توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قبِل مُهمّة قيادة دورادوس بقيمة 150 ألف دولار شهريًّا

الأسطورة دييغو مارادونا يعيش مَلِكًا في أرض ذكرياته التاريخية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأسطورة دييغو مارادونا يعيش مَلِكًا في أرض ذكرياته التاريخية

اللاعب الأرجنتيني السابق دييغو أرماندو مارادونا
مكسيكو - مصر اليوم

عاد الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا، في سبتمبر/ أيلول الماضي، إلى المكسيك التي تحمل له ذكريات عظيمة في مسيرته كلاعب.

وجاءت هذه العودة بعد شهرين من انتقاد منح المكسيك الاشتراك في شرف تنظيم مونديال 2026 لضعف منتخبها، إلا أن راتبا بقيمة 150 ألف دولار شهريا لقيادة دورادوس، المكسيكي في مدينة كولياكان، جعله يقبل بالمهمة، على أي حال المكسيك هي نقطة "قبل" و"بعد" في مسيرة مارادونا، إذ إنها البلد الذي رفع فيه مارادونا على كتفه المنتخب الأرجنتيني ليصبح بطلا للعالم، والذي كان شاهدا على تسجيل "الفتى الذهبي" واحدًا من أفضل الأهداف في مسيرته، ومن ينسي 22 يونيو/ حزيران 1986، حينها في ربع النهائي أمام المنتخب الإنجليزي راوغ خصمين في الجانب الأيمن وترك في طريقه اثنين غيرهما، وحينما حاول الحارس بيتر شيلتون تغطية المرمى راوغه وسجل بيسراه ما يراه البعض أفضل الأهداف في تاريخ كأس العالم.
ليس هذا فحسب، بل قبلها بعدة دقائق نفذ ربما أكثر لعبة مثيرة للجدل في تاريخ كرة القدم، حينما سجل هدفا بيده، ووصف البعض تصرفه بالماكر في حين يرى آخرون أنها أفضل خدعة من لاعب كرة القدم، بعد أسبوع من فوز الأرجنتين على الإنجليز، تغلبت على ألمانيا في النهائي بثلاثة أهداف لاثنين، واكتسحت صورة واحدة العالم: مارادونا يقبل الكأس، أو كما يحبذ دوما أن يصفها: "أفضل قبلة حب في حياتي".

"لسنا في نزهة"
عاد مارادونا للمكسيك، في سبتمبر/أيلول الماضي، زائد الوزن بعض الشيء، بعرج خفيف وبصوت منهك من المؤتمرات الصحافية.
خطت قدمه فوق مطار العاصمة، الواقع على بعد 20 كلم من ملعب "أزتيكا" حيث قهر الألمان، لكنه لم يخرج، إذ كانت وجهته هي مدينة كولياكان في سينالوا.
تعشق هذه المدينة رياضة البيسبول، لدرجة أن ملعب "لوس توماتيروس" يبدو كضريح مقارنة بملعب (بانورتي)، معقل فريق دورادوس المتواضع والواقع على بعد أمتار قليلة من نهر ملوث وناء عن وسط المدينة، حيث تضفي موسيقى الفرق الصغيرة طابعا سعيدا على شوارعها الضيقة.
وقال مارادونا لدى تقديمه أمام عشرات الصحافيين الذين تعهد لهم بالنوم مبكرا لتوفير كل عافيته للاعبين "أتحمل هذه المسؤولية كمن يُمسك بطفل بين ذراعيه. لسنا في نزهة. جئنا هنا من أجل العمل"، بعدها بساعة قاد مارادونا أول تمرين له مع الفريق، وسط أجواء سيريالية وفي ملعب يكتظ بالجماهير، قبل أن ينحني دييغو -الذي لم يرتد حذاءه- تحية للمشجعين في نهاية الحصة التدريبية.
في مباراة الفريق الأولى تحت قيادة مارادونا، فاز دورادوس على كافيتاليروس بأربعة أهداف لواحد، سجل اللاعب فينيسيو أنجولو ثلاثة أهداف منها، لكنه بعد ذلك خسر بهدف نظيف من أليبريخيس، قبل أن يُقصى الفريق من كيريتارو في ثمن نهائي كأس المكسيك، لكن مارادونا عاد لطريق الانتصارات مجددا بالفوز على لوس ليونيس نيجروس بهدفين قاتلين، ثم تغلب خارج الديار على زاكاتيبيك بهدف نظيف في أول انتصار يحققه دورادوس كفريق زائر.
بعدها تغلب دورادوس خارج أرضه مجددا وهذه المرة على ماينيروس دي زاكاتيكاس 2-3، وقبل جولتين على نهاية الدوري فاز الفريق على ضيفه تامبيكو مادريو 2-1.
كان سكان سينالوا فقدوا كل أمل في رؤية فريق دورادوس في الدوري المصغر للثمانية المرشحين للقب، لكنهم الآن يرون فريقهم في المركز السابع قبل جولتين على نهاية مرحلة ذهاب الدوري (أبرتورا) وبدء الدوري المصغر.
"أنا لا أبيع الهواء، بل أبيع العمل"، هكذا قال مارادونا الذي لم يتوقف ولو لدقيقة واحدة عن الثناء على مساعديه الذين يترأسهم الحارس المعتزل ليس إيسلاس، وبعد تلك الفترة كمدرب في دوري الدرجة الثانية، بات الحديث عن دورادوس أكثر من متصدر دوري الدرجة الأولى، إذ تظهر بصورة شبه يومية أنباء عن حياة "مارادونا".

وتقول الصحافة إنه حينما يلعب مارادونا خارج أرضه، يكون هنا طابقا بالكامل في الفندق مخصصا له ولأصدقائه، أما في كولياكان، فيعيش في أفضل فندق مع طاقم حراسة أمني وسيارة مدرعة رهن إشارته، بل إنه حينما استدعت الحاجة، استخدم الطائرة الخاصة بمالك النادي.

وتتحدث وسائل الإعلام عن ضعفه أمام طبق الـ"ريزوتو" وأن مائدته لا تخلو منه، ولا يخلو الأمر من أولئك الذي يفسرون ارتداءه الدائم لنفس القبعة أو قبعات متطابقة منها، نظرا لاقتناعه بأنها تجلب الحظ الجيد.

يعيش مارادونا في المكسيك فصلا جديدا من علاقته الغرامية ومناوشاته مع البلد الذي طبع فيه أفضل قبلة حب، وعاد إليه بتواضع لينبش أرضه في دوري متواضع أيضا، إلا أنه يحتفل بالأهداف كأنه في نابولي.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسطورة دييغو مارادونا يعيش مَلِكًا في أرض ذكرياته التاريخية الأسطورة دييغو مارادونا يعيش مَلِكًا في أرض ذكرياته التاريخية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسطورة دييغو مارادونا يعيش مَلِكًا في أرض ذكرياته التاريخية الأسطورة دييغو مارادونا يعيش مَلِكًا في أرض ذكرياته التاريخية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon