القاهرة - مصر اليوم
بعد الإنجاب يكون الطفل هو محور حياتك الجديد، بكل ما يحتاجه من رعاية وتغيير حفاضات ورضاعة وتسوق لأغراضه الخاصة، ولا يعود لديكِ متسع من الوقت من أجل علاقتك بنفسك وشريك حياتك كما كان بالسابق.
الآن، يتطلب الوضع الجديد منكِ ومن زوجك مجهودًا أكبر، من أجل الحفاظ على العلاقة الحميمة بشكل جيد ومرح، ولهذا ينصح الخبراء بتجربة هذه الطرق التي تساعدك على العودة للعلاقة الحميمة كما كانت بالسابق:
- تجربة أوضاع جديدة:
ابدئي بتجربة أوضاع جديدة في العلاقة الحميمة مع زوجك، ولا تتقيدي بشكل محدد للعلاقة، فمن الممكن أن يكون هناك أوضاع ليست مريحة لك قبل الإنجاب وستصبح الآن مريحة وممتعة، جربي كل شيء جديد ولا تيأسي، فهناك الكثير من الأوضاع بالتأكيد لم تجربيها بعد!
- غرفة النوم مكان مقدّس:
بعد الإنجاب يتحول المنزل بالكامل إلى مخزن لاحتياجات الطفل، هنا عربة الطفل وهنا ملابس وهنا حفاضات وهناك زجاجة الحليب إلخ.
والمهم أن تجعلي غرفة النوم خالية من جميع أغراض الطفل، بالإضافة إلى عدم وضع أي أجهزة إلكترونية بغرفة نومك، فهذا سيجعل العلاقة الحميمة في أقل مستوى لها، ما ننصح به أن تجعلي هذه الغرفة "عش الحب" الخاص بكما، وزينيها دائمًا بكل جديد يبعث على الحب والرومانسية.
- تجربة شخصيات جديدة:
أنتِ وزوجك تقومان بدور الأم والأب طوال اليوم، لكن حينما يأتي الليل حاولا اقتباس شخصيات جديدة ورومانسية، وابتعدا عن هذا الدور لساعات قليلة، فيمكنكما تجربة العيش في شخصيات مختلفة وإضفاء روح مرحة وجديدة لعلاقتكما.
- جلسة مساج:
الأمومة عمل مرهق للغاية، فحتى خلال ساعات الليل تنتظرين بكاء طفلك من أجل الرضاعة، وهذا يجعلك غير قادرة على الشعور بالرغبة في العلاقة الحميمة، لذا الحصول على استراحة قصيرة مع مساج رقيق من زوجك، من الممكن أن يكون بوابتك للرغبة في علاقة حميمة من جديد!
- العناية الشخصية:
بين الحين والآخر، يجب أن تأخذي استراحة ولو لبضع ساعات، من أجل الحصول على جلسة باديكير أو الذهاب إلى الجيم أو فعل أي شيء يشعرك بأنك ما زلتِ جميلة ومتألقة، فالرضا عن النفس من أهم أسباب رغبتك في العلاقة الحميمة.
أرسل تعليقك