انخفاض عدد أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية إلى 92 بسبب العُمر

أُزيلت أسماء ستة من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، الخميس، بعد تخطيهم السن القانوني، ليصل عدد الأعضاء في اللجنة إلى 92، ومن المتوقع أن يقل العدد أكثر في الأشهر القليلة المقبلة.

والأعضاء الستة الذين أزيلت أسماؤهم من اللائحة الرسمية لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية هم رئيس الاتحاد الدولي للسباحة، الأوروغوياني خوليو ماغليوني، ورئيس الاتحاد الدولي للرماية، المكسيكي أوليغاريو فاسكيز رانيا، والروسي فيتالي سميرنوف، واليوناني لامبيس نيكولاو، واللبناني طوني خوري، والزامبي باتريك شاموندا.

وبات الكندي ريتشارد باوند (73 عامًا) أكبر أعضاء اللجنة سنًّا، وهو آخر أعضاء حقبة السبعينات، بعد أن انتُخب عضوًا للمرة الأولى عام 1978.

وعلى الرغم من أن ماغليوني وفاسكيز رانيا تجاوزا الثمانين من العمر، فإن السن القانوني لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية للأشخاص الذين حصلوا على العضوية بعد 1999 هو 70 عامًا، وشاموندي هو الوحيد بين الستة الذي انتهت فترة عضويته بناء على هذا الإجراء.

وحصل ماغليوني وفاسكيز رانيا وسميرنوف ونيكولاو وشاموندا على العضوية الفخرية للجنة الأولمبية الدولية.

ومع إزالة الأسماء الستة من اللائحة الرسمية، ينخفض عدد أعضاء اللجنة إلى 92، مع أن مجموع عدد الاعضاء يمكن إن يصل إلى 115 عضوًا.

وسيدخل العضوية عدد من الأشخاص في الجمعية العامة الصيف المقبل، على هامش دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، وسيكون العدد الأكبر من الأعضاء الجدد في فترة رئاسة الألماني توماس باخ للجنة منذ أيلول/سبتمبر 2013.

وسيغادر أعضاء آخرون هذا العام أيضًا، منهم اثنان بسبب عامل السن؛ هما تيموثي فوك من هونغ كونغ، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بالوكالة "فيفا"، الكاميروني عيسى حياتو.

وتنتهي ولاية خمسة أعضاء في لجنة الرياضيين التابعة للجنة الأولمبية؛ هم رئيسة اللجنة، الألمانية كلوديا بوكل، والكوري الجنوبي داي سونغ موون، والكوبية ياميلكا لوكاسيس، والروسي ألكسندر بوبوف، والنيوزيلندية باربارا كندال.

وسيتنافس 24 رياضيًّا، بينهم 11 من أصحاب الميداليات الذهبية في الألعاب الأولمبية، على أربعة مراكز في لجنة الرياضيين، بينهم ثلاثة عرب؛ هم القطري ناصر العطية حامل برونزية الرماية في أولمبياد لندن 2012، ولاعبة التايكواندو الأردنية نادين دواني، ولاعبة البنتاتلون المصرية آية ميداني.

وسيصبح الرياضيون الأربعة المنتخبون أعضاءً في اللجنة الأولمبية الدولية أيضًا لمدة ثمانية أعوام، بعد موافقة الأخيرة على ذلك على هامش الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، بناء على تصويت الرياضيين.