توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد خروجها خالية الوفاض من أي ميداليات

مونديال لندن يكشف الغطاء عن عيوب الرياضة الإسبانية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مونديال لندن يكشف الغطاء عن عيوب الرياضة الإسبانية

إسبانيا تودع بطولة العالم
القاهرة - محمد عبد الحميد

 بسجل خالِ من الميداليات، سواء كانت ذهبية أو فضية أو برونزية، ودعت بعثة إسبانيا بطولة العالم لألعاب القوى التي أسدلت الستار على فاعلياتها، الأحد الماضي، في العاصمة البريطانية لندن، وخرجت إسبانيا لأول مرة في تاريخها خاوية الوفاض من بطولة عالمية كبيرة، فلم يصعد نجومها البارزين إلى منصة التتويج في أي منافسة، كما لم يقدم أبطالها من الصف الثاني مردودًا مقنعًا، فهل هذا يعني بداية حقبة انحدار لرياضة ألعاب القوى في البلد الأوروبي؟.

ويبدو ذلك التصور صحيحًا إلى حد بعيد بالنظر إلى عدد الميداليات التي حصدتها دول أوروبية أخرى مثل المملكة المتحدة "6 ميداليات" وفرنسا "5 ميداليات"، وكانت قد حصدت إسبانيا في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 الميدالية الذهبية عن طريق روث بيتيا في منافسات الوثب العالي والميدالية الفضية عن طريق العداء أورلاندو أورتيغا في سباقات 110 متر حواجز.

وفازت في العام السابق على الأولمبياد بالميدالية الذهبية ببطولة العالم في بكين 2015 في منافسات المشي لمسافة 20 كيلومترًا عن طريق ميجيل أنخيل لوبيز، ولم تغب إسبانيا عن التتويج بالميداليات في بطولات العالم لألعاب القوى منذ نشأتها في عام 1983.

وقال رئيس الاتحاد الإسباني لألعاب القوى، راؤول تشابادو، بعد انتهاء منافسات مونديال لندن 2017: "لقد أنهينا مشوارنا دون الحصول على ميداليات وهذا خبر سيء، دون ميداليات لا يمكننا القول أنها كانت بطولة جيدة".

وأضاف تشابادو: "ولكن علينا أن نأخذ في اعتبارنا جوانب أخرى بعيدة عن الميداليات"، مشيرًا إلى النتائج العامة التي حققتها البعثة الإسبانية، التي تعد الأضخم منذ مونديال إشبيلية 1999، ورغم العدد الكبير للرياضيين "56 رياضيًا" الذين ضمتهم البعثة، وصل لاعب واحد فقط إلى مونديال لندن، وهو يحتل أحد المراكز الثمانية الأولى عالميًا في لعبته، فيما أخفق باقي أعضاء البعثة بما فيهم النجوم البارزين مثل بيتيا وأورتيغا في الوصول إلى المراكز المتقدمة.

وبعد النجاح الذي حققه كلًا من بيتيا وأورتيغا في أولمبياد ريو دي جانيرو، ابتعد الاثنان عن المراكز الأولى في التصنيف العالمي خلال الأشهر السابقة على انطلاق مونديال لندن بداعي الإصابة، وفي المونديال وصل كلاهما إلى الأدوار النهائية في المنافسات الخاصة بكل منهما، ولكنهما خسرا في التصفيات.

وحل أورتيغا، صاحب الأصول الكوبية في المركز السابع في التصفيات من بين ثمانية متنافسين، فيما جاءت روث في المركز الأخير "الثاني عشر" وهي البطلة الأولمبية، وواجه ميجيل أنخيل لوبيز موقفًا مشابهًا، وهو اللاعب الإسباني الوحيد الذي كان يدافع عن لقبه في المونديال الماضي، حيث حل في المركز العاشر في سباق المشي لمسافة 20 كيلومترًا.

وقال لوبيز بعد انتهاء السباق وإخفاقه في الحفاظ على اللقب: "كانت تنقصني الثقة في الجانبين البدني والنفسي خلال المرحلة الأخيرة من السباق"، ورغم ذلك، وصل أحد أعضاء البعثة الإسبانية إلى المرحلة النهائية من هذا السباق بجانب لوبيز، وهو العداء الفارو مارتين، أحد الرياضين الخمسة الذين وصلوا إلى المراحل النهائية في ألعاب مختلفة.

وضمت قائمة الرياضيين الإسبان الذين تأهلوا إلى المراحل النهائية في مونديال لندن لاعبة الوثب العالي آنا بيليتيريو وعادل مشعل، صاحب الأصول المغربية، والذي كان قاب قوسين أو أدنى من الصعود إلى منصة التتويج بعد أن حل رابعًا في سباق 1500 متر.

وتابع تشابادو قائلًا: "في هذا المونديال لدينا خمسة رياضيين وصلوا إلى المراحل النهائية، وهو عدد أكبر من الرياضيين الذين وصلوا إلى نفس المرحلة في ريو وفي بكين 2015، هذا بالإضافة إلى 12 رياضيًا آخرين احتلوا المراكز الـ 12 الأولى "في رياضات مختلفة"، كما تمكن 12 رياضيُا من تحقيق أفضل أرقامهم الشخصية، وحقق ثلاثة آخرون أرقامًا قياسية إسبانية".

وبالإضافة إلى النجوم الذين يتنافسون من أجل الصعود على منصات التتويج، يرغب الاتحاد الإسباني للألعاب القوى في الحصول على العديد من الرياضيين القادرين على الوصول على المراحل النهائية في مختلف المنافسات وتجاوز المستوى المتوسط في ألعابهم المختلفة.

ولم يتمكن أي رياضي إسباني في مونديال بكين 2015، من تحسين رقمه الشخصي أو تحطيم أي رقم محلي، ونجح عادل مشعل في لندن خلال سباقات 1500 متر التأكيد على أن إسبانيا بإمكانها أن تحلم مجددًا باعتلاء منصات التتويج في السباقات متوسطة المسافة وإنهاء عقدة الإخفاق في هذه المنافسات والتي لازمتها منذ فوز فيرمين كاتشو بالميدالية الذهبية في أولمبياد برشلونة 1992.

وتمكن العداؤون الصاعدون أوسكار هوسيوس ولوكاس بوا وداروين اتشيفيري وصامويل غارسيا من الوصول بإسبانيا إلى المرحلة النهائية في سباقات 400 متر تتابع للمرة الثالثة في تاريخها، حيث لم يسبق لها الوصول إلى تلك المرحلة سوى مرتين فقط في إدمونتون 2001 وباريس 2003.

واستطاع هذا الرباعي الواعد مزاحمة باقي المنافسين على الفوز في السباق وتحطيم رقم قياسي محلي ظل صامدًا منذ العام 2001، وفي منافسات المشي للسيدات، حلت اللاعبة الصاعدة ماريا بيريز، 21 عامًا، في المركز العاشر بعد أن فازت بمركز الوصافة في بطولة أوروبا لألعاب القوى الأخيرة.

وبذلك تكون بطولة العالم الأخيرة، قد كشفت عن قدرة إسبانيا على تحقيق نتائج جيدة في سباقات لم يحالفها الحظ فيها في الماضي أو في سباقات لم يسبق لها أن حققت خلالها أي نتائج على الإطلاق.

وفي الوقت نفسه، يبدو أن ندرة النجوم في رياضة ألعاب القوى الإسبانية مثل بيتيا، 38 عامًا، التي خاضت في لندن آخر مونديال لها، وميجيل أنخيل لوبيز، تدفع إلى الاعتقاد بأن حصد الميداليات قد يتحول إلى أعجوبة خلال البطولات المقبلة، وبشكل عام تحتاج رياضة ألعاب القوى، كما دلل العداء الجامايكي يوسين بولت خلال العقد الأخير، لنجوم جدد ونجاحات أكبر لجذب اهتمام الجماهير.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مونديال لندن يكشف الغطاء عن عيوب الرياضة الإسبانية مونديال لندن يكشف الغطاء عن عيوب الرياضة الإسبانية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مونديال لندن يكشف الغطاء عن عيوب الرياضة الإسبانية مونديال لندن يكشف الغطاء عن عيوب الرياضة الإسبانية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon