روما ـ مصر اليوم
أكد فرانشيسكو توتي، قائد فريق روما الإيطالي السابق، الخميس، أن قراره بإنهاء مسيرته الرياضية، كان صعبًا للغاية عليه.
وصرح توتي لصحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، في عددها الصادر اليوم، قائلًا: "في البداية، كنت أتحدث إلى نفسي مثل المجنون، إنني مصاب، إنني موقوف، سأعود لقائمة الفريق قريبا، لكن هذا الأمر اعتدت عليه الآن".
وقال توتي إنه كافح، من أجل الإقلاع عن روتين حياته اليومي، حيث قال: "كنت أستيقظ مبكرا، وبعد تناول وجبة الإفطار، أقوم بالذهاب إلى التدريب، شعرت كأنني آلة.. والآن يتعين علي التخطيط لأيامي، لم يكن التأثير سهلا".
وأشار توتي إلى أنه ما زال يتدرب كل يوم، "لإخراج القليل من البخار"، والبقاء على ما يرام، وقال: "إذا تركت العنان لنفسي، فسوف يصبح وزني 300 كيلو جرام".
وأعلن توتي "41 عاما" اعتزاله في آيار/مايو الماضي، وانهمر في البكاء، عندما قام بوداع جماهير روما، التي احتشدت في المدرجات، عقب فوز الفريق 3/2 على جنوه، بالدوري الإيطالي، في الموسم الماضي، لينهي مسيرته الحافلة مع فريق العاصمة، والتي استمرت لمدة 25 عاما.
وشدد توتي على أنه لا يشعر بالندم، على رفضه العروض التي قُدمت إليه، من ريال مدريد الإسباني، وكذلك بعض الأندية الإماراتية والأمريكية، حيث قال: "ربما كنت سأربح المزيد من الأموال، لكنني كنت سأفسد علاقة حب، استمرت 25 عاما مع روما".
وألمح توتي إلى أنه يفضل النجمين، الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، من بين نجوم الكرة الحاليين، لكنه يرى أن لاعب التنس السويسري المخضرم، روجر فيدرير، هو بطله الرياضي المفضل.
وقال توتي إن في حال إخفاق روما، في التتويج بالدوري الإيطالي، هذا الموسم، فإنه يفضل حصول نابولي على اللقب، لأنه يحب فكرة انتقال البطولة إلى النادي الواقع في جنوب إيطاليا.
ويحتل روما المركز الرابع حاليا في ترتيب المسابقة، التي يتربع نابولي على صدارتها، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه، إنتر ميلان.
وأكد النجم الإيطالي، أن بدء العمل في المجال التدريبي "لا يشكل له أولوية الآن"، بالنظر إلى رغبته حاليًا في متابعة مسيرة نجله، الذي يبلغ من العمر 12 عاما.
وتحدث توتي، الذي بدأ مسيرته الرياضية عندما كان يبلغ 16 عاما، عن نجله، قائلا: "تركته يقوم بشيء، ولا أقول له أي شيء، في غضون ثلاثة أو أربعة أعوام، سأرى ما ينبغي عليه القيام به حقا".
أرسل تعليقك