القاهرة - مصر اليوم
كشفت الكثير من الدراسات التي قامت حول العلاقة الحميمة عن التقنيات المختلفة لإبطاء الإيقاع لمساعدة المرأة في الوصول للأورغازم ومساعدة الرجل في التغلب على سرعة القذف، إلا أن الأمور قد اختلفت الآن مع تسارع إيقاع الحياة. ودراسة حديثة جاءت بنتائج مفاجئة ومخالفة للتوقعات، حيث ساد من قبل الاعتقاد بأن النساء يفضلن العلاقة البطيئة لأنها تساعدهن على الوصول للأورغازم، بينما يفضل الرجال العلاقة السريعة، خصوصًا ممن لا يستطيعون التغلب على سرعة القذف.
في هذا الاستفتاء أقر نحو 50.2 % من المشاركين بتفضيل كل من العلاقة السريعة والبطيئة بنسب متساوية، بينما 31.7 % من النساء فضلن العلاقة السريعة أغلب الوقت، وفضلها 20% فقط من الرجال. ولا يوجد صواب وخطأ فيما يتعلق بالعلاقة الحميمة، كما أنه لا يوجد رابط بين الرضا عن الأداء في العلاقة الحميمة والسرعة أو البطء.
أغلب الأفراد يفضلون مزيجًا بين العلاقة السريعة المشتعلة واللحظات الهادئة الرومانسية، ويختلف مستوى الرضا على حسب المزاج ومستوى الإثارة وغيرها من العوامل. ولا تظهر مشكلة إلا في حالة اختلاف الطرفين حول تفضيلاتهما. فعلى سبيل المثال إذا كان أحد الطرفين يفضل العلاقة الهادئة ويحتاج وقتًا للوصول إلى الإثارة والطرف الآخر يفضل العلاقة السريعة، فقد يشعر بالملل من الطرف الآخر ويبدأ كل طرف في لوم الآخر.
أرسل تعليقك