القاهرة ـ الخطيب جمال
يلتقي في السابعة مساء اليوم الأحد فريق الزمالك مع نظيره فريق وادي دجلة على ملعب استاد القاهرة، ضمن مباريات الجولة السابعة لمسابقة الدوري المصري الممتاز، بعد عودة الحياة لاستاد القاهرة من جديد.
يحتل الفريق الأبيض المركز السابع برصيد 9 نقاط، في حين يحتل الفريق الدجلاوي المركز الخامس عشر برصيد 5 نقاط، ويتطلع الزمالك لاستعادة الانتصارات في مباراة اليوم، خاصة بعد الخسارة التي تعرض الفريق الأبيض في المباراة الأخيرة أمام سموحة بثلاثية نظيفة.
وحرص الجهاز الفني للفريق بقيادة المونتينجري نيبوشا على علاج الأخطاء والسلبيات التي وقع فيها اللاعبون في المباراة الأخيرة أمام سموحة لتلافي تكرارها في لقاء وادي دجلة، ورفض المدرب خوض مباريات ودية خلال الفترة الماضية، وخاض الزمالك تدريباته الأخيرة على ملعب استاد القاهرة كي يتعود لاعبو الفريق على الملعب، ومن المقرر أن يجري المدير الفني بعض التغييرات في التشكيل خلال المباراة المقبلة.
ومن المتوقع أن يخوض الفريق المباراة بتشكيل مكون من محمود عبد الرحيم "جنش" في مركز حراسة المرمى في ظل إصابة أحمد الشناوي بنزلة برد واحتقان حاد في الحلق، وغيابه عن التدريبات خلال الفترة الماضية على أن يدفع نيبوشا بالرباعي مؤيد العجان ومحمود علاء وعلي جبر وحازم إمام في خط الدفاع، ويعود أحمد داودا للعب بجوار طارق حامد ومحمد أشرف روقة وعبد الله جمعة واحمد مدبولي في خط الوسط، ويقود كاسونجو خط الهجوم.
ومن جانبه أكد المونتينجري نيبوشا المدير الفني للزمالك على صعوبة المباراة خاصة وأن دجلة فريق محترم، بقيادة مدير فني جيد وهو أحمد حسام ميدو، وشدد على أنه يسعى لتحقيق الفوز في المباراة من أجل اسعاد الجماهير وتعويض الخسارة التي تعرض لها في لقاء سموحة الأخيرة، من أجل العودة للمنافسة على الدوري بعد تراجع النتائج في الفترة الماضية.
وفي المقابل يتطلع وادي دجلة بقيادة ميدو لتحقيق مفاجأة في المباراة والفوز على الزمالك، بعد تراجع نتائج فريقه في الفترة الأخيرة، وعمل ميدو خلال الفترة الماضية على علاج السلبيات والأخطاء التي وقع فيها لاعبو دجلة في المباراة السابقة أمام بتروجت في الجولة السادسة والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق.
ويعتمد الجهاز الفني للفريق على مجموعة من اللاعبين أمثال محمد عبد المنصف وسيد سالم و عمرو طارق و محمود مرعي وأسامة عزب و محمد شريف و كريم بدير و محمد حسن و حسين ياسر المحمدي و أحمد رؤوف ويوسف أوتارا
أرسل تعليقك