توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السبَّاح التونسي يؤكد سعيه إلى تجديد العهد مع "الذهب"

أسامة الملولي يكشف عزمه حصد ميدليات "أولمبياد ريو" لإهدائها إلى والدته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أسامة الملولي يكشف عزمه حصد ميدليات أولمبياد ريو لإهدائها إلى والدته

التونسي اسامة الملولي
القاهرة - محمد عبد الحميد

يطمح السباح والبطل الاولمبي التونسي اسامة الملولي (32 عاما) الى تجديد العهد مع الذهب خلال مشاركته في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 في البرازيل. ويشارك "قرش قرطاج" (مثلما يلقب في تونس) في الاولمبياد للمرة الخامسة في مسيرته الرياضية، وهدفه تحقيق انجاز جديد يهديه لعائلته و"تونس الحرة".

والملولي اكثر رياضي تونسي تتويجا بميداليات في الالعاب الاولمبية، إذ حصل على ذهبية سباق 10 كلم سباحة حرة، وبرونزية سباق 1500 متر سباحة خلال أولمبياد لندن 2012، وذهبية 1500 سباحة حرة في اولمبياد بكين 2008. كما انه اول سباح في تاريخ الاولمبياد يتوج بالذهب في مسابقتي 10 كلم و1500 متر.

وسيدافع "قرش قرطاج" في الاولمبياد المقبل عن لقبه في سباق 10 كلم سباحة حرة، وهي تخصصه، كما لا يستبعد المشاركة في سباق 1500 متر. وفي مقابلة مع وكالة "فرانس برس" وسط العاصمة تونس، قال الملولي عشية سفره الى كاليفوريا، حيث يتدرب منذ نحو 15 عاما، "(مسابقة) 1500 متر ستقام قبل 3 ايام من (مسابقة) 10 كلم. هذا قد يؤثر على جاهزيتي لكنه قد يكون ايضا مؤشرا جيدا. سوف نرى مع مدربي".

ويقرُّ ابن مدينة المرسى (شمال العاصمة تونس) بأن الرهان سيكون "صعبًا جدا" في اولمبياد ريو دي جانيرو، كما كان الأمر في البرتغال التي استضافت في حزيران/يونيو الماضي التصفيات المؤهلية لسباق 10 كلم في المياه الحرة بالالعاب الاولمبية. وفي هذه التصفيات حل الملولي في المركز الخامس.

 

وتردد الملولي كثيرا، كما يقول، قبل ان يقرر المشاركة في الاولمبياد للمرة الخامسة في مسيرته الرياضية، لكنه حسم الامر بعد "ستة اشهر من التفكير" قضى نصفها في تونس التي تعيش مرحلة انتقال ديمقراطي منذ ثورة 2011.

وقال الملولي "بشكل عام، 99 بالمئة من الرياضيين حالمون، نحن نشرع في ملاحقة الحلم فور ولادته في رؤوسنا. الامور كانت كذلك بالنسبة إلي منذ سن 16 عاما". واضاف انه يريد تحقيق "الحلم" الاولمبي لاهدائه الى عائلته وخصوصا والدته خديجة، وكل الذين رافقوه خلال مسيرته الرياضية الناجحة. وأفاد "في تونس ومرسيليا وفون رومي (فرنسا) وفي الولايات المتحدة: كنت محظوظا لأني عملت مع أناس استثنائيين ساعدوني على تحقيق هذا السجل".

ولا ينسى الملولي بلاده التي شهدت ثورة اطاحت مطلع 2011 بنظام الدكتاتور زين العابدين بن علي. وكان الملولي واجه اتهامات بالقرب من نظام بن علي بعدما استقبله الدكتاتور بنفسه في مطار تونس-قرطاج الدولي في كانون الاول/ديسمبر 2010 فور عودته إثر فوزه بذهبية سباق 1500 متر سباحة حرة داخل حوض صغير ببطولة العالم في دبي. وقام نظام بن علي بالتوظيف السياسي لنجاحات الملولي.

وفي هذا الخصوص، قال السباح "كنت الرياضي الوحيد الذي يحظى بشعبية حقيقية في عهد بن علي، أقول ذلك صراحة. والظفر بميدالية اخرى سنة 2012 للثورة التونسية كان لحظة مهمة جدا في مسيرتي". ومن الولايات المتحدة، يتابع الملولي باهتمام اخبار تونس، الديمقراطية الناشئة التي تصاعد فيها عنف الجماعات الجهادية خصوصا سنة 2015.

لا يخفي الملولي انشغاله على مستقبل بلاده.  وقال في هذا الصدد "في السابق، كانت العائلة منشغلة لاني بعيد عنها. واليوم أنا من ينشغل من أجلهم" قبل ان يستدرك "حتى لو كان هناك تضحيات يجب تقديمها، وخيارات صعبة فنحن فخورون بهذه الديمقراطية". وأعرب الملولي عن اعتزازه بتمثيل "تونس الحرة" في أولمبياد ريو دي جانيرو.

لكن بعد مضي 15 عاما على احرازه اول ميدالية فضية خلال دورة ألعاب البحر الابيض المتوسط التي اقيمت في تونس سنة 2001، هل بإمكان الملولي تحقيق انجاز جديد؟ اجاب الملولي بالقول "سوف اجتاز شيئا اعرفه جيدا، الالعاب الاولمبية. وبالنسبة للشبان الجدد سيكون الامر مختلفا".ونوه الملولي "الهادئ والمتفائل" باستعادة علاقة الثفة مع الهيئات الرياضية في بلاده، ما ساعده على التركيز على تحضيراته.

وقال باللغة الانجليزية "كُل واسبح ونم وكرر،، هذا روتين الرياضي (..) لا يجب التفكير الا في ذلك". وحول "حياته بعد" الرياضة، قال الملولي ان لديه "كثيرا من الافكار" للرياضة التونسية ويأمل ان يكون يوما ما "في موقع لتنفيذها". واضاف انه يريد "مواصلة اعطاء مثال جيد للشباب" التونسي بالقول "إن كان حلمك كبيرا، وعملت بجد، فسوف تحقق هدفك".

وختم بالقول:  "قد يقول البعض ان هذه شعارات اميركية او فرنسية ولا تصلح لنا هنا في تونس، لكني اعتقد ان التونسي يستطيع فعل اشياء خارقة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة الملولي يكشف عزمه حصد ميدليات أولمبياد ريو لإهدائها إلى والدته أسامة الملولي يكشف عزمه حصد ميدليات أولمبياد ريو لإهدائها إلى والدته



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة الملولي يكشف عزمه حصد ميدليات أولمبياد ريو لإهدائها إلى والدته أسامة الملولي يكشف عزمه حصد ميدليات أولمبياد ريو لإهدائها إلى والدته



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon