توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأطفال ضحية غياب العلاقة الحميمة بين الزوجين!

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأطفال ضحية غياب العلاقة الحميمة بين الزوجين!

الأطفال
القاهرة - مصر اليوم

يرتكز الزواج على أسس عدة، منها ما هو مرتبط بالمشاعر العاطفية الصرف، ومنها ما له صلة بالعلاقة الجسدية الحميمة بين الزوجين. ولطالما اعتبر غياب الإشباع العاطفيّ مشكلة كبيرة تهدد الزواج بشكل فعلي، بحيث يمكن أن يفضي غياب العلاقة الحميمة إلى الطلاق، أو إلى عيش الزوجين حياة قاتمة تحت سقفٍ واحد. وفي كلا الحالتين، يكون الزواج قد فشل وأصبح في خانة جحيم الحب.

انعدام العلاقة الجسدية الحميمة بين الزوجين يعني قتلاً للمشاعر، وخصوصاً عند المرأة، وربما أيضاً البحث عن علاقة جديدة لإعادة اللهفة إلى شعلة الحب مجدّداً. هكذا، تسود البرودة والفتور بين الزوجين، إذا استمرا في العيش تحت سقف واحد إكراماً للأولاد أو لاعتباردات أخرى، قد تكون مادية في معظم الأحوال.

في ما يأتي أبرز النتائج السلبية التي يمكن أن يسببها انعدام العلاقة الحميمة بين الزوجين:

* الندم

عند فشل الزواج بسبب خلل في العلاقة الجسدية بين الزوجين، ثمة احتمال كبير أن يعبّر كل واحد من الزوجين عن ندمه على الزواج، ويتمنى لو أنه لم يقدم على خيار الزواج أساساً. وفي معظم الحالات، يترافق هذا الندم مع إحساس بالكراهية والامتعاض من الشريك الآخر، واللجوء إلى الأهل والأصدقاء للتعبير عن السخط من الشريك والاستهزاء به وإلقاء اللوم عليه، وإن بشكل عشوائي أحياناً. وفي معظم الأحوال، ينشأ نوع من العداء والبغض والنفور بين أهل الزوج وأهل الزوجة بسبب المشاكل القائمة بين الثنائي، ويبادر كل طرف إلى إلقاء اللوم على الآخر وتحميله مسؤولية فشل الزواج.

* الكراهية

لن يغفر أي من الزوجين تأثيرات النقص العاطفي الذي يعاني منه بسبب تخلف الشريك الآخر عن إتمام العلاقة الزوجية الحميمة. وقد يبادر الشخص "المظلوم عاطفياً" إلى إظهار الكراهية العلنية تجاه الشريك، والتصرف معه كما لو أنه عدو يعيش معه تحت سقف واحد. فحين يخفق أحد الزوجين في إشباع الرغبات الجسدية والعاطفية للشريك، سيعتبره هذا الأخير غير جدير به وبتضحياته، مما يولد الامتعاض والاستياء... وحتى الكره. وتتمثل نتائج الكراهية عموماً في البحث عن تجارب جديدة خارج نطاق المؤسّسة الزوجيّة، فيما يبقى الزواج مجرد صورة شكلية.

* الأطفال هم دائماً الضحية

صحّ المثل القائل إن الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون... فالأطفال هم دوماً الضحية الأساسية لمعظم المشاكل التي يواجهها أهلههم، ويكونون في أغلب الأحيان شهوداً على الشجارات والتعنيفات (الجسدية والمعنوية) الحاصلة بين الزوجين اللذين يعيشان تحت سقف واحد مع أولادهما. والمؤسف أن العدائية، والنفور، والقسوة، والمشاعر السلبية الموجودة بين الزوجين تنتقل إلى الأولاد، عن غير قصد ربّما، مما يؤدي إلى تسمم الجو العائلي وتجرده من العاطفة والأحاسيس الجميلة. هكذا، يترعرع الأطفال على منطق الأنانية والفردية، والنفور من الآخر، والقسوة وعدم الاكتراث للمشاعر. والمؤسف أكثر أن هؤلاء الأطفال سيفشلون حتماً في زيجاتهم مستقبلاً لأنهم تربوا على السلبية والنفور والقسوة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال ضحية غياب العلاقة الحميمة بين الزوجين الأطفال ضحية غياب العلاقة الحميمة بين الزوجين



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال ضحية غياب العلاقة الحميمة بين الزوجين الأطفال ضحية غياب العلاقة الحميمة بين الزوجين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon