يورغن كلوب يُعلن عن ملامح "ثورة" نادي ليفربول الإنكليزي بعد تولي مهامه رسميًا

بعد تمكنه من التعاقد مع ثلاثة لاعبين جدد هم غوويل ماتيب لاعب شالكه الألماني الأسبق وحارس مرمى ماينز لوريس كاريوس ولاعب ساوهمبتون الإنكليزي ساديو ماني، يسعى المدرب الألماني إلى التعاقد مع لاعبين جدد والتخلص من آخرين قبل بداية الموسم الكروي الجديد, وأكد كلوب على هامش المباراة الإعدادية التي جمعت فريقه بفريق ويغان الإنكليزي، وانتهت بفوز ليفربول بهدفين نظيفين.

وقال: "أنا متأكد أن هناك مزيد من التغييرات ستحصل على تشكيلة الفريق"، وتابع المدرب السابق لفريق بوروسيا دورتموند: "هذه التغييرات تتمثل في قدوم لاعبين جدد ورحيل لاعبين آخرين", ومن المتوقع أن يغادر كتيبة ليفربول مجموعة من اللاعبين في مقدمتهم الإيطالي ماريو بالوتيلي.

وأوردت صحيفة "ميرور" أن لوكاس ليفا وآدم بوجدان وتياغو إيلوري ولازار ماركوفيتش و كريستيان بينتيكي ضمن قائمة المغادرين أيضاً, علمًا أن بينتيكي قريب من الالتحاق في نادي كريستال بالاس الذي دخل في مفاوضات مع ليفربول لضمه إلى صفوفه, وكان المهاجم البلجيكي بينتيكي سبق واشتكى من معاملة المدير الفني لفريق ليفربول يورغن كلوب.

وانتقد بينتيكي عدم إشراكه في التشكيلة الأساسية للفريق الإنكليزي, وقال في حوار سابق مع مجلة "سبورت فوتبال" البلجيكية: "كنت محبطاً منذ البداية. فبمجيء يورغن كلوب، أحسست أن الوضع سيكون صعبا بالنسبة لي", في المقابل، شدد كلوب على أنه لا يريد التفريط باللاعبين الشباب, ونفى المدرب الألماني بشكل قاطع أن يقوم النادي بإعارة أحد لاعبيه الشباب، لكنه ذكر في نفس الوقت أن عينه على ثلاثة لاعبين لم يذكر أسماءهم, وقال: "لم يعد لدينا كثير من الوقت، لكننا سنقوم بالتعاقد مع ثلاثة لاعبين قبل موعد 31 آب/أغسطس".

يشار إلى أن نادي ليفربول جدد عقد مدربه يورغن كلوب حتى عام 2022, وانضم كلوب إلى صفوف الفريق الشمالي العريق في تشرين الأول/أكتوبر عام 2015، ووقع عقدا حتى عام 2018 قبل أن يتم تجديده لأربع سنوات إضافية, وقاد كلوب فريقه إلى المباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الإنكليزية وخسر أمام مانشستر سيتي، ونهائي الدوري الأوروبي وخسره أمام إشبيلية الإسباني.