توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا تجعلي الإنجاب هدفاً للعلاقة الحميمة!

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لا تجعلي الإنجاب هدفاً للعلاقة الحميمة!

العلاقة الحميمة
القاهرة - مصر اليوم

من المتعارف عليه أن بعض الأزواج والزوجات يحملون العلاقة الحميمة أكثر مما يجب خاصة فيما يتعلق بالجانب العاطفي والخاص بالمشاعر، ما يعرض العلاقة الزوجية للتوتر والانفعالات غير المرغوبة والتي تؤثر سلباً على قوة العلاقة الحميمة بل و تتمادى لتضعف تأثيرها المرجو.

الحالة :
وصلتني رسالة من السيدة ط. ش. تقول فيها أنها في منتصف الثلاثينات من العمر متزوجة من رجل يصغرها بحوالي سبع سنوات, ولم يرزقا بأطفال حتى الآن رغم حرصها الشديد على الإنجاب. تقول منذ الأيام الاولى للزواج وهي تعاني من مشكلة مع الزوج في العلاقة الحميمة تقول منذ اليوم الأول لزواجي لم أستطع أن أشعر بما سمعته من صديقاتي وقرأت عنه وهو ذروة الجماع.

حاولت أن أعرف ما الذي يجب أن أشعر به ولكن لم أجد الاجابة، حياتي الزوجية عادية ويكون اللقاء الحميم مع الزوج بمعدل يومي وأحيانا 3 مرات أسبوعياً, في بداية الزواج كنت أشعر بالإثارة والاستجابة الجسدية على هيئة ترضي زوجي ثم بدأ القلق يدخل حياتنا بعد مرور العام الأول من الزواج دون حدوث الحمل, الآن أصبحت أطلب العلاقة الحميمة من زوجي خاصة في الأيام التي اعرف حدوث التبويض فيها, وفي كثير من الأحيان يصدني ويقول أنه متعب ويتهرب، ما جعلني أصر على إتمام العلاقة الجنسية ليس من أجل المتعة أو لتحقيق الراحة والاسترخاء و إنما حرصاً على الحمل بأي طريقة خاصة بعد فشل عدة محاولات للتلقيح الاصطناعي.

بدأت أشعر بأن زوجي فقد الرغبة الجنسية معي وقد أعلنها صراحة أنني بإصراري على العلاقة الجنسية بدأ يشعر بالنفور من كل العلاقة الزوجية ويردد انه ليس آلة تلقيح و أنه لم يتزوج للإنجاب فقط و إنما للراحة والمتعة التي بدأ يفقدها معي .

أرجوك يا دكتورة أن تساعديني فالعمر يمضي وحلمي أن يكون عندي أطفال بأي ثمن .

الاجابة :
الأخت الفاضلة:
رسالتك تحمل العديد من الأمور الهامة لكل امرأة متزوجة أو حتى مقبلة على الزواج وتكوين أسرة, و اسمحي لي أن أركز على أول ما ورد في رسالتك من موضوع عدم معرفة معنى ذروة الجماع أو كيفية الوصول إلى النشوة عند بعض السيدات خاصة المتزوجات حديثاً :

كلمة ذروة الجماع تصف حالة فسيولوجية تحدث للمرأة والرجل بصورة مختلفة, فعند الرجل تعني الوصول الى مرحلة خروج المني والقذف والانزال, أما عند المرأة فالأمر مختلف والحالة التي تصاحب هذه المرحلة في اللقاء الجنسي تجعل الأعضاء التناسلية عند المرأة مهيئة فسيولوجياً وتشعر المرأة بحدوث انقباضات متكررة تختلف في عددها وقوتها من امرأة إلى أخرى مع نزول سائل عديم اللون يشبه الماء من المهبل يصاحبه زيادة في حجم الاعضاء التناسلية والثديين وارتفاع في درجة حرارة الجسم مع تسارع في ضربات القلب، وترجع هذه الأعضاء إلى وضعها الطبيعي بعد حدوث انقباضات الرحم والعضلات أسفل البطن وأعلى الفخذين بعد اكتمال الجماع.

وجد في احدى الدراسات العلمية والتي أجريت على شريحة من النساء المتزوجات لفترات طويلة أن أكثر من 60% منهن لا يصلن الى هذه المرحلة والسبب في ذلك يعود الى عدم التناغم في التوقيت للاستجابة الفسيولوجية بين الرجل والمرأة.

المشكلة الثانية: هي موضوع عدم حدوث الحمل, وهنا تحتاجين الى الحديث مع الزوج حول مشاعرك نحو موضوع الانجاب والحمل, و أيضا تحتاجان أنت وزوجك الى دراسة احتمالات حدوث الحمل مع طبيب النساء المختص, مع التركيز على أهمية البعد عن التوتر والقلق المصاحب للعملية الجنسية والتي خلقها الله لسببين هما الانجاب والمتعة الجنسية الحلال حتى ولو لم يحدث الحمل.

زوجك يحتاج أيضاً إلى تقديم النصائح من قبل الطبيب المختص عن أهمية تقديم الرعاية والدعم العاطفي لك, حاولي أن تجعليه شريكاً معك في التخطيط للحمل وليس فقط التلقيح. بالتأكيد هو أيضا لديه الرغبة مثل كل الأزواج في الإنجاب .

نصيحة :
العلاقة الزوجية والإنجاب هما أساس نجاح الحياة الزوجية ومسئولية مشتركة للزوجين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تجعلي الإنجاب هدفاً للعلاقة الحميمة لا تجعلي الإنجاب هدفاً للعلاقة الحميمة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تجعلي الإنجاب هدفاً للعلاقة الحميمة لا تجعلي الإنجاب هدفاً للعلاقة الحميمة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon