توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مفهوم جديد للسياحة والضيافة العربية في قصر السلطان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مفهوم جديد للسياحة والضيافة العربية في قصر السلطان

قصر السلطان
دبي - مصر اليوم

يتيح قصر السلطان لضيوفه خوض تجربة متميزة في مدينة دبي العصرية تعود بهم إلى أيام السلاطين ، فقد فَتحت َسماء ليل صحراء دبي، تتردد في زواياه أصداء الأحاديث الودودة وألحان العود العذبة ، وتعبق في أرجائه رائحة الأوزي ، الخمير والمشاوي.

يحيي قصر السلطان الذي قدمته "دبي غورميه" تقاليد حسن الضيافة العربية الأصلية ، فهو يشكّل وجهة لأسلوب حياة تراثية تستقطب العائلة بأكملها وتقدم لأفرادها أفضل المأكولات والكنوز الثقافية.

يقع القصر في صحراء دبي على مقربة من شارع الشيخ زايد ، ويمكن الوصول إليه بسهولة من دبي وأبوظبي ، في هذه الوجهة التي افتتحت مؤخرًا تتميز بتصميم ملفت إذ أقيمت وسطها مأدبة عمومية تعيد إلى الذاكرة عصر السلاطين.

وتتخلّل التجربة سلسلة محطات فنية تشمل عروضًا ترفيهية تقليدية تقام على مسرح يظهر قارب محلي في خلفيّته، وهي تتيح للعائلات والأصدقاء على حد سواء التلاقي والمشاركة في تجربة عربية لا تنسى.

في هذا الإطار، قال عابدين نصرالله، الرئيس التنفيذي لشركة "دبي غورميه" : "إن ترك السلاطين بصمة في المنطقة التي نعيش فيها والتي تأثرت بها عاداتنا ومطبخنا أيضً،ا  فنّنا وأزياؤنا وأساليب حياتنا ، لقد استخدمنا هذه العناصر كلها كمصدر إلهام في تصميم قصر السلطان وتحويله إلى وجهة عائلية تتيح للزوار القادمين من حول العالم إلقاء نظرة على ماضي المنطقة وحاضرها ومستقبلها ، كما يمكن للضيوف أن يتذوقوا مجموعة ملفتة من النكهات ويستمتعوا بالتقاليد المعروفة للضيافة العربية العريقة ، فسواء كنتم من الزوار أو المقيمين في الإمارات، ستجدون في قصر السلطان تجارب جديدة ومتنوعة".

يضع قصر السلطان في متناول الضيوف عددًا من التجارب التي تتيح لهم الاستمتاع بالتسوّق وشراء المنتجات التقليدية من السوق، والإطلاع على العادات والتقاليد العربية الأصيلة في دكان زمان، وامتطاء الجياد واللعب في ساحة الأطفال.

تبدأ الرحلة ما إن يطأ الضيوف عتبة الباب إذ تقودهم رائحة البخور العطرة إلى المجلس العربي حيث ينتظرهم ترحيب حارّ على الطريقة العربية. وبعد أن يقدّم لهم فنجان القهوة العربية والتمور الطيبة، يمكنهم مشاهدة على هذا القصر التقليدي الذي تكمّله ناعورة النورية التي أقيمت في الخلفية.

ويستطيع الضيوف أن ينتقلوا من المجلس إلى السوق العربي التقليدي النابض بالحركة والذي تباع فيه مجوهرات وسجاد ولوحات وأنسجة وتذكارات، كما يمكنهم الإطلاع على الحرف التقليدية مثل الوشم بالحنة وفنّ الرمال التي ترمز إلى جمال المنطقة وأصالتها الفنية.

وبعد التجوّل في أرجاء السوق، يمكن للضيوف أن ينتقلوا إلى بازار التوابل والفاكهة ومن ثم إلى بازار الأطعمة حيث يجدون مجموعة واسعة من الأطباق المصنوعة من 500 مكوّن في محطات طهو حي تفاعلية ، أما الطهاة المتواجدون في الموقع فسيقومون باستعراض كيفية إعداد أشهى الأطباق التقليدية مثل الشاورما، والدجاج المشوي المتبّل بصلصة سرية، ولحم الضأن، والخبز العربي زكيّ الرائحة الذي يطهى طيلة الليل في فرن معلّق فوق حجرة تناول الطعام.

هذا وسيتسنى للضيوف مشاهدة كيفية إعداد الأوزي التقليدي حيث يُطهى اللحم في فرن تحت الأرض لمدة تتراوح بين 6 و 8 ساعات ثم يُرفع بواسطة رافعة ليقدم للضيوف ساخنًا وطريًا.

تضمّ حجرة تناول الطعام الرحبة مقاعد بتصميم مفتوح ومقاعد كالتي يحتضنها المجلس، وتشمل مجلسًا ملكيًا للمجموعات التي تزيد عن 30 شخصًا ، ويستطيع الضيوف الراغبون في خوض تجربة أكثر إلهامًا أن يستمتعوا بمائدة السلطان، وهي عبارة عن تجربة مذاق حصرية تشمل طاهٍ ونادل خاص وتخوّل للضيوف الإطلاع على فنّ إعداد المأكولات.
وتتسع محطة الطهو هذه المقامة في الهواء الطلق لـ 12 شخصًا ويطهى فيها اللحم مباشرةً على الطاولة ، كما يمكن لضيوف مائدة السلطان أن يستفيدوا من خدمة صف السيارات وأن يستمتعوا من أمكنتهم المشرفة على المسرح الرئيسي بالعروض الخاصة المقامة عليه.

فيما يستمتع الضيوف بالنكهات اللذيذة، يعلن دويّ بوق عن بدء الترفيه الحيّ على المسرح الرئيسي الذي يعلوه قارب محلي رائع ، ويجتمع على المسرح يوميًا نحو 40 فنانًا يؤدون عروض متنوعة كالدبكة التقليدية، الرقص الشرقي، الحناء، وجلسات العود والآلات الموسيقية التقليدية الأخرى التي تقام كل ليلة ، وتعيد هذه العروض الترفيهية الشرق أوسطية إلى الذاكرة حقبة ولّت كان غواصو اللؤلؤ يجوبون خلالها البحار بقواربهم بحثًا عن هذه الكنوز.

هذا وتتيح ردهة الشيشة للضيوف الاسترخاء وتبادل الأحاديث على أنغام الموسيقى الحية ، عندما يستمتع الكبار بالأطعمة والموسيقى، يمكن للضيوف الصغار أن يتعلموا مهارات جديدة في نادي أطفال قصر السلطان الذي يتيح لهم ركوب الجمال والخيل وتعلّم حرف جديدة بإرشاد من الأخصائيين في رعاية الأطفال المقيمين في القصر.

أما محبو الثقافة، فلا بد لهم من زيارة دكان زمان الذي يصحبهم في رحلة عبر الماضي ويحتفي بتراث المنطقة من خلال المعروضات المتحفية ، كما تضمّ المكتبة التي يحتضنها القصر كتبًا كثيرة عن التاريخ، والثقافة العربية، والجغرافيا، وأدب الأطفال، والأعمال الكلاسيكية وكتب عن الطبخ وأخرى رياضية لترضي القراء.

يفتح قصر السلطان أبوابه لجلسات العشاء بدءًا من السابعة مساءً. تبدأ الأسعار من 435 د.إ للكبار و250 د.إ للأطفال، ويشمل السعر بوفيه بازار الأطعمة، والمياه المعدنية، والمشروبات الغازية، والقهوة، والشاي، ورسم البلدية، ورسوم الخدمة والضريبة، إضافة إلى ركوب الجمال والخيل وزيارة دكان زمان ، وتستفيد المجموعات التي تضمّ 15 شخصًا وما فوق من أسعار خاصة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفهوم جديد للسياحة والضيافة العربية في قصر السلطان مفهوم جديد للسياحة والضيافة العربية في قصر السلطان



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفهوم جديد للسياحة والضيافة العربية في قصر السلطان مفهوم جديد للسياحة والضيافة العربية في قصر السلطان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon