توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المغرب يُعدّ لإطلاق قمر إصطناعي لمراقبة التغيّـرات المناخية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المغرب يُعدّ لإطلاق قمر إصطناعي لمراقبة التغيّـرات المناخية

المغرب يُعدّ لإطلاق قمر إصطناعي
مراكش - مصر اليوم

يستعد المغرب لإطلاق قمر إصطناعي جديد يحمل اسم «محمد السادس B»، هو الثاني في أقل من سنة، وذلك من قاعدة «كورو» في جزيرة «غويان» الفرنسية جنوب المحيط الهادئ. وأفادت مصادر مطلعة بأن كلفة بناء القمرين وتصنيعهما تجاوزت 600 مليون يورو، بتمويلات مغربية وبتعاون تقني مع فرنسا.

وتوقعت المصادر أن يتزامن إطلاق القمر الإصطناعي الثاني مع ذكرى المسيرة الخضراء في 6 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، على غرار القمر السابق الذي دخل الخدمة في ذلك التاريخ، وهو مصدر مهم للمعلومات بالنسبة إلى مختلف الإدارات والمؤسسات الرسمية.

وسيُستخدم القمر الثاني لأغراض الطقس ومراقبة الحدود والتغيرات المناخية والزراعية والطوبوغرافية، وحركة السفن والنشاط البحري، والتوسع العمراني للمدن، وحماية الغابات ومراقبة التصحر وزحف الرمال، وغيرها من الاستخدامات المرتبطة بالتنمية والأمن.

وسيحلق القمر المغربي في مدار حول الأرض على ارتفاع نحو 700 كيلومتر. ويعتبر المغرب ثالث دولة في القارة الأفريقية تملك أقماراً إصطناعية، إلى جانب مصر وجنوب أفريقيا. وأشارت المصادر إلى أن القمر «محمد السادس B» يستطيع التقاط وإرسال صور عالية الدقة إلى الأرض انطلاقاً من الفضاء الخارجي، وتحيين قاعدة البيانات وأنظمة تخزين المعلومات داخل المحطات الأرضية كل 6 ساعات.

 ويتمتع القمر بأحدث الأنظمة في مراقبة حركة دوران الأرض، إذ يمكنه تصوير أشياء صغيرة قد لا تتعدى 50 سنتيمتراً والدوران حول الأرض بسرعة 27 ألف كيلومتر في الساعة.

وتؤكد جهات مغربية أن إطلاق أقمار إصطناعية لأغراض تنموية وأمنية من شأنه تعزيز الاستقرار والتنمية والتبادل التجاري وتحفيز الاقتصاد والإنتاج الزراعي وحماية موارد البحر، إضافة إلى تعقب تهريب السلع والهجرة السرية والشبكات الإرهابية والإجرامية العابرة للحدود.

واستعان المغرب بالقمر الأول في تجميع معطيات زراعية ومناخية وبيئية ساعدت على تطوير الإنتاج الزراعي غبر «مخطط المغرب الأخضر»، كما ساعدت الصور المرسلة إلى الأرض في تعقب حركة السفن الأوروبية المخالفة لقواعد الصيد في المياه الإقليمية المغربية.

ويُعتبر موضوع الهجرة السرية ومراقبة الحدود أحد أهم استعمالات الأقمار الأصطناعية بسبب هاجسها الأمني، والمخاوف من تدفق مزيد من المهاجرين الأفارقة عبر الحدود الجنوبية والشرقية.

وتتنافس المغرب وإسبانيا والجزائر على تملك مزيد من الأقمار الإصطناعية لأغراض حماية الحدود وحركة تنقل المهاجرين السريين من جنوب الصحراء.

وكان المغرب أطلق قمر «زرقاء اليمامة» من قاعدة «بايكونور» في كازاخستان عام 2001 بمساعدة روسية، وتم وضعه في مدار جوي على بعد ألف كيلومتر من سطح الأرض لتجميع معطيات خاصة بالطقس والمناخ والبيئة والبحار.

وأشادت وزارة الخارجية الأميركية بالجهود المغربية لمحاربة الإرهاب وتدفق المهاجرين، ودعت المغرب إلى نقل تجربته إلى دول أخرى في القارة والمنطقة. وتبدو واشنطن من المشجعين لتجارب الأقمار الإصطناعية المغربية في إطار تبادل المعلومات الاستراتيجية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُعدّ لإطلاق قمر إصطناعي لمراقبة التغيّـرات المناخية المغرب يُعدّ لإطلاق قمر إصطناعي لمراقبة التغيّـرات المناخية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُعدّ لإطلاق قمر إصطناعي لمراقبة التغيّـرات المناخية المغرب يُعدّ لإطلاق قمر إصطناعي لمراقبة التغيّـرات المناخية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon