توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محمد عواد يؤكد سلامة الصحة الجنسية لقصار القامة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمد عواد يؤكد سلامة الصحة الجنسية لقصار القامة

محمد عواد يؤكد سلامة الصحة الجنسية لقصار القامة
القاهرة - مصر اليوم

بالرغم من أن "القزم" لغوياً مصطلح صحيح ، إلا أن اللفظ يعتبره الكثيرون إهانة ، لما يحمله  من معانٍ أخرى غير محببة ، كالتصغير أو التحقير. مشكلات قصار القامة هي نفسها في الدول العربية كافة ، كمشكلات في التأخر في سن الزواج ، وعدم توفر فرص العمل المناسبة، مستغلًا بذلك أنه محط أنظار المحيطين به.

إضافة إلى المشكلات  الاجتماعية التي تواجه قصار القامة في مجتمعاتنا العربية ، وعدم تهيئة  الوسائل  اللوجستية كافة ، لكي يمارسوا حياتهم بشكل طبيعي إلا أن السخرية تبقى أكثر إيلامًا لهم مثل  التعليقات  التي يسمعونها  في الشارع  ممثل  عبارة أين  الوالدة ، لماذا تركتك وحدك في الشارع ولكن معظمهم ، قد تأقلم  مع هذا النوع  من العبارات  ولكن البعض منهم  لم يستطع  تجاوز  هذا النوع  من العبارات  ويبقى  منزويًا  في منزله ولا يخرج إلا  نادرًا ومعظم المحيطين بهم يتعاملون معهم وكأنهم  أطفال صغار وهذا  ما يسبب لهم ألمًا كبيرًا  .

وهناك البعض منهم  مما استعانت  بهم  السينما  لا لخدمة  الخط  الدرامي ولكن  من أجل إضحاك  الناس لا  اكثر ولا أقل ، وربما  من أكثر ما يواجه هؤلاء سواء من رجال او نساء هو إيجاد شريك  العمر لأن  معظم الاقزام يخافون  كثيراُ من المستقبل  وكيف انهم سيقضون حياتهم بمفردهم  من دون دفء العائلة .

ومن أكثر المشاريع  التي انشئت  في العالم  العربي  والتي اعتبرت  أكثر انتاجية  وحماية  لمستقبل  الأقزام  هو المصنع الذي أسسه في الإسكندرية  عصام شحاتة رئيس جمعية  الأقزام المصرية ، وهذا المصنع مخصص لإنتاج ملابس الاقزام  وكل العاملين فيه  هم  نا الاقزام فقط .أما في لبنان فتقول الناشطة الحقوقية إيفون زعفراني "قصار القامة يعانون من نظرة المجتمع الساخرة منهم ، ما يدفعهم للبعد عنه وتجمعهم معًا ، ليشعروا بالمساواة في ما بينهم".

وتابعت: "هم يحتاجون لقوانين تحفظ حقوقهم ويتم تنفيذها وليست مجرد حبر على ورق كالعادة ، كما يحتاجون لإعادة تثقيف المجتمع عنهم ومعاملتهم على أنهم مواطنون من الدرجة الأولى ، ويجب إعادة تثقيفهم أيضًا عن حقوقهم وواجباتهم وكيفية تعاملهم داخل المجتمع، وجزء كبير من تشكيل هذا الوعي يقع على عاتق الإعلام".

أما الدكتورة ديالا نجار فتقول بأنه  أكبر خطأ يمكن أن نرتكبه في حق  قصار القامة هو إشعارهم بأنهم  ليس لهم فائدة في المجتمع , بل على العكس يجب معاملتهم بانهم إناس طبيعيون  مثلنا  ، وإذا لم يستطع المرء من التحكم بمشاعره تجاههم  ,فعليه أن لا يحتك بهم  على الإطلاق واذا كنت تعتقد  أن  الاقتراب منهم , وملاطفتهم  معناه  انك تقوم بخطو ايجابية  فهذا هو الخطأ الجسيم  لانه اولًا و أخيرًا ، هذا الإنسان يدرك تمامًا بأنه إنسان غير طبيعي من الناحية الجسمانية , ولكنه في نفس الوقت  هو إنسان كامل من الناحية العقلية ، فإما أن تتعامل معه  على هذا الأساس أوعليك  أن  لا تعتبرب منه على الاطلاق خاصة  وانه  من النوع الذي يملك حساسية كبيرة  تجاه  الاشخاص الطبيبعين.

أما الدكتور محمود عواد  الأخصائي في الأمراض والصحة الجنسية ,فيقول بأن  قصار القامة  هم طبيعيون  بنسبة 100% ويستطيعون ممارسة  حياتهم الجنسية  بشكل طبيعي للغاية ولهم احتياجاتهم  الجنسية كأي  شخص عادي سواء كانوا من الرجال والنساء ويميل  هؤلاء إلى ممارسة الجنس بكثرة لأن هذه الناحية  تشعرهم بأنهم لا يختلفون عن الأشخاص الأخرين ، من  ناحية القيام  بواجباتهم الزوجية على الإطلاق .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عواد يؤكد سلامة الصحة الجنسية لقصار القامة محمد عواد يؤكد سلامة الصحة الجنسية لقصار القامة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عواد يؤكد سلامة الصحة الجنسية لقصار القامة محمد عواد يؤكد سلامة الصحة الجنسية لقصار القامة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon