMT 01:31 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

فنان روماني يحول الأشجار المقطوعة إلى تحف فنية

GMT 00:30 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظر استيراد الأسماك الحية من تايلند وماليزيا

GMT 00:19 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف أشجار الميس المعمرة والنادرة في وادي سحم الكفارات

GMT 17:28 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

النمو الأخضر وتنمية المجالات الخضراء في المغرب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبي تحصل على طاقة شمسية أرخص من كهرباء الغاز الطبيعي دبي تحصل على طاقة شمسية أرخص من كهرباء الغاز الطبيعي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon