توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إعادة تدوير النفايات عديمة الجدوي في الامارات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إعادة تدوير النفايات عديمة الجدوي في الامارات

إعادة تدوير النفايات عديمة الجدوي
ابوظبي _ مصر اليوم


تلك النفايات هي "جميع المواد التي تتخلف من نشاط الإنسان، ولم يعد لها استخدام، ويفترض التخلص منها. "
لم يعد ينظر إلى النفايات في وقتنا الحالي كمادة عديمة الجدوى والفائدة بل إن النفايات أصبحت أحد الموارد الهامة وذلك من خلال وضع أهداف واضحة لتقليل كمية النفايات وإعادة استخدامها وتدويرها.
يقصد بإعادة التدوير “إعادة استخدام المخلفات، أو إنتاج منتجات أخرى منها."
ويغلب استخدام وتطبيق مفهوم إعادة التدوير على الورق والبلاستيك والزجاج والمخلفات المعدنية والحيوية ومخلفات البناء والهدم.
ويعدُ إعادة التدوير مفهومًا جديدًا نسبيًا على دولة الإمارات ، إلا أنه على مدار السنوات الماضية، ظهرت عدة مبادرات لإرساء البنية التحتية الضرورية، لعملية إعادة تدوير كافة المخلفات بإشراك الأهالي .
وتكمن المشكلة في النفايات الصلبة، غير القابلة للتحلل، التي تتراكم محدثة خللًا ملحوظًا في النظام البيئي، لذلك وجب التخلص منها بأساليب ذكية وآمنة بيئيًا، حيث برزت في الآونة الأخيرة طرق جديدة في التعامل مع النفايات الصلبة منها الطمر الأرضي.
وقد جاء قرار حكومة أبوظبي بتحسين عملية إدارة النفايات في مختلف أنحاء الإمارة من خلال إنشاء مركز متخصص لإدارة النفايات.
ومهمة هذا المركز أن يحسّن ويطوّر ويعمل على وضع أنظمة وبرامج متطورة لإدارة النفايات في إمارة أبوظبي ليكون هذا المركز رائدًا في مجال إدارة النفايات بشكل دائم ومستمر، وتتمثل رسالة المركز في" الوصول إلى نظام شامل ومتكامل لإدارة النفايات في مختلف أنحاء الإمارة، بحيث يتم تحويل النفايات -التي يتم التخلص منها في مدافن النفايات- إلى مراكز فرز وإعادة تدوير النفايات، وذلك لتحقيق أفضل استفادة ممكنة من إعادة تدوير النفايات.
ومن فوائد إعادة التدوير ، الحفاظ على البيئة من التلوث وتقليل استنزاف الموارد الطبيعية للدولة.
وتتم عملية إعادة التدوير على مراحل هي: الجمع والفرز والغسل والتجفيف والتقطيع والتشكيل.
عند الفرز يتم تقسيم المخلفات إلى مخلفات قابلة لإعادة التدوير، ومخلفات غير قابلة لإعادة التدوير ، ثم يعاد تصنيف المخلفات القابلة للتدوير إلى: ورق وبلاستيك ومعادن وزجاج .
ولتسهيل عملية الفرز أطلق مركز إدارة النفايات في أبوظبي عام 2009 آلية جديدة لإدارة النفايات، حيث قام بتزويد المنازل بنوعين من الحاويات، الحاويات الخضراء المخصصة للمواد القابلة للتدوير مثل المعادن والبلاستيك والورق، وأخرى سوداء للنفايات غير القابلة للتدوير مثل المواد الغذائية.
ولضمان نجاح المشروع فقد تقرر إطلاق برنامج توعوي مكثف للجمهور بأهداف المشروع وآلية فرز النفايات، فضلًا عن المعلومات المفيدة عن المواد القابلة للتدوير.
أما في الشارقة فيمكن للسكان وضع كافة المواد القابلة لإعادة التدوير، مثل الورق والكرتون والبلاستيك والألمنيوم، في حاوية زرقاء اللون، بينما تذهب كافة النفايات العامة الأخرى إلى الحاوية الخضراء ، ويُمنح أصحاب المنازل أكياس نفايات خضراء وزرقاء اللون من أجل تسهيل عملية فرز النفايات.
وتم إرسال متطوعين لتدريب المنازل على عملية الفرز، كما تم إطلاق حملة إعلامية مكثفة بعنوان "افرز فهي عادة لديك"، وذلك في كافة الصحف الرئيسة؛ لتوضح للسكان أن عملية الفرز هي بالفعل عمل يقومون به في حياتهم اليومية، كفرز الثياب البيضاء عن الملونة مثلًا.
آلات إيداع المواد القابلة للتدوير
ومن المبادرات الناجحة في تعزيز وعي المجتمع وتحفيز التغير السلوكي الإيجابي بين السكان في الشارقة ، جاءت فكرة تقديم آلات إيداع المواد القابلة لإعادة التدوير في الدولة، وتهدف المبادرة إلى جعل إعادة التدوير نشاطًا يُكافَأ من يمارسه، حيث يحصل السكان على نقاط تزداد بازدياد عمليات إعادة التدوير، بناء على عدد الزجاجات والعلب التي توضع في الآلات التي تم تركيبها.
ومن المبادرات التي تهدف لمكافحة مشاكل التلوث وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون المصاحبة لإنتاج البلاستيك والتخلص منه استخدام بدائل أخرى غير الأكياس البلاستيكية.
مبادرة وزارة البيئة والمياه التي ناشدت جميع المواطنين باستخدام بدائل أخرى غير الأكياس البلاستيكية، مثل القطن أو الحقائب القابلة لإعادة التدوير بحلول عام 2013، وأن يعيدوا استعمال الأكياس البلاستيكية لأكثر عدد ممكن من المرات بدلًا من التخلص منها على نحو فوري ومن ثم زيادة التلوث البيئي.
إن نشاط التدوير وإعادة التصنيع للمخلفات البلاستيكية في الدولة يواجه العديد من العوائق، من بينها: ارتفاع أسعار المخلفات والنفايات البلاستيكية التي يتم جمعها محليًا بسب القصور في عملية الفرز للمخلفات، وانخفاض أسعار المخلفات البلاستيكية المستوردة، وكلفة تصنيعها بالمقارنة مع المتولدة محليًا، مما يدفع بأصحاب المصانع إلى شراء المخلفات المستوردة أو اللجوء
ومن المبادرات الهادفة لتقليل تراكم علب الألمنيوم، انطلقت حملة جمع علب الألمنيوم عام 1997 ،نظمتها مجموعة عمل "الإمارات للبيئة" تم من خلالها إنقاذ 137,149 كيلو جرامًا من العلب من أن تنتهي في مكبات النفايات وأعيد تدويرها.
في حالة وقوع حادث تصادم لناقلات الزيت أو الوسائل البحرية أو المنشآت أو ناقلات المواد الخطرة، سواء أكان ذلك بفعل متعمد من المسؤول عن الوسيلة البحرية، أو كان نتيجة لخطئه أو إهماله هو أو أحد تابعيه ، يكون الربان هو الشخص المسؤول عن عمليات وقف التسرب، ويكون المالك والناقل مسؤولين بالتضامن عن دفع جميع تكاليف الأضرار والتعويضات والمكافحة المترتبة على الانسكاب في البيئة البحرية والسواحل والشواطئ

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة تدوير النفايات عديمة الجدوي في الامارات إعادة تدوير النفايات عديمة الجدوي في الامارات



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة تدوير النفايات عديمة الجدوي في الامارات إعادة تدوير النفايات عديمة الجدوي في الامارات



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon