جاء تتويج عملاق الكرة الإسبانية ريال مدريد بلقب النسخة 61 لدوري أبطال أوروبا الأحد في ملعب جيوزيبي مياتزا على حساب جاره أتلتيكو مدريد ليضرب 11 عصفورًا بحجر واحد وتقدم "الميرنجي" بهدف القائد سرخيو راموس الذي زار به شباك الحارس السلوفيني المتألق جان أوبلاك في الدقيقة 15، ثم أنقذته العارضة من تصويبه الفرنسي جريزمان من علامة الجزاء بداية الشوط الثاني قبل يتلقى هدف التعادل في الدقيقة 79 عبر البديل البلجيكي يانيك كاراسكو لينتهي الوقت الأصلي بهذه النتيجة ويستمر في الشوطين الإضافيين، وفي ركلات الترجيح أحرز "البلانكو" خمس ركلات عن طريق لوكاس فاسكيز ومارسيلو وجاريث بيل وراموس ورونالدو وتمكن أتلتيكو في تسجيل ثلاث ركلات عن طريق جريزمان وجابي وساول وأضاع خوان فران الركلة الرابعة بعد أن ردها القائم.
وجنى "ناد القرن" العشرين في أوروبا 11 مكسبًا بعد الفوز التاريخي يعرضها (كورابيا) على النحو التالي:
1- توج الريال بلقبه الحادي عشر في البطولة وعزز رقمه القياسي كأكثر أندية القارة تتويجًا بالبطولة بفارق 4 ألقاب عن ميلان الإيطالي.
2- منح "الفريق الملكي" إسبانيا لقبها السادس عشر في البطولة لتبتعد بفارق 4 ألقاب عن أندية إيطاليا وألمانيا كما أهدى العاصمة الإسبانية مدريد كأسها الحادي عشر التي فضت به الاشتباك مع مدينة ميلانو وتربعت على عرش أكثر المدن الأوربية إحرازاً للبطولة الأهم والأكبر في "القارة العجوز".
3- حافظ عملاق الكرة الأوربية الأول على سجل نجاحاته في المباراة النهائية للمرة الخامسة على التوالي، فمند خسارته المباراة النهائية عام 1981 أمام ليفربول الإنجليزي بهدف دون رد على ملعب حديقة الأمراء في باريس، تأهل الفريق للمباراة النهائية خمس مرات نجح فيها جميعاَ ورصع تاجه بخمس ألقاب أخرى أعوام 98 و2000 و2002 و2014 و2016 وبات أكثر الأندية تتويجًا بالبطولة بنظامها الحالي بفارق لقب عن برشلونة.
4- كسر الفريق تفوق جاره اللدود عليه في أخر 10 مواجهات جمعت بينهما منذ فوزه عليه في نهائي نسخة 2014 في لشبونة علمًا بأن "الروخي بلانكوس" تفوق في 5 من هذه المواجهات وتعادل في 4 ولم يخسر سوى مرة وحيدة في إياب ربع نهائي النسخة الماضية لدوري الأبطال قبل أن يكرر هذا التفوق في نهائي هذه النسخة.
5- أنقذ فريق الرئيس فلورينتو بيريز موسمه السيء الذي خسر فيه الثنائية المحلية لمصلحة غريمه برشلونة وتوج بأهم وأغلى البطولات على الإطلاق.
6- منح اللقب ثقة كبيرة للمدرب الفرنسي زين الدين زيدان وأكد جدارته بالبقاء على رأس الجهاز الفني في الفترة المقبلة .
7- نبقى مع "زيزو" فرغم أنه سابع شخصية كروية تحرز اللقب كلاعب ثم مدير فني بات النجم الوحيد في تاريخ البطولة الذي يتوج باللقب كلاعب عام 2002 وكمدرب مساعد عام 2014 ومدير فني عام 2016.
8- اللقب يعد الثالث في البطولة للنجم البرتغالي الكبير كريستيانو رونالدو فتي الريال المدلل الذي توّج به عام 2008 مع مانشستر يونايتد بفارق ركلات الترجيح عن تشلسي وهذا العام مع الريال على حساب أتلتيكو بنفس الطريقة وبينهما لقب 2014 بفوز كبير على القطب الثاني للعاصمة الإسبانية أيضاً.
9- تربع "الدون" في صدارة هدافي هذه النسخة برصيد 16 هدف وبفارق 7 أهداف كاملة عن البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم باير ميونخ وبات الهداف التاريخي للبطولة منذ انطلاقها قبل أكثر من 50 عاماً برصيد 93 هدف.
10- رفع الريال عدد ألقابه القارية إلى 19 وبات على بعد بطولة وحيدة من معادلة رقم الأهلي المصري أكثر أندية العالم تتويجاً بالألقاب القارية.
11- دخل قائد الفريق ورجل المباراة النهائية سرخيو راموس تاريخ البطولة من الباب الكبير بعد أن أصبح أول مدافع في تاريخ البطولة يسجّل في المباراة النهائية لنسختين الفارق بينهما عامين فقط..
أرسل تعليقك