توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قرص واحد في اليوم لإستعادة الرجولة المفقودة!

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قرص واحد في اليوم لإستعادة الرجولة المفقودة!

قرص واحد في اليوم لإستعادة الرجولة المفقودة!
القاهرة - مصر اليوم

تشير بعض الدراسات الحديثة الى أن الضعف الجنسي هو واحد من ابرز اسباب الطلاق في المجتمعات العربية، ولو أنه لا يتم الحديث عنه كسبب مباشر. وأن اهمال علاج الضعف الجنسي، يمكن أن يفضي الى العجز.  هذا ما أكدّه الإختصاصي في جراحة المسالك البولية والجهاز التناسلي، الدكتور هيثم مصري، متحدثاً عن عقار جديد يعيد الأمل بحياة جنسية طبيعية، من خلال الحوار الآتي:

ما هي أسباب الضعف الجنسي عند الرجال؟
تتنوع اسباب الضعف الجنسي لدى الرجال، ويمكن إختصارها بـ:
• ضعف الشرايين: وهي الحال الاكثر شيوعاً، وتنتج عن ضعف عام في الشرايين بسبب مرض السكري، وإرتفاع الكوليسترول في الدم، والتدخين، أو بسبب إنسداد في الشرايين لأسباب وراثية.
• ضعف بإقفال الأوردة: حال محدودة، وهي أشبه بالـ"فاريس"، ويمكن أن تحصل من دون أسباب واضحة.
• سبب هورموني: ينتج عن إضطراب أو خلل في عمل الغدد.
• سبب عصبي:ناتج عن مشاكل في الجهاز العصبي، مثل: الشلل النصفي، والشلل الدماغي، وحصول عطب في العصب نتيجة التعرّض لحادث معين.
• سبب نفسي:هو واحد من السببين الاكثر شيوعاً، ويختلف بين شخص وآخر، وبين ثنائي وآخر بحسب الحالة.


هل تواجهون صعوبات معينة في نشر التوعية حول المرض، كونه لا يزال يعتبر من المحرمات؟
صار الحديث عن المرض متداولا بشكل اكبر مما مضى، وباتت الزوجات تطالب الأزواج بالعلاج. فخرج الموضوع عن كونه من المحرمات، وبات بالإمكان رصد عدد كبير من الحالات.

ما تأثير هذا المرض على الشريكة وعلى الجو الأسري بشكل عام؟
تشير بعض الدراسات الحديثة الى أن الضعف الجنسي هو واحد من ابرز اسباب الطلاق في المجتمعات العربية، ولو أنه لا يتم الحديث عنه كسبب مباشر. فهو يؤثر على الثبات والاستقرار النفسي للمريض، ويجعل العلاقة متوترة بين الشريكين، وداخل الأسرة وفي مكان العمل ايضاً، حيث يصبح الشريكان في حالة إضطراب دائمة. ولعل الضعف الجنسي هو سبب رئيس لتفكك الاسرة.

ما هي العلاجات المتوافرة لكل حالة؟
لا بد من التشخيص في البداية، لعلاج السبب المسؤول عن الضعف الجنسي. وفي بعض الأحيان قد تتداخل بعض الاسباب مع بعضها البعض.
ففي ما مضى لم يكن العلاج النفسي متطوراً، لكنه أصبح، في الوقت الحاضر، متطورا للغاية. في حين قد يحتاج، وفي بعض الحالات، الى دعم من علاج الشرايين.
يمكن القول ان الثورة العلاجية بدأت مع ظهور الفياغرا الفموية والتي تساعد على فتح الشرايين. ثم شُرِّعت الابواب العلمية لتطوير العلاج عن طريق الفم، فظهرت أجيال جديدة من الادوية الفموية التي يتخطى مفعولها الـ24 ساعة في الجسم، مع عدم تأثرها بتناول أطعمة معينة.
ومن ثم ظهرت عقاقير تؤخذ كعلاج دائم، وبمعدل قرص واحد في اليوم، مما يجعل المريض أقرب الى الوضع الطبيعي، ومن دون الحاجة الى تناول قرص مرتبط بممارسة العلاقة الحميمة.
هذه العلاجات الحديثة، لها منافع أخرى مربتطة بالتبوّل، حيث تخفف كثيرا من تضخم غدّة البروستات، وقد تغني عن علاج البروستات!
وتساعد على تحسين الوضع النفسي للمريض ولزوجته، وتأثيراته الجانبية ضئيلة جداً. ويمكن أن يتم تناوله مع أدوية القلب، ما عدا بعض الإستثناءات النادرة التي باتت، هي أيضاً نادرة الإستعمال.

ما هي مخاطر عدم علاج المرض في بداياته؟

تفاقم الحالة المرضية وتفاقم آثارها على الفرد والثنائي والعائلة والمجتمع ككل.

ما هو الجديد على صعيد الجراحة؟
يبقى العمل الجراحي مستخدماً عند إستنفاذ الحلول الطبية. وتكمن الجراحة في تركيب جهاز في العضو الذكري يساعد الرجل على أداء واجباته الزوجية. وتوجد أنواع عديدة من الأجهزة، لكن لا يتم اللجوء إليها إلا بعد فشل العلاجات الطبية التي تتخطى نسبة النجاح فيها 70 بالمائة من الحالات.
والمهم دائماً أن يتذكر الرجل ان العلاج الجديد بالاقراص، يعيد الرجولة ويسمح بإستعادة العلاقة الزوجية الطبيعية. لكنه ليس علاجاً للحصول على قوة خارقة!

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرص واحد في اليوم لإستعادة الرجولة المفقودة قرص واحد في اليوم لإستعادة الرجولة المفقودة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرص واحد في اليوم لإستعادة الرجولة المفقودة قرص واحد في اليوم لإستعادة الرجولة المفقودة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon