توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عباءات تحمل في طيّاتها عبق تاريخ العراق بلمسات عصريّة في الإمارات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عباءات تحمل في طيّاتها عبق تاريخ العراق بلمسات عصريّة في الإمارات

العباءة العربيّة
بغداد – نجلاء الطائي

تعبّر العباءة العربيّة عن جمال المرأة الشرقيّة وروعتها، حيث قام عدد من دور الأزياء العراقيّة والعربيّة بإطلاق مجموعة رائعة من العباءات لعام  2017، التي طغى عليها اللون الأسود المطعّم بـ"الستان" والتطريز اليدوي والورود .

وحازت هذه المجموعة على نجاح باهر وأصبحت العباءة من ضمن الأزياء الخاصة بالموضة الأنيقة، والتي لم تقتصر على السيّدة العربيّة فقط، وإنما امتدت الى الأزياء العالميّة.

والجدير بالذكر أن للعباءة تاريخ كبير وعريق جدًا لكلّ دولة عربيّة، فكلّ عباءة لها نقوش خاصّة ومختلفة جدًا، تخص الفن والتاريخ والأصالة لكلّ دولة، ومن أنجح العباءات وأكثرها شهرة في العالم، العباءة الخليجيّة، لكن هذا لا يمنع على الإطلاق، أن بقيّة الدول العربيّة لديها موديلات ونقوش رائعة جدًا من العباءات.

وأبدع المصممون حول العالم في صناعة موديلات رائعة وأنيقة من العباءات، التي تجمع بين الأصالة والعراقة، وبين لمسة جمال عصريّة وحديثة تعبّر عن السيّدة العربيّة، التي تحب وتعشق تاريخ وطنها، وبين المرأة العصريّة المنفتحة، ونحن اليوم لقد جمعنا إليكم أفضل وأرق موديلات العباءات.

فبالنسبة لأقمشة عباءات هذا العام فهي تميل إلى الساتان، الكتان والشيفون، وبالرغم من نعومة العباءة إلا أنها تتزيّن بالجلود والفرو وهي موضة هذا الموسم أيضًا، فالأقمشة الناعمة تزيد من شعورك بالأنوثة وتضفي عليك روح بسيطة وجميلة، كما أنها سهلة الحركة وبخاصة في المناسبات والعزائم، التي يسيطر عليها وجبات الطعام، فهي تتميّز بتحمّلها لحرارة نار الموقد، ما عدا الشيفون منها، التي يفضل اقتصارها على السهرات والمناسبات.

كما جاءت تصاميم عباءة عام 2017 أبسط مما نتخيّل، فالأمر يقتصر على لون واحد في العباءة مع تزيّنها بلون آخر، من منطقة الخصر، على هيئة حزام، لتكرر هذه المزركشات "التطريز"، في أكمام وطرحة العباءة، ولكن بشكل أبسط من الموجود على الخصر.

أما نوع التصاميم الآخر للعباءة فيقتصر على اللعب بالألوان، حيث تصمم العباءة من لونين متناسقين فقط، مع خلوّها تمامًا من أي التطريز. 

هذا وتفنن أشهر مصممو العباءات عام 2017 في ابتكار موديلات رائعة من العباءات السوداء المزدانة بالشك اليدويّ، والتي يبرز دورها كقطعة يمكن التألّق فيها في السهرات، عوضًا عن الفساتين. 

وكذلك الدانتيل والخرز وأحجار سأرفسك، وظّفها أشهر المصممين في خدمة العباية السوداء، لينتقلوا بها من مجرد زيّ تقليدي إلى قطعة ترتقي إلى فساتين الخياطة الراقية في العراق والعالم العربيّ، وحتى الغربيّ منها.

وقد برزت هذا العام، العباءة الفضفاضة، سواء في التصميم العام أو حتى في الأكمام، أمّا الألوان فلم تعد تقتصر على الألوان القاتمة، بل اتسمت بالألوان الزاهية، حيث تعكس هذه الألوان جوًا من المرح والبهجة والراحة النفسيّة المطلوبة.

فيؤكد علماء النفس كافة على علاقة ارتداء الألوان الزاهية بشعور الإنسان بالراحة والطمأنينة، وإكسابه السعادة والبهجة، وجميعها أمور مطلوبة في الوضع الذي يعيشه العالم العربيّ.

وفي المدّة الأخيرة، برز ظهور الكثير من النجمات العالميّات، يرتدين العباءات، حيث أصبحت موضة أنيقة وجذّابة، وترى أميرات العرب، في أرقى الحفلات، يرتدون العباءة، كرمز يعبّر على أناقة وجمال التاريخ العربيّ.

والجدير بالذكر أن عددًا من دور الأزياء العالميّة، أقدمت على إنتاج تلك العباءات، حيث  قامت "دولتشي أند غابانا" وهي بيت أزياء إيطالي، ينتج الملابس الراقية، وأيضا الأحذية والحقائب والساعات، بإطلاق مجموعة جديدة ومميّزة جدًا للعباءات والملابس الراقية للمرأة المسلمة في الشرق الأوسط.

وعرضت المصممة العراقيّة عاتكة عبد الغفور، من "دار ارتيكا فاشن"، مجموعة عباءات تحمل في طيّاتها عبق تاريخ العراق القديم، لكن بلمسات عصريّة تلائم امرأة اليوم. 

وذلك ضمن "عروض أزياء كوتور وعباية"، الذي أقيم على منصة عروض الأزياء في الإمارات، بمشاركة أكثر من 40 مصممًا ومصممة أزياء خليجيّة وعربيّة وشرق أوسطيّة، ينتمون إلى عشر دول، ويعرضون تحت سقف واحد أرقى صيحات الموضة، وآخر الابتكارات في عالم الجمال.

وانتشرت في الآونة الأخيرة في العراق، ارتداء العباءة العربيّة حتى وصلت الى الجامعات العراقيّة للخروج بشكل أجمل وأشيك التي ترتاح بها الكثير من النساء. 

وللعباءات أنواع متعددة وكلّ امرأة تفضل منها ما تشاء، فالبعض يرغب بارتداء عباءات خليجيّة، أما بالنسبة لفتيات الجامعة، فيفضلون ارتداء عباءات "كاجويل".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباءات تحمل في طيّاتها عبق تاريخ العراق بلمسات عصريّة في الإمارات عباءات تحمل في طيّاتها عبق تاريخ العراق بلمسات عصريّة في الإمارات



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباءات تحمل في طيّاتها عبق تاريخ العراق بلمسات عصريّة في الإمارات عباءات تحمل في طيّاتها عبق تاريخ العراق بلمسات عصريّة في الإمارات



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon