توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ما تكذب به الزوجة للتهرب من العلاقة الحميمة!

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ما تكذب به الزوجة للتهرب من العلاقة الحميمة!

التهرب من العلاقة الحميمة
القاهرة - مصر اليوم

النساء لسن كالرجال من حيث الرغبة في المعاشرة الحميمة، وهذا بات أمراً معروفاً لدى كل الناس. فهن لا يشعرن دائما بالرغبة الجنسية، فيحاولن التهرب من ذلك عبر أسلوبين، الأول هو سرد الحقيقة للزوج والثاني هو إيجاد أعذار لإقناعه بعدم استعدادها للمعاشرة الحميمة.

ولكن هل الرجال دائما يقبلون أو يصدقون أعذار زوجاتهم؟

لا يفهم آلية عمل جسم المرأة:
يرى عدد من المختصين في العلوم الإنسانية البرازيليون، بينهم عدد من النساء الخبيرات بشؤون الزواج والجنس، بأنه من الأسهل جدا بالنسبة للمرأة إيجاد طرق أو أعذار للتهرب من المعاشرة الحميمة مع الزوج. لكن الرجل لا يعلم الكثير عن آلية عمل جسم المرأة ورغباتها الجنسية.

وقال الخبراء: "إن الرجل يشعر بالرغبة الجنسية كل يوم تقريباً وبخاصة إذا كان مازال صغيراً في العمر. وهم لا يستطيعون في أغلب الأحيان فهم طبيعة الرغبات الجنسية للمرأة. فعندما تدخل المرأة دورتها الشهرية فإنها تشعر بآلام لها طبيعتها الخاصة، ولكن الرجل يعتقد في أغلب الأحيان بأن المرأة تبالغ.

وأضاف الخبراء بأن العادة الشهرية للمرأة تترافق عند معظم النساء بآلام مبرحة في البطن أو يمكن أن تبدأ هذه الآلام قبل عدة أيام من بدء العادة الشهرية. ولكن ربما لا يدرك الرجل التغيرات الجسدية والنفسية التي تمر بها المرأة قبل وبعد بدء الدورة الشهرية. ولكن هناك أعذار أخرى تستخدمها المرأة ربما تكون صحيحة أو مجرد حجة للتهرب من ممارسة الجنس مع الزوج.

أهم الأعذار
- ضغط العمل:
هناك نساء يتعرضن لضغوط كثيرة بسبب العمل، ويصلن إلى البيت منهكات خاليات من أي رغبة في ممارسة الجنس مع زوجها. لكن الخبراء أكدوا بأن هذا العذر ربما لا يقبله الرجل، ولكن صدقوا بأن ضغوط العمل تعتبر قاتلا حقيقيا للرغبة الجنسية للمرأة.

فالرجل يستطيع أن يتخلص من آثار ضغط العمل بشكل أسرع من المرأة. لكن المرأة لا تفكر فقط باليوم الثقيل الذي مر عليها في العمل، بل تفكر أيضا بالنتائج المحتملة لأي خطأ ارتكبته أثناء العمل، وهذا يشغل تفكيرها بشكل يؤثر على نفسيتها ورغبتها الجنسية.

- الصداع:
قال الخبراء ان نسبة 40 %من النساء يستخدمن هذا العذر للتهرب من الممارسة الجنسية مع الزوج. فهي تلجأ أحيانا إلى المبالغة في هذا الأمر. وهذا العذر هو الأكثر رفضا من قبل الرجال.

- الشعور بالنعاس:
استناداً إلى إحصائيات تبين أن 47% من النساء يستخدمن هذه الحجة للتهرب من ممارسة الجنس مع الزوج. وقالوا إن بعض النساء يقعن في خطأ أحياناً عندما يقلن بأنهن ستستيقظن مبكرا للذهاب للعمل ناسيات بأن اليوم التالي هو عطلة. بينما الرجل يبدأ بالتذمر ولا يصدق زوجته طالما أنه سيكون باستطاعتها النوم حتى ساعة متأخرة من اليوم التالي.

- التمهيد طيلة اليوم:
الرجال يجب أن يفهموا بأن المعاشرة الحميمة مع الزوجة لا تبدأ فقط من اللحظة التي يذهبون فيه إلى السرير، بل هناك علامات وإشارات تعطيها المرأة طيلة اليوم تدل على أنها مستعدة للمعاشرة وتشعر بعواطف رومانسية.

ولكن هناك رجال يطلبون الجنس وكأنهم يطلبون فنجان قهوة من المرأة، وهذا لا ينجح لأن المرأة تحب سماع كلمات جميلة وتمهيدا من زوجها خلال اليوم تدل على أنه يفهمها. فهي لا تحب أن تفاجأ ساعة ذهابها إلى السرير بزوجها وهو يطلب منها الجنس.

- تتهرب من ضغط الزوج:
أكد الخبراء بأن الزوجة لا تحب أن يضغط عليها زوجها من أجل ممارسة الجنس، ولكن هناك رجال يعتقدون بأن المرأة يجب أن تكون في استعداد دائم لتلبية رغباته الجنسية متناسين بأن الأنثى لا تحب ولا تتمتع بالجنس تحت الضغوط.

لماذا يكذبن؟
أوضح الخبراء بأن الأعذار المذكورة لا يقصد منها الكذب؛ ولكنها تقع في خانة الكذب إذا لم تكن المرأة صادقة حول ما تعاني منه لكي لا تمارس الجنس مع زوجها.

80% من النساء اللواتي يلجأن إلى أعذار كاذبة للتهرب من ممارسة الجنس مع الزوج إنما يفعلن ذلك لعدم جرح شعور الزوج.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما تكذب به الزوجة للتهرب من العلاقة الحميمة ما تكذب به الزوجة للتهرب من العلاقة الحميمة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما تكذب به الزوجة للتهرب من العلاقة الحميمة ما تكذب به الزوجة للتهرب من العلاقة الحميمة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon