القاهرة - مصر اليوم
كشفت دراسة حديثة أن الزوجة تشعر بالملل من ممارسة العلاقة الحميمة بعد السنة الأولى من الزواج، نتيجة الإجهاد الشديد الذي تتعرض له يوميا، ما يؤثر على رغبتها في ممارسة العلاقة مع زوجها. بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية. وقال الدكتور حسام صالح استشاري العلاقات الأسرية، إن شعور الزوجة بالملل من العلاقة الحميمة يرجع إلى عدم قدرتها على الموازنة بين حياتها الأسرية واهتماماتها ورغباتها.
وأضاف صالح: بعد السنة الأولى من الزواج، تبدأ الرتابة في الدخول إلى حياة الزوجين. ويؤدي الاستسلام لروتين الحياة، إلى تراجع رغبة الزوجة في العلاقة الحميمة. وتصاب الزوجة أيضاً باضطرابات النوم بعد إنجابها الطفل الأول، إلى جانب التغيرات الفسيولوجية التي تصيبها، وعدم توازن هرموناتها، كل هذه العوامل تؤثر بالسلب على استمتاعها بالعلاقة الحميمة مع زوجها. ويقدم استشاري العلاقات الأسرية بعض النصائح التي تساعد على حل مشكلة الشعور بالملل بين الزوجين، فيما يلي:
1- لغة الحوار والتفاهم بين الزوجين، تمنحهما القدرة على التعامل مع المشكلة وإيجاد طريقة لحلها.
2- تخصيص الزوجين وقتا، يقضيانه بمفردهما تماماً بعيداً عن الأولاد أو أي مؤثرات خارجية سلبية.
3- لابد أن يكون الطرفان حريصين على كسر الروتين الجنسي، مثل تغيير مكان وطريقة العلاقة الحميمة، أو السفر إلى مكانٍ ما بعيد عن المنزل.
4- اختيار الطرفين الوقت المناسب لممارسة الحب، من أهم عوامل علاج المشكلة.
5- يجب أن يكون الطرفان - وليس طرفا واحدا فقط - على استعداد تام لممارسة العلاقة، بالإضافة إلى ضرورة وجود توافق عاطفي بينهما والاهتمام بعدم الاستعجال والبدء بالتحضير النفسي.
6- مراعاة مشاعر الطرف الآخر.
7- العلاقة الحميمة، علاقة متعة، وليست أداء واجب.
8- يجب أن يفصح كل طرف للآخر عن رغبته فيما يخص أسلوب ممارسة العلاقة الحميمة، فالحوار والصراحة بين الزوجين من أهم العوامل.
9- تجنب ممارسة العلاقة أثناء أوقات الصدام والمشاجرات.
10- أنانية أحد الطرفين ورغبته في ممارسة العلاقة الحميمة دون رغبة الطرف الآخر غير مستحبة تماماً.
11- تجنب الحديث عن الخلافات أو مشاكل الأسرة أثناء ممارسة العلاقة.
12- لابد من تفهم كلا الطرفين الظروف التي طرأت عليهما بعد إنجاب الطفل الأول، وكيفية التعامل معها، وإدراك أنها ظروف مؤقتة، ستنتهي قريباً.
13- الحرص على اهتمام الطرفين بالشكل الخارجي والنظافة الشخصية.
14- اهتمام كل طرف بمشاعر الطرف الآخر.
15- التوازن في ممارسة العلاقة الحميمة، فالإفراط أو المبالغة أو العزوف عنها، غير مستحب.
أرسل تعليقك