بعض الرجال قد يكون حلمهم الوردي هو تأخير القذف والإنهاء ببطء أكثر، وهنالك العكس ممن يعانون من ظاهرة "تأخر القذف "! مما تنبع هذه المشاكل وكيف يمكن علاجها؟ إليكم ما يلي:
تأخر القذف أو القذف المؤجل هو في الواقع ظاهرة تميز صعوبة الرجل بالقذف، وتتراوح هذه الظاهرة بين صعوبة القذف أثناء الجماع الكامل وحتى صعوبة القذف إطلاقًا، حتى بالاستمناء (على الرغم من أن صعوبة القذف في الاستمناء فقط نادرة جدًا)، وفي الواقع الرجال الذين يعانون من تاخر القذف، يواجهون معاناة ليست بسهلة، ولقد كانت تعتبر هذه الظاهرة نادرة، ولكن على مر السنين شهدنا المزيد والمزيد من الرجال المتذمرين على أنهم يجدون صعوبة بالقذف.
أسباب تأخر القذف كثيرة ومتنوعة، فمن أسبابها البدنية، ومنها النفسية، وإليكم أهمها:
الأسباب البدنية لمشكلة تأخر القذف:
1. داء السكري، التصلب المتعدد (Multiple sclerosis) وأمراض أخرى قد تلحق الضرر بمنعكس القذف.
2.استخدام الأدوية، وخاصة مضادات الاكتئاب من عائلة الـ -SSRI قد تضر بالقذف وتؤخره، وردة فعل النساء للأدوية تكون تأخير إلى عدم القدرة على تحقيق هزة الجماع.
3. استخدام الأدوية المضادة للذهان قد يؤثر أيضًا على تأخير القذف، مثل مضادات الاكتئاب.
4. الاستخدام المكثف والمتكرر للمخدرات، خاصة الأكثر خطورة.
الأسباب النفسية لمشكلة تأخر القذف:
1. عادات وأنماط بداية ممارسة الجنس، الرجل المعتاد على الاستمناء بطريقة ما، مثل الاحتكاك بالفراش، سيجد صعوبة بالقذف بطريقة أخرى. وبدلًا من ذلك، فإن الاستمناء مع اللمس القوي جدًا والهائل على القضيب، سيصعب القذف عند اتصال آخر "لطيف" أكثر، مثل الجنس الفموي أو الجماع الكامل.
2. الخوف، التناقض والشعور بالذنب من القذف أثناء ممارسة الجنس، هذه المشاعر العميقة، والتي هي امتداد لطفولتنا والصراعات التي دفعت للاوعي ولم تات لحلها، يمكن التعبير عنها في حياتنا البالغة بعدم القدرة على القذف طوعًا،
3. قلق الانفصال، الولد الذي يخشى أن والدته ستتخلى عنه إذا قام بالأشياء التي تجعله مستمتعًا ولكنها لا تروقها وتغضبها. نفس المراة، تحتل حاليًا بغير وعي، مكان الأم. يخاف الرجل من أنها ستتخلى عنه ولذلك فانه لا يسمح لنفسه بالتمتع حتى النهاية.
4. صعوبة التخلي في الحياة بشكل عام وفي الجنس على وجه الخصوص، والقلق الوظيفي الذي يتجلى بصعوبة القذف.
5. عدم القدرة والصراع في التعبير عن الغضب يتجلى بعقد الظهر (holding back) بالمعنى الحرفي.
6. تاخر القذف كتعبير عن التناقض بشان العلاقة الزوجية.
7. تاخر القذف كتعبير عن صراعات القوة والتحكم في اطار العلاقة الزوجية.
8. تاخر القذف كتعبير عن حادث مؤلم مثل اكتشاف خيانة الزوجة.
9. مع التقدم في السن، يصبح منعكس القذف بطيء أكثر.
في حالة عدم وجود العنصر الجسدي الذي يجب النظر اليه، يتم إجراء علاج القذف المتأخر في محورين: أولًا، فهم المكون النفسي الذي يسبب القذف المتأخر، ثانيًا - التدريبات التي تكشف تدريجيًا الذي لديه صعوبة بالقذف.
صحيح أنه يجب التعامل مع كل حالة على حدة، ولكن بشكل عام يتم تعليم الذي يعاني من وظيفة القذف في الاستمناء فقط، بالقذف أثناء الاستمناء بجانب زوجته، وبعدها يقوم بالقذف مع زوجته وفي نهاية المطاف أثناء الجماع الكامل.
أرسل تعليقك