القاهرة- هناء محمد
تراجعت أسعار الذهب في مصر، خلال تداولات الأحد، بعد الارتفاع الذي سجلته نتيجة ارتفاع أسعار صرف الدولار الأميركي، وصولاً إلى أكثر من 18 جنيهًا، في البنوك المصرية والسوق السوداء، حيث ترتبط أسعار الذهب بعلاقة طردية مع العملات الصعبة، فكلما ارتفعت أسعار الصرف ارتفع مقابلها سعر الذهب بشكل تلقائي.
وقال العضو في الشعبة العامة للذهب، في الاتحاد المصري للغرف التجارية، إيهاب واصف، إن الصعود الغير مسبوق لأسعار الذهب في مصر، في الفترة الماضية، نتج عن الاضطرابات التي أسفر عنها تعويم الجنيه، ما سيجعل الأسعار ترتفع أكثر فأكثر، وسط غياب الرقابة عن الأسواق.
ويعتبر الذهب من عيار 21 هو الأكثر رواجًا وشعبية في مصر، وتراجع سعره، الأحد، بنسبة 2%، بينما لا يزال عزوف المواطنين عن شراء المصوغات الذهبية متواصلاً، واللجوء إلى الأعيرة الأخرى الأقل ثمنًا، كعيار 18، كما ابتعد المواطنون عن شراء عيار 24، الذي يتميز بشدة بريقه ولمعانه، بسبب أسعاره الباهظة.
وفيما يأتي أسعار الذهب في مصر، غير شاملة تكاليف "المصنعية":
عيار 21: 619 جنيه للغرام
عيار 18: 529.36 جنيه للغرام
عيار 24: 706.52 جنيه للغرام
الجنيه الذهب: 4958 جنيهًا.
الأوقية : 1234 دولارًا أميركيًا.
وعلى الصعيد العالمي، ارتفع سعر الذهب مجددًا، بعد تراجعه إلى أدنى مستوى في سبعة أسابيع، بفعل انحسار الطلب على المعدن الأصفر، إثر فوز إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية الفرنسية. وبحلول الساعة 10:00 بتوقيت غرينتش، ارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.7 %، ليصل إلى 1233.33 دولار للأونصة، بعد أن وصل إلى 1224.86 دولار في وقت سابق من الجلسة، وهو أدنى مستوياته منذ 17 مارس / آذار.
ويذكر أن المعدن النفيس انخفض بنسبة 3.2%، الأسبوع الماضي، في أكبر تراجع له بالنسبة المئوية في 25 أسبوعًا، عندما أشارت استطلاعات الرأي إلى فوز ماكرون باكتساح. وزادت عقود الذهب الأميركية الآجلة بنسبة 0.6 %، إلى 1234 دولار للأونصة، فيما ارتفعت الفضة 0.4% في المعاملات الفورية، لتصل إلى 16.35 دولار للأونصة، وصعد معدن البلاتين بنسبة 0.9%، وصولاً إلى 918.15 دولار للأونصة، كما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.5%، ليصل إلى 817.90 دولار.
أرسل تعليقك