القاهرة : مصطفي الخويلدي
تجدَّدت المظاهرات في محافظة بورسعيد لليوم الثاني على التوالي من جماهير النادي "المصري" لمؤازرة حسام حسن والمدرب حسن مصطفى و الإداري وليد بدر واتخذت المظاهرات مساء امس تصعيدا خطيراً باشتباكات بين الجماهير و قوات الشرطة.وتم توقيف ١٦ متظاهرًا خلال هذه الاشتباكات.
وكان مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد اللواء محمود الديب، قد أعلن صباح أمس منع خروج أي مظاهرات بشأن قضية حسام حسن خاصة وأن بورسعيد ليست طرفاً في المشكلة وأن الطرق القانونية هي السبيل الوحيد لحل المشكلة بعد قرارات النيابة، الا ان الجماهير لم تلتزم بقرار المنع.
وتجمعوا أمام مسجد مريم القطرية بحي المناخ في بورسعيد، استجابه من رابطة "غرين إيغلز" للخروج في مظاهرة لمؤازرة "حسام حسن"، المدير الفني للنادي البورسعيدي في واقعة اعتدائه على مصور تابع لوزارة الداخلية وحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات ، وسارت في شارع سعد زغلول وتواجهت مع قوات الشرطة في تقاطع شارعي سعد زغلول ومحمد علي وطلب منهم مدير الأمن اللواء محمود الديب ، الانصراف بهدوء إلا أنهم استمروا في الهياج والهتافات ضد الحكومة كما صرح بذلك مدير الأمن.
واشار إلى ان الشرطة التزمت بضبط النفس الى أقصى درجة، إلا أنها فوجئت ببدء عمليات رشق بالحجارة و الشماريخ تجاه قوات الشرطة واضطرت الشرطة إلى الرد للسيطرة على الموقف بقنابل الغاز ومدافع المياه واستمرت عمليات الكر والفر لما يقرب من الساعة. وتمكنت القوات من توقيف ما يقرب من ١٦ من الجماهير.
وصرح مصدر أمني في بورسعيد، بأن قوات الشرطة قامت مساء اليوم الأربعاء، بتفريق مسيرة قام بها عدة مئات من مشجعي النادي المصري في شارعي محمد علي والثلاثيني، وذلك بعد تلقيها العديد من البلاغات والاستغاثات من الأهالي بسبب قطع الطريق والخوف من إتلاف الممتلكات العامة وبعد فشل المحاولات التي قامت بها قيادات الشرطة لفتح الطريق وترديد المشاركين في المسيرة للهتافات المسيئة للشرطة وقيادات الدولة.
وقال المصدر إنه تم استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المشاركين في المسيرة وتمكنت القوات من توقيف نحو 20 من المشاركين فيها بينهم عدد من قيادات الأولتراس.
ومن جانبه أكد مدير الشؤون الصحية في بورسعيد الدكتور عادل تعيلب ،بأن حالتين فقط من المواطنين أصيبتا بحالة اختناق خفيف وتم علاجهما وخروجهما من المستشفي الأميري بعد الأتصال بالدكتور عادل تعيلب مدير الشؤون الصحيه في بورسعيد. نافيا ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام عن وفاة طفل أو غيره .
أرسل تعليقك