مطعم جميدة خانم يسعى إلى توظيف طلبة الجامعات لتمكينهم اقتصاديًا

أحبّت جميلة السمهوري أن تتميّز بمكان دافئ، يعكس روح العاصمة الأردنية عمان وأزقتها القديمة الممزوجة بروح عمان العصرية المبدعة المختلفة فكان مطعم جميدة خانم في وسط عمان والذي يعتبر بيت الكل، موضحة أنّها موجودة في منطقة وسط البلد في شارع البريد في مكان بعيد عن الأزمة وقريب من القلب، فيه مساحة داخلية تتسع  إلى 80 شخصًا، ومساحة البلكونة المطلّة على الشارع تتسع إلى 20 شخصًا، وروف المطعم إلى 120 شخصًا ويطل على جبل القلعة.

وأوضحت جميلة السمهوري، في مقابلة خاصّة مع "مصر اليوم"، أنّ فكرة المطعم مستوحاة من مشاركة ضيوف المطعم بتجربة متميزة من عمان المدينة والروح والناس والفن، ويتميز المكان بركن مفتوح لكل الموهوبين لعرض أعمالهم الفنية بكل أشكالها من لوحات فنية ومشغولات يدوية ومنتجات مبتكرة، كما يوجد في المطعم ورشات عمل للشباب إضافة الى أمسيات فنية وثقافية غنية بالمحتوى والحب ولا يخلو المطعم من قائمة الطعام البيتوتية التي تتركز على الأكلات التراثية .

وبيّنت السمهوري أن نشاطات جميدة خانم تسعى لتطبيق رؤيتها بالربط المجتمعي للشباب وتمكينهم وتعزيز مهاراتهم و مواهبهم و دعمهم بشتى الحقول عن طريق تشجيعهم على إبراز مواهبهم في المكان، مؤكّدة أن سياسة التوظيف لديها تكون لطلاب الجامعات، لتساهم في تمكينهم مهنيًا واقتصاديًا .

وعن قائمة الطعام أشارت السمهوري، إلى أنها اختارت من جنوب الأردن  منسف الفتيت قط"ع خبز الشراك وقطع اللحم والشراب المصنوع من الجميد" ومن الوسط  المنسف المتعارف عليه "الرز واللحم والجميد" ومنسف عيش "جريش القمح والرز واللحم وشراب الجميد" ومن  الشمال منسف إكباب "برغل أو فريكة مع اللحم وشراب الجميد والسدر المزين بحبات الكبة" ومنسف الرشوف  الرشوف "الجميد بالعدس" وللأكلات الشركسية نصيب من الجميد "طبق مقبلات يدخل الجميد بتكوينه".