توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعرفي كيف تنقذي العلاقة الحميمة من الروتين والملل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تعرفي كيف تنقذي العلاقة الحميمة من الروتين والملل

العلاقة الحميمة
القاهرة - مصر اليوم

كثيرا مايؤدي الروتين في حياتنا إلى مشكلات عديدة في العلاقة الخاصة بين الزوجين، مثل المشكلات اليومية في العمل، التوتر والقلق بخصوص بناء المستقبل، مشاكل الأطفال وواجباتهم المدرسية، عادات الأكل التي لا تتغير، وعدم الرغبة في التجديد، أو التعرف على أماكن جديدة، وقضاء أوقات ممتعة مع الشريك.

إذا تسرب الملل من الروتين لحياتنا الزوجية، فإن هذا يكون سببا لتدمير الحياة الجنسية للشريكين، وغالبا ما ينتهز الزوج فرصة إنشغال الأم بالأطفال، ويشكو ملل الحياة، وعدم تفرغ الزوجة له، إضافة لكثرة الأعباء الملقاة على عاتقها طوال اليوم، فتستقبل زوجها مكدودة ومتعبة، وتتجه إلى مخدعها وهي تكاد لا تستطيع السير على قدميها..هذه كلها من العوامل التي تكون مدمرة لحياتنا الجنسية.

 وتكمن المشكلة أيضا في أن الضرر الذي يلحق بالحياة الجنسية، يكون أحيانا إنعكاسا لدمار الحياة الزوجية، ويؤدي الى الطلاق، بينما الممارسة الجنسية الفعالة والمتجددة والجيدة، هي خير دليل على أن الحياة الزوجية ناجحة ومفعمة بالحياة والحيوية.

حياتكِ تقدم لكِ بعض النصائح لتجديد وتحسين وإنقاذ العلاقة الزوجية:
أولا: الحديث والتواصل:

هي نقطة هامة يغفل عنها المتزوجون بعد مرور عدة سنوات على الحياة الزوجية، عندما تعتقد المراة في داخلها بأن الرجل يعلم ما تحب، وفي المقابل، يظن الرجل أن المراة تعرفه، وتعرف ما يحب، وبالتالي لا يتم أي تواصل أو أحاديث بينهما، حول ما يرغبان أو ما يريد أحدهما من الآخر في العلاقة الحميمية.

وفي أحيان أخرى يشعر كل منهما بالملل من رغبات الشريك التي لا تتغير، وربما كانت تسعدهما معا بالماضي، ولا يجرؤ أحدهما على البوح والتصريح للآخر، وبالتالي تصبح العلاقة روتينية بحتة ليس فيها تجديد وجاذبية.

الحل بمنتهى السهولة، وهو أن يتحدث كلاكما للآخر، حول رغباته، وما يحب، وبعد سنوات من العشرة قد تكون الزوجة على علم بمفاتيح زوجها لاحتوائه، وأن تقترب منه أكثر ليتفهم طلباتها وما يسعدها لاستمرار حياتهما معا.

ثانيا: أهمية التجديد في العلاقة:

نخاف دائما من كل ما هو جديد لكن الحياة في تغيير وتجديد دائم، لذلك يجب البحث عن الجديد في علاقتنا بطرق مختلفة تسعد الطرفين معا، بتجديد معرفتنا وثقافتنا الجنسية، بما لا يتعارض مع الأعراف والشرع. فلا مانع من قراءة كتب موثوق بها أو إستشارة الطبيبة (كمستشارة أسرية) بالنسبة للزوجة، حتى يمكنها الوقوف على المشكلة.

لابد أن يحافظ الطرفان أيضا على حرارة اللقاء والشوق بينهما، بانظرات والإيماءات، والملابس الجديدة والمثيرة، لكلا الطرفين، حتى نضفي على العلاقة رونقا جديدا يعيد إليها حرارتها المفقودة.
ثالثا: إهمال المشاعر الحميمية:

بمرور الوقت يعتبر كل منا أنه ليس بغريب عن الآخر، فيتسرب الإهمال لكلا الطرفين، ولا يهتم أي منهما فيما يسعد الشريك، وهذا شعور قاتل للحياة الزوجية. فعندما يتقبل كل منا الأمر على هذا الشكل بعد عدة سنوات من الزواج، ويصبح القيام بالعلاقة الحميمية، في إطار من الواجب ثم نصل بعد ذلك إلى الشعور بالرغبة في التوقف تماما عن ممارسة الحياة الزوجية، وهي من أخطر المراحل التي تمر بالعلاقة برمتها.

يحتاج الأمر إلى بذل مجهود من كل منا لكسر الروتين، من أجل الاستمتاع بالأمور المثيرة والحميمية. وكذلك البعد عن القيام بالعلاقة في إطار من الواجب، بل من خلال المحبة والألفة والعشرة الطيبة.
رابعا: البعد عن الأنانية:

إذا كانت الأنانية موجودة وظاهرة في كل نواحي حياتنا، فهي كذلك موجودة بحجرة نومنا وفي علاقتنا الحميمية، يجب على كل منكما مشاركة الآخر بالأمور التي يرغب فعلها لشريكه، يمكن البدء بذلك بواسطة تصرفات بسيطة، يستمتع بها كل منكما. فعندما يحب كل منكما الآخر يتقبله كما هو، وكذلك يتقبل الزوج شريكته كما هي، ولذا نرغب في صنع البهجة وكل ما هو جيد للشريك.

 والإفصاح عن الأمور التي نرغبها أمام شريك أو شريكة حياتنا، يكسر حاجز (الأنا) ويزيد من سعادة علاقتنا الزوجية والحميمية، وبالتالي يساعد على تحسين العلاقة الزوجية والأسرية برمتها.
خامسا: عدم إهمال النفس:

ينسى الزوجان كثيرا أنفسهما ورغباتهما. وهذه تكون بداية طريق الإهمال الذاتي. عندما يكون هناك اطفال، قروض بنكية، ضغوطات في العمل، ويتفانى كل منهما في مشاكل الحياة، لا يهتم الرجل كثيرا بشكله، وبالتالي تفقد المرأة الحافز لتبدو كما كانت جذابة. لان هناك الكثير من الأمور أكثر أهمية منا، ونرجيء العناية بالنفس والذات فيمل كل منا الآخر، ويشعر بالتعاسة.

تكمن المشكلة في أن الإنسان غير السعيد في حياته، يجد صعوبة في أن يشعر بالرضا عن جسده او في أن يحب ذاته، فنترك الجسد بلا عناية، ويزيد الوزن، وبالتالي يكون من الصعب الإستمتاع بالممارسة الحميمية.

والحل ممكن بتدريب أنفسنا على أن نولي أهمية ووقت لذاتنا، وليكن كل منا عوناً للآخر. قوما بالثناء والمدح لأنفسكما وكذلك الثناء والمدح للآخر، ولابد من تخصيص وقت فراغ لكما فقط، ولا تنسيا الدلال والشعور بالفرح، وتجنبا جميع عوامل التوتر والقلق خلال هذا الوقت الحميم.
سادسا: تجديد الذكريات:

هناك ذكريات كثيرة بينكما، مثلا أول مكان للقاء، وأماكن قضاء شهر العسل، وذكريات أول زهرة أهديت للشريكة، وذكريات العطر، ولا مانع من الذهاب لشواطئ جديدة والتمتع برياضات مسلية، ضمن مجموعات سياحية، أو معا بمفردكما، وإصطحاب كل ما يسعدكما من ملابس جديدة، وعطور، وغيرها من أموركما الخاصة، وتناولا الطعام معا في حميمية شديدة، ولا تتحدثا فيما يعكر صفو لحظاتكما.

وقوما بتجربة أطعمة وأسماك بحرية مطهية بشكل جديد، فالهواء المنعش على الشواطيء والمأكولات البحرية تثير الرغبة وتجدد الحياة بينكما، واعهدا بصغاركما أو أبنائكما إلى الجدات أو الأقارب (الموثوق بهم)،  أو في غرفة مجاورة، في نزهاتكما، وأبعدا شبح القلق والتوتر عنكما، واستمتعا من جديد بحياة مُفعمة بالحب وبالحميمية في العلاقة بصورة جديدة، مملوءة بالحيوية.

قد يهمك أيضاً :

9 فوائد لممارسة الجنس لا يجب الاستعاضة عنها

ممارسة الجنس بانتظام تُخفِّض ضغط الدم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفي كيف تنقذي العلاقة الحميمة من الروتين والملل تعرفي كيف تنقذي العلاقة الحميمة من الروتين والملل



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفي كيف تنقذي العلاقة الحميمة من الروتين والملل تعرفي كيف تنقذي العلاقة الحميمة من الروتين والملل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon