البحيرة ـ محمد النجار
تفقد محافظ البحيرة اللواء مصطفى هدهود، حقل استرشادي في قرية زاوية سالم، مركز حوش عيسى، على مساحة 15 قيراط، مزروعة بالسمسم، وإجراء التجارب البحثية عليه، بمعرفة عضو مجلس علماء مصر أحمد عبد الرحمن.
وأوضح هدهود أهمية البحث العلمي كعامل أساسي وفعال في أحداث التنمية المستدامة، ولا سيما في قطاع الزراعة، باستحداث نظم غير تقليدية في تنمية الإنتاج الزراعي، بالتوسع الأفقي بزيادة المساحات المنزرعة، أو التوسع الرأسي بمضاعفة إنتاجية الفدان، ووضع في هذا الحقل سماد وتوليفة جديدة، تحتوي على العناصر الغذائية للزراعة مثل الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم، مما تحتاجه الفواكه، والخضروات، والمحاصيل، والزراعات التقليدية، المؤدية إلى مضاعفة الإنتاجية، تحت إشراف وزارة الزراعة، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، والنقابة العامة للفلاحين المصريين، ومجلس علماء مصر.
وطبقت التجربة على محصول القمح في مركز طما في محافظة سوهاج، وإجراء التجارب على محاصيل القطن، والأرز، والفول السوداني، والسمسم، والخضروات، في مركزي حوش عيسى، وأبو حمص، وأكدت معظم المؤشرات على مضاعفة وزيادة الإنتاجية بنسبة تراوحت من 70 إلى 100 %.
وشهد المحافظ المؤتمر الجماهيري، الذى نظمته نقابة الفلاحين المصريين في قرية الغزالي، التابعة للوحة القروية للبستان في مركز الدلنجات، بحضور نقيب الفلاحين المصريين محمد الدبش، و نقيب الفلاحين في البحيرة سعد الشيخ، ومساعد وزير الزراعة للإرشاد والتدريب أشرف الغنام، وأمين مجلس علماء مصر محمد عبد الصمد.
وأشار المحافظ إلى أهمية البحث العلمي، لإيجاد حول غير تقليدية، لزيادة الإنتاجية تحت إشراف الجهات المختصة، للتأكد من أن المنتج يحمل نفس الصفات، والخصائص، والقيمة الغذائية، مؤكدًا أنه يعمل لصالح أبناء المحافظة، لتوفير حياه كريمة لهم، ولعودة مصر لريادتها.
وأكد هدهود استمرار التنسيق بين مجموعة علماء مصر المسؤولين عن النوعية الجديدة من الأسمدة، والجهات التنفيذية بالزراعة، وجهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، والمزارعين الاستثماريين والعاديين، لتعميمها بعد الإقرار النهائي من وزارة الزراعة.
أرسل تعليقك