توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المكواة تتسبّب في إتلاف البُنية الطبيعيّة للشعر وتجعله أكثر خشونة وتجعيدًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المكواة تتسبّب في إتلاف البُنية الطبيعيّة للشعر وتجعله أكثر خشونة وتجعيدًا

لندن ـ سامر شهاب

يحذر خبراء الشعر البريطانيين من الأضرار التي تسببها المكواة، حيث يمكن أن تجعل الشعر أكثر تجعيدًا وخشونة، إضافة إلى إدمان المكواة. وتؤكد خبيرة الشعر في المستشفى الوحيدة المتخصصة في الشعر في بريطانيا إيان ساليس أن "تكرار فرد الشعر، في درجة حرارة عالية، يجعل القشرة الوقائية الناعمة التي تغلف الشعر خشنة، ما يؤدي إلى ظهور الشعر أكثر تجعيدًا وخشونة، وأقل لمعانًا"، مشيرة إلى أن "سيطرة المرأة على التموجات، عبر استخدام مكواة الشعر، يحدث مزيدًا من الأضرار، ومزيدًا من الخشونة، وبالتالي يتطلب الشعر الفرد أكثر، حتى يصبح مدمرًا للغاية، لدرجة أنه يمكن أن يتكسر"، لافتة إلى أن "جميع السيدات، في العقد الماضي، حوالي 90% منهن، يقمن بفرد شعرهن". ويوضح مصفف الشعر لانس أن "السيدات تبدين وكأنهن نسخة واحدة، أصبح لدينا فكرة مسيطرة علينا، بأن الفرد وتنعيم الشعر هي الطريقة الوحيدة التي تجعلك تبدين جيدة، بيد أن هذا ليس حقيقيًا، فجميعنا نبدو جيدين في صورتنا الطبيعية، عوضًا عن أن نكافح بغية تغييره"، لافتًا إلى أنه "بدأ يرى السيدات تجرب بعد تصفيفات الشعر المموجة، مثل عدد من المشاهير، من بينهم ريهانا ونيكول كيدمن، اللاتان ظهرتا أخيرًا بتمويجات شعرهما الطبيعية". ونجحت مارينا بور، بعد اعتمادها على مكواة الشعر لأعوام، في تقبل شعرها المموج، حيث قالت أنها قضت ثلاثاة أسابيع في فرنسا دون أن تصطحب معها مكواة الشعر، مؤكدة أنها كانت تشعر بالاسترخاء"، وأشارت إلى أن الكاتبة نورا إفرون قالت أن الاتجاه الصعودي للوفاة هو عدم القلق بشأن الشعر، ولكن الشيء الغريب للغاية حدث حينما توقفت عن فرد شعري، حيث وجدت أن شعري لا يبدو سيئًا"، وأضافت متسائلة "عند العودة إلى لندن، هل أسمح حقًا لشعري أن يبقى فضفاضًا طبيعيًا"، معترفة بأنه "سيكون جذابًا"، مُبينة أنها أدمنت كيَّ الشعر منذ العام 2004، متجاهلة الأضرار، التي  كانت تلحق بالشعر، مؤكدة أنه كانت تسمع صوت الشعر يحترق دون أن تكترث لذلك، وتابعت "لم أكن الوحيدة التي تفعل ذلك ، حيث أظهرت إحصائية أن ثلث السيدات يمتلكن اثنين من مكواة الشعر، وربعهن يرفضون مغادرة المنزل دون كي شعرهن، ليكون ناعمًا مثل جنيفر آنيستون". وتتابع ماريانا "بدأت في تجربة طرق مختلفة، بغية جعل شعري أقل تجعيدًا وفوضوية، ومموجًا بصورة طبيعية، منها أن أضع بعض الرغوة (الموس) على الشعر الرطب، وبعد ذلك عمله في ضفائر وكعكعة، قبل الذهاب إلى السرير، وحين استيقظ أقوم بفك شعري، وتصبح تمويجاته لطيفة، أما إذا كنت أرغب في مزيد من التجاعيد، استخدم كريم بمبل، وكريم بمبل كرل كونسشيس المرطب، مقابل 23.50 جنيه إسترليني، أضعه على شعري حينما يكون رطبًا، ثم أقوم بتجفيفه لبضعة دقائق فقط، مشتخدمة المنشفة، ما يضيف عليه بعض الحجم والتجاعيد". وفي ختام حديثها أكدت مريانا أنها تخلصت من مكواة الشعر، وستمنح شعرها الحرية في تمويجاته الجذابة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكواة تتسبّب في إتلاف البُنية الطبيعيّة للشعر وتجعله أكثر خشونة وتجعيدًا المكواة تتسبّب في إتلاف البُنية الطبيعيّة للشعر وتجعله أكثر خشونة وتجعيدًا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكواة تتسبّب في إتلاف البُنية الطبيعيّة للشعر وتجعله أكثر خشونة وتجعيدًا المكواة تتسبّب في إتلاف البُنية الطبيعيّة للشعر وتجعله أكثر خشونة وتجعيدًا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon