توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بسبب المجاملات في التعيينات للقيادات

غضب في الأهلي من انهيار قطاع الناشئين في عهد طاهر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - غضب في الأهلي من انهيار قطاع الناشئين في عهد طاهر

محمود طاهر رئيس النادي الأهلي
القاهرة - خالد الاتربي

فجرت خسارة فريق الشباب بـ الأهلي لكرة القدم أمام الزمالك بهدفين نظيفين في بطولة الجمهورية، الأزمات داخل القلعة الحمراء، في ظل الفشل المتواصل لفرق القطاع خلال الفترة الأخيرة خاصة وأن جميع هذه الفرق لم تحصل على بطولة واحدة الموسم الماضي، وهذا أمر لم يحدث في تاريخ النادي من قبل.

خسارة شباب الأهلي أمام الزمالك، أثارت استياء الجميع داخل النادي لانه  دائما ما يتفوق الأهلي على الابيض في هذه المسابقات، ولأن فريق الشباب ملئ بالمجاملات بداية من المدرب مدحت طه الذي تم اختياره، لأنه نجل طه اسماعيل الصديق المقرب من محمود طاهر والذى كان وراء التعاقد مع عمرو أبو المجد، لقيادة القطاع بالاضافة الى ضعف الاختيار في اللاعبين مما جعل الفريق لا يقدم أي مستوى، يؤكد أنه يضم عناصر قد يكون لها دور مع الفريق الأول في المستقبل.

مجاملات عمرو أبو المجد لمدحت طه اسماعيل الذي لم يمارس لعبة كرة القدم ومن خريجي كلية التربية الرياضية، انقلبت بالتـأكيد بالخسائر على القطاع فنتائج ومستوي أهم فرق القطاع سيئة للغاية بالاضافة الى التفريط في بعض اللاعبين المتميزين في الفريق مثلما حدث مع مصطفى الجمل لاعب فريق الشباب مواليد 97، الذي تلقى أكثر من عرض إعارة من فرق الدوري الممتاز في فترة الانتقالات الصيفية الاخيرة وآخرها من نادي الرجاء ولكن الجهاز الفني للفريق الاول رفض تمسكا باللاعب للاستعانة به في الفريق الاول، وفوجئ الجميع برحيل اللاعب مجانا وعدم قيده في قائمة شباب الاهلي لينتقل اللاعب مجانا الى الانتاج الحربي ويشارك اساسيا فىي جميع مباريات الفريق العسكري بالاضافة الى تلقى اللاعب عرضا للانتقال الى نادي الزمالك، في الموسم  المقبل وأيضا لاعب متميز اخر مواليد 98 رحل بالمجان وهو علي أبو العلا ووقع لسموحة لمدة خمس مواسم.

أصبح قطاع الناشئين بالنادي الأهلي خلال عهد مجلس محمود طاهر عبء على النادي ويزخر بالمجاملات والفساد ما بين لاعبين، لا يرتقي مستواهم لإرتداء الفانلة الحمراء أو إهدار المال على قطاع دون أن يكون هناك إنتاج واضح ليمد به الفريق الأول، مثلما كان عهد القطاع من قبل .

قطاع الناشئين بالأهلي أصبح يمثل عقبة أمام الجهاز الفني للفريق الأول، لأنه لا يلبي طلبات أي مدرب في حال وجود عجز في صفوف الفريق الأول مثلما حدث في الموسم الماضي فقد عانى الأهلي من غيابات بسبب الإصابات أو تراجع مستوى بعض اللاعبين وعند البحث في فرق قطاع الناشئين المختلفة، لسد هذه الثغرات لم يجد البديل الذي يستطيع اللعب للاهلي بسبب السياسة الخاطئة للقائمين على القطاع دون يكون هناك وعي بالمعايير التي يجب توافرها في اللاعب الناشئ في القطاع والذي يمثل مستقبل الفريق.

فريق الكرة بالاهلي في الموسم الماضي، عانى في كثير من المراكز لاسيما الجانب الهجومي ولم يجد ضالته في قطاع الناشئين فلم تكن هناك العين الخبيرة مثما كان من قبل لانتقاء الناشئين مثملا حدث مع عمرو جمال، الذي تم استقدامه من الألومنيوم ليكون مهاجم مصر والاهلي الاول قبل تعرضه للاصابة اللعينة بالرباط الصليبي، بالاضافة الى اضطرار الاهلي الشراء من الخارج بصفة مستمرة في المراكز التى يحتاج فيها الفريق .

اللاعبين الذين تم تصعيدهم للفريق الأول، على فترات لم يكن لهم وجود بسبب الاختيار الخاطئ والسياسة الخاطئة في قطاع الناشئين والتي لم تكن مجدية سواء على المستوي الفني او البدني خاصة مع تولي عمرو أبو المجد، الذي تخطي السبعين من عمر ليتعامل مع أطفال اعمارهم تتراوح ما بين 8 إلى 12 سنة ليعلمهم أبجديات كرة القدم، بالإضافة إلى المجاملات في التعيينات للمقربين من عمرو أبو المجد .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب في الأهلي من انهيار قطاع الناشئين في عهد طاهر غضب في الأهلي من انهيار قطاع الناشئين في عهد طاهر



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب في الأهلي من انهيار قطاع الناشئين في عهد طاهر غضب في الأهلي من انهيار قطاع الناشئين في عهد طاهر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon