توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العلاقة الحميمة وأهمية الثقافة الجنسية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العلاقة الحميمة وأهمية الثقافة الجنسية

العلاقة الحميمة وأهمية الثقافة الجنسية
القاهرة - مصر اليوم

الإثارة الجنسية تعتمد على عنصرين مهمين: الأول الإثارة الجسدية وما تشمله من مداعبات وتهيئة نفسية من قبل الزوجين، أما العامل الثاني فهو يعتمد بصورة وثيقة على جانب الخيال والتهيئة المرتبطة «بالفانتازيا»، مما يجعل العلاقة الحميمة أكثر حيوية ومتعة للزوجين.

وصلتني العديد من الرسائل المتعلقة بموضوع حيوي ومهم في العلاقة الحلال بين الزوجين، بعض هذه الرسائل مرسلة من أزواج حديثي الزواج، والبعض الآخر وصلني من أزواج مضى وقت طويل على زواجهم، ويشعرون بالرغبة في تجديد الإثارة الجسدية، وإضافة نكهة جديدة على العلاقة الحميمة.

اخترت هنا إحدى هذه الرسائل، سأناقشها بالتفصيل مع شرح وتعديل بعض المعلومات المغلوطة عن العلاقة الحميمة، ودور عامل الإثارة و«الفانتازيا» لإنعاشها.

الحالة:
الأخ «أ.ك» يقول إنه شاب يبلغ من العمر 32 عاماً، متزوج حديثاً من سيدة تبلغ من العمر 26 عاماً، ويصفها بأنها شخصية خجولة جداً، خاصة فيما يتعلق بالأمور الحساسة في العلاقة الحميمة؛ فهي صامتة تماماً أثناء الممارسة، ودورها سلبي جداً من دون أي حوار، أو حتى تعبير عن التفاعل الحميم. ويضيف قائلاً إنه على الرغم من مرور ما يقرب من العام على زواجهما إلا إنه لايزال يشعر بخجل الزوجة الشديد، ولا يعرف حتى إذا كانت تشعر بالإثارة معه أم لا؟ وكلما داعبها أو طلب منها المشاركة في «بعض الخيال الحميم» تصمت، ما جعله يشعر بأنها لا تريده، على الرغم من أن الزواج تم بإرادتها، ومن دون أي ضغوط أو إجبار لها.

ويضيف قائلاً: إنها ترفض أن تشاركه حتى في «مشاهدة» أي مشاهد ساخنة، قائلة: إن ذلك يتنافى مع تربيتها ويشعرها بالحرج والخجل.
يسأل عن الحل، وكيف يمكن أن يساعد زوجته على تخطي عقبة الشعور بالخجل أثناء العلاقة الحميمة؟

الإجابة:
الأستاذ الفاضل «أ.ك»، المشكلة تكمن في التأثير السلبي لبعض الإرشادات التربوية التي تزرعها بعض الأمهات في أذهان بناتهن حول مفهوم خاطئ للخجل. والذي يجعل البنت تكبر وهي تكبت كل المشاعر المرتبطة بالعلاقة الجنسية الحلال من منطلق أن ذلك يدل على حسن التربية والتهذيب عند البنت، ما يجعلها غير قادرة على التكيف مع الزوج، خاصة في بداية الزواج.

ونجد في بعض الحالات الشديدة أن الزوجة تعاني حتى من رهاب وقلق اللقاء الجنسي، والذي يظهر على هيئة التشنج المهبلي، والآلام الجسدية ذات المنشأ النفسي.

وقد يستغرب بعض الناس من وجود مثل هذه الحالات في العصر الذي أصبح الحصول على المعلومة الجنسية في متناول العديد من الفتيات المقبلات على الزواج. ولا ننسى أن أحد أهم أسباب نجاح العلاقة الزوجية بين الزوجين لا يعتمد فقط على المعلومات التي تحصل عليها العروس من كتب أو مجلات أو غيرهما، وإنما الأهمية الكبرى تأتي من الإرشادات التي تتلقاها البنت من الصديقات والمقربات، وحتى السيدات المحيطات بها. وفي كثير من الأحيان نجد أن مثل هذه المعلومات تجعل الزوجة تتمنع عن المشاركة في التهيئة للعلاقة الحميمة؛ خوفاً من أن يعتقد الزوج أنها «لديها تجارب وخبرة»،

أو أن يتهمها بعدم الاحترام وقلة التهذيب. الأمر الذي يجعلها تأخذ دوراً سلبياً في العلاقة الحميمة. كما يجب أن ندرك أن العديد من النساء المتزوجات حديثاً في معظم المجتمعات العربية يحتجن إلى وقت أطول من الرجل لتكيف العلاقة الزوجية بصورة إيجابية عن تلك الفترة التي يحتاجها الرجل. أعتقد أن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت مع الملاطفة، والتشجيع من قبل الزوج. وقد يساعد استخدام بعض الكتب والوسائل التوضيحية العلمية أولاً على كسر حاجز الخجل، وبالتالي يساعد الزوجة على تقبل الأمر.

نصيحة:
من غير الإنصاف أن نهمل التثقيف الجنسي للمقبلين على الزواج، وتوضيح الحقائق المتعلقة بالعلاقة الحميمة حتى مع الأزواج والزوجات الحاصلين على أعلى الدرجات العلمية. فلا يجب أن ننسى أن الثقافة الجنسية الحقيقية والموجهة هي حق لكل رجل وامرأة مقبلين على الزواج.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقة الحميمة وأهمية الثقافة الجنسية العلاقة الحميمة وأهمية الثقافة الجنسية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقة الحميمة وأهمية الثقافة الجنسية العلاقة الحميمة وأهمية الثقافة الجنسية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon